آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
و هناك أيضا شاكرت فرعية موزعة في أماكن مختلفة من الجسم و كل شكرة رئيسية تتصل بشبكة عصبية رئيسية و غدة رئيسية في الجسم ، و الشاكرا شكلها لولبي يفتح طرفها الكبير في الهالة و طرفها المدبب في جسم الإنسان كما في الشكل التالي : ![]() ![]() جسدك هو مرآة لحياتك ولوعيك كل شيء يحدث في حياتك ، وكل شيء يحدث في جسمك يبدأ بشيء ما يحدث في وعيك ! وعيك هو أنت ، تجربتك في الحياة. أنت تقرر أي الأفكار تقبل وأي منها ترفض ، أنت تقرر أن تفكر، وأنت تقرر بماذا تشعر. وعندما تتركك هذه القرارات متأثراً بضغوط نفسية متراكمة، عندها تُحس بالضغط كأنه موجود في جسدك المادي. نحن نعلم أن الضغط يسبب أعراضاً مرضية، لكن السؤال هو : أي من الضغوط يسبب أياً من الأعراض ؟ عندما نقدر على تحديد هذه العملية عندها نصبح قادرين على رؤية الجسم كخريطة لوعي الفرد، وربط أعراض مرضية معينة بضغوط محددة. كل شيء يبدأ في وعيك لفهم هذه الخريطة، يجب أولاً أن نؤمن بفكرة ... أن سبب العوارض المرضية يوجد داخلنا. مثل إيماننا بأن الجراثيم تسبب الأمراض. الجراثيم في كل مكان، لماذا يصاب فقط بعض الناس بالأمراض وليس كل الناس ؟ لماذا يستجيب بعض المرضى في المستشفيات للعلاج أفضل من غيرهم ؟ الجواب أن لهم خصائص مختلفة، و شيء مختلف يحدث في وعيهم. أنت كائن من الطاقة { الأورا } ![]() نستطيع تسميتها طاقة الحياة. هذه الطاقة لا تعيش في دماغك فحسب بل تملأ كامل جسمك. وعيك موصول بكل خلية من جسمك، ومن خلاله تستطيع أن تتصل بأي عضو وأي نسيج. وهناك عدة طرق علاجية تعتمد على هذا الإتصال مع الأعضاء التي قد تأثرت بنوع ما من الأعراض أو الاضطرابات. هذه الطاقة التي هي وعيك، والتي تعكس حالتك من الوعي، ممكن قياسها من خلال عملية ( تصوير كيرليان الفوتوغرافي). عندما تأخذ صورة كيرليان ليدك يظهر نموذج محدد من الطاقة. وإذا أخذت صورة أخرى ليدك بينما تتخيل أنك ترسل الحب والطاقة إلى شخص تعرفه، سيكون هناك نموذج آخر من الطاقة يظهر في الصورة الكيرليانية لنفس يدك. هكذا نستطيع رؤية أن التغير في وعيك يخلق تبدلاً في حقل الطاقة الذي تم تصويره، والذي نسميه "الأورا". حقل الطاقة هذا المشاهد في تصوير كيرليان قد تم تحديده وقياسه، بحيث عندما توجد (ثغرات) في أجزاء محددة من حقل الطاقة، نستطيع القول أنها مترابطة مع ضعف محدد في أجزاء خاصة من الجسم المادي. والشيء المثير حول هذا أن الضعف يظهر في حقل الطاقة قبل أن يكون هناك أي شاهد أو مؤشر على هذا الضعف على المستوى المادي للجسم. مثال: قد توجد ثغرات فى حقل الطاقة الخاص بالكبد قبل أن يعطى الجسم أى إشارة أو ألم لوجود مرض بالكبد. 1- التغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة. 2- التغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي. إتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي. الوعي -----> حقل الطاقة -----> الجسم المادي عندما ننظر للأشياء بهذه الطريقة، نستطيع رؤية أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة (الأورا). لكن أكثر من ذلك، الأورا هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي. نظام التوجيه الإنساني نستطيع القول أن لدينا نظاماً داخلياً موجِّهاً يعمل من خلال ما نسميه الحدس أو الغريزة، وهو يتكلم لغة بسيطة جداً، سواء كنا نشعر بالإرتياح أم لا. لذلك يجب أن نتحرك نحو ما نشعر به أنه جيد لنا ويشعرنا بالراحة، ولا نقوم بعمل شىء لا يشعرنا بالراحة أو نراه أمراً غير مناسب. وعندما لا نتبع هذا الصوت، نشعر بالتوتر وعدم الارتياح. لذا يجب أن يكون الصوت الداخلي أعلى. المستوى التالي من الاتصال هو من خلال العواطف. كلما نتحرك أكثر فأكثر بالاتجاه الذي يسبب لنا شعوراً سيئاُ، سنختبر عواطف أكثر فأكثر لا تشعرنا بالراحة، وفي نقطة ما يمكننا القول : " كان ينبغي عليّ أن أسمع لنفسي عندما فكرت بالمسير في هذا الإتجاه" هذا يعني أننا بالفعل سمعنا الصوت الداخلي ولكن لم نعمل به. فإذا أخذنا القرار الذي نعلم أنه صحيح لنا، وبناء عليه غيرنا إتجاهنا، نكون قد حصلنا على التحرر من التوتر، ونشعر بحالة أفضل، ونعلم أننا مجدداً على المسار الصحيح. أما إذا تابعنا المسير بالإتجاه غير المريح، يتولد عندئذ عارضا مرضيا على المستوى الفيزيائي فإذا تسببنا بوجود عارض مرضى عن طريق إتخاذ قرار ما، نستطيع أيضاً إزالته بقرار آخر. ![]() الشاكرات وخريطة الوعى لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب أن نفهم الشاكرات، الشاكرات هى مراكز الطاقة. شاكرا : تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها. كل شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية. الشاكرات عددها 7 وهى ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي. الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين : الغدد الصم والجهاز العصبي. كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصماء السبع ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بها. وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره. جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة. وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك. عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا. إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط... عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح ! عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة ! عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بهذه الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة. عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً مرضيا على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه. عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض المرضى، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة. قراءة الخريطة عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي الداخلي، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد بإعتبار ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر هذا العارض المرضى. أي أن الشخص كان يعاني من ضغط أو كبت حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت. سنختبر خريطة الوعي التي تزودنا بها الشاكرات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل شاكرا. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل منا يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً. معظم الناس يكون : نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي. أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية. من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده. وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع إهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير. ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي. العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية. ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع إهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي. هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي ذات الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن إستخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، وإستخدام النغمات الموسيقية. الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّنة، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى. علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء من وعينا الذي يمثله ذلك اللون ! يتبع المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|