![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() بعدما تفارق الوالدين، ظلت شيماء وحدها لا هي قادرة على العيش لا مع امها او ابيها، لان كلاهما بدون مستوى، وبعد لحظة خطرت لشيماء فكرة الذهاب عند احدى صديقاتها، فلم تتردد وذهبت، عندما فتحت لها جهينة صديقتها الباب، رحبت بها ترحيبا لم تكن تنتظره، حكت لها قصتها المؤلمة و طلبت منها مساعدتها و ابقائها معها في المنزل، فوافقت جهينة على طلب شيماء و طمئنتها، اما الان لقد حل الموسم الدراسي الجديد، وبالنسبة لها هذه السنة مهمة جدا لانها سنة الباكالوريا، تحمست كثيرا وبدات في البحث عن النقود التي جمعتها من عمل الصيف،،، وبعد سنة كاملة من الاجتهاد و التعب، هاقد جاء وقت الفرح لقد حصلت شيماء على الباكالوريا و بمعدل راقي، بدات التوجيهات و النصائح توجه لها من كل حدب و صوب، لكنها لم تنصت لاحد فكل ما قالته هو ( امي كانت تريدني ان اكون شرطية اذن سالبي لها الطلب) وهذا ما فعلته ذهبت في الحين الى اقرب مدرسة و من حسن حظها وجدت التسجيل مفتوح، هرولت للداخل بسرعة، لكنهم طلبوا منها شئ لم تمتلكه هي، عادت ادراجها و الانهار من الدموع تنهمر من اعينها، لم تفهم صديقتها شيئا الى من بعد ما قالت بعض الكلمات (انا وحيدة وبدون عائلة و لهذا لم اقبل في اي عمل ،،،) لكن جهينة هداتها و طلبت منها الذهاب عند ابوها لم تفكر وذهبت بسرعة، انصدمت بالفعل من حالة ابوها كان ملقي كالذبابة على حصير قديم، لكن لسانه امضى من سكين تفوه بكلمات جرحت قلبها المسكين، لم تنصت الى كلامه فاخذت الدفتر العائلي و راحت مباشرة لولوج المبارات، و بعد اربعة اشهر تقريبا لبست شيماء الزي الشرطي و اول بيت ولجته هو بيت امها طرقت الباب فنهضت الام بسرعة و هي فاقدة الوعي بسبب افراطها في الخمر، نهضت قائلة (هل انت ابنتي ش شيماء،،،) فقالت لها و هي تبتسم (انا كنزك الذي سمحت فيه، ولم تضطري للسؤال عنه قط لماذا امي لماذا،،،) فردت و الدموع تنهمر من اعينها (انت تعلمين انها لم تكن بيدي حيلة،،،) تاثرت شيماء لسماع كلمات امها فلم تتردد فعانقتها و همست في اذنها و قالت (انت امي الوحيدة و هل عندي منك اثنان، جئت فقط لكي اغير حياتك فهيا بنا،،،،،،،،ما رايكم في شيماء ؟ اليست عنوان للامل؟ اتمنى ان تعطوني رايكم و لا تبخلوا علي بتعاليقكم فعلى اي حال فهذه محاولة راق لي ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|