![]() |
Chakra
و هناك أيضا شاكرت فرعية موزعة في أماكن مختلفة من الجسم و كل شكرة رئيسية تتصل بشبكة عصبية رئيسية و غدة رئيسية في الجسم ، و الشاكرا شكلها لولبي يفتح طرفها الكبير في الهالة و طرفها المدبب في جسم الإنسان كما في الشكل التالي : http://ektob.com/uploads/h/harun/2176.jpg http://www.moshreq.com/up/uploads/1f7b5b369c.gif جسدك هو مرآة لحياتك ولوعيك كل شيء يحدث في حياتك ، وكل شيء يحدث في جسمك يبدأ بشيء ما يحدث في وعيك ! وعيك هو أنت ، تجربتك في الحياة. أنت تقرر أي الأفكار تقبل وأي منها ترفض ، أنت تقرر أن تفكر، وأنت تقرر بماذا تشعر. وعندما تتركك هذه القرارات متأثراً بضغوط نفسية متراكمة، عندها تُحس بالضغط كأنه موجود في جسدك المادي. نحن نعلم أن الضغط يسبب أعراضاً مرضية، لكن السؤال هو : أي من الضغوط يسبب أياً من الأعراض ؟ عندما نقدر على تحديد هذه العملية عندها نصبح قادرين على رؤية الجسم كخريطة لوعي الفرد، وربط أعراض مرضية معينة بضغوط محددة. كل شيء يبدأ في وعيك لفهم هذه الخريطة، يجب أولاً أن نؤمن بفكرة ... أن سبب العوارض المرضية يوجد داخلنا. مثل إيماننا بأن الجراثيم تسبب الأمراض. الجراثيم في كل مكان، لماذا يصاب فقط بعض الناس بالأمراض وليس كل الناس ؟ لماذا يستجيب بعض المرضى في المستشفيات للعلاج أفضل من غيرهم ؟ الجواب أن لهم خصائص مختلفة، و شيء مختلف يحدث في وعيهم. أنت كائن من الطاقة { الأورا } http://www.moshreq.com/up/uploads/412a37adb5.gif نستطيع تسميتها طاقة الحياة. هذه الطاقة لا تعيش في دماغك فحسب بل تملأ كامل جسمك. وعيك موصول بكل خلية من جسمك، ومن خلاله تستطيع أن تتصل بأي عضو وأي نسيج. وهناك عدة طرق علاجية تعتمد على هذا الإتصال مع الأعضاء التي قد تأثرت بنوع ما من الأعراض أو الاضطرابات. هذه الطاقة التي هي وعيك، والتي تعكس حالتك من الوعي، ممكن قياسها من خلال عملية ( تصوير كيرليان الفوتوغرافي). عندما تأخذ صورة كيرليان ليدك يظهر نموذج محدد من الطاقة. وإذا أخذت صورة أخرى ليدك بينما تتخيل أنك ترسل الحب والطاقة إلى شخص تعرفه، سيكون هناك نموذج آخر من الطاقة يظهر في الصورة الكيرليانية لنفس يدك. هكذا نستطيع رؤية أن التغير في وعيك يخلق تبدلاً في حقل الطاقة الذي تم تصويره، والذي نسميه "الأورا". حقل الطاقة هذا المشاهد في تصوير كيرليان قد تم تحديده وقياسه، بحيث عندما توجد (ثغرات) في أجزاء محددة من حقل الطاقة، نستطيع القول أنها مترابطة مع ضعف محدد في أجزاء خاصة من الجسم المادي. والشيء المثير حول هذا أن الضعف يظهر في حقل الطاقة قبل أن يكون هناك أي شاهد أو مؤشر على هذا الضعف على المستوى المادي للجسم. مثال: قد توجد ثغرات فى حقل الطاقة الخاص بالكبد قبل أن يعطى الجسم أى إشارة أو ألم لوجود مرض بالكبد. 1- التغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة. 2- التغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي. إتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي. الوعي -----> حقل الطاقة -----> الجسم المادي عندما ننظر للأشياء بهذه الطريقة، نستطيع رؤية أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة (الأورا). لكن أكثر من ذلك، الأورا هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي. نظام التوجيه الإنساني نستطيع القول أن لدينا نظاماً داخلياً موجِّهاً يعمل من خلال ما نسميه الحدس أو الغريزة، وهو يتكلم لغة بسيطة جداً، سواء كنا نشعر بالإرتياح أم لا. لذلك يجب أن نتحرك نحو ما نشعر به أنه جيد لنا ويشعرنا بالراحة، ولا نقوم بعمل شىء لا يشعرنا بالراحة أو نراه أمراً غير مناسب. وعندما لا نتبع هذا الصوت، نشعر بالتوتر وعدم الارتياح. لذا يجب أن يكون الصوت الداخلي أعلى. المستوى التالي من الاتصال هو من خلال العواطف. كلما نتحرك أكثر فأكثر بالاتجاه الذي يسبب لنا شعوراً سيئاُ، سنختبر عواطف أكثر فأكثر لا تشعرنا بالراحة، وفي نقطة ما يمكننا القول : " كان ينبغي عليّ أن أسمع لنفسي عندما فكرت بالمسير في هذا الإتجاه" هذا يعني أننا بالفعل سمعنا الصوت الداخلي ولكن لم نعمل به. فإذا أخذنا القرار الذي نعلم أنه صحيح لنا، وبناء عليه غيرنا إتجاهنا، نكون قد حصلنا على التحرر من التوتر، ونشعر بحالة أفضل، ونعلم أننا مجدداً على المسار الصحيح. أما إذا تابعنا المسير بالإتجاه غير المريح، يتولد عندئذ عارضا مرضيا على المستوى الفيزيائي فإذا تسببنا بوجود عارض مرضى عن طريق إتخاذ قرار ما، نستطيع أيضاً إزالته بقرار آخر. http://www.moshreq.com/up/uploads/2df204df11.jpg الشاكرات وخريطة الوعى لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب أن نفهم الشاكرات، الشاكرات هى مراكز الطاقة. شاكرا : تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها. كل شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية. الشاكرات عددها 7 وهى ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي. الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين : الغدد الصم والجهاز العصبي. كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصماء السبع ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بها. وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره. جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة. وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك. عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا. إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط... عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح ! عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة ! عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بهذه الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة. عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً مرضيا على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه. عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض المرضى، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة. قراءة الخريطة عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي الداخلي، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد بإعتبار ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر هذا العارض المرضى. أي أن الشخص كان يعاني من ضغط أو كبت حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت. سنختبر خريطة الوعي التي تزودنا بها الشاكرات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل شاكرا. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل منا يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً. معظم الناس يكون : نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي. أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية. من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده. وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع إهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير. ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي. العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية. ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع إهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي. هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي ذات الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن إستخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، وإستخدام النغمات الموسيقية. الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّنة، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى. علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء من وعينا الذي يمثله ذلك اللون ! يتبع |
رد: Chakra
http://www.moshreq.com/up/uploads/e54a0ba8b9.jpg (1) شاكرا الجذر : الأرض - الأحمر هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، الرغبة فى البقاء والثقة. هذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال والمنزل والعمل. عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية : يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً. عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا : يظهر ذلك فى صورة نقص الشعور بالأمان أو الخوف. وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية : الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية وجهاز الإخراج. الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف. حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر. إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر. شاكرا الجذر مرتبطة مع عنصر الأرض : وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم. لذلك فهذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالإنفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له ! وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصبح نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل. شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر. (2) شاكرا البطن : الماء - البرتقالى هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس ، الإتصال بين الجسم والشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً. وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والإستماع والإستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية : الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر. حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء. عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا. التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص ! يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و إستعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية. شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي. (3) شاكرا الضفيرة الشمسية : النار - الأصفر شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة. في حالتها الصافية :تمثّل الإطمئنان، سهولة العيش ، و الإرتياح لكل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص. هذه الشاكرا تتضمن أعضاء الحسم الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية : المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، والنظام العضلي كجهاز ، والوجه عموماً . الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة البصر . أي شخص لديه حاسة بصر معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية . و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف وعدم الأمان. أولئك الذين عندهم بُعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أوالذنب. الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك . والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي : البنكرياس . نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم. عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى. هذه العاطفة هي الغضب ، مرض السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت. والعنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، وعلاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية . لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر . (4) شاكرا القلب : الهواء - الأخضر شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات وإدراكنا للحب. العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا (الشركاء، الأهل، الأخوة، والأطفال). هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : القلب والرئتين، والدورة الدموية كجهاز. هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية (غدة صماء) التي تتحكم بنظام المناعة. و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم. الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس ، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم. هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء. عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (الربو ، الانتفاخ ، السل .......) نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال. اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي. (5) شاكرا الحنجرة : الأثير - الأزرق السماوى ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير والتلقّي . التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان وماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان ، وعزف الموسيقي … بإستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج ، التعبير مرتبط بالتلقّي ، مثل "اطلب وسوف تنال". شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى (النّعمة) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك. إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط . و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، والسير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل . إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ، وتفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : الحنجرة ، الكتفين، الذراعين واليدين ، والغدة الدرقية. حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، وعنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق. الأثير هو الجسر الذى يربط بين البعد الجسدي والبعد الروحي . إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّداً لأهدافه. ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد ، وذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً. ومما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء. الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا . (6) شاكرا الجبهة : (الناصية) الصوت الداخلى - الأزرق النيلى - الأزرق الغامق ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، ومنزل الروح : العودة إلى داخل الإنسان. هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، وهو الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا وحياتنا. من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية. ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ، و الغدة النخامية. الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى. هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، وعملية النمو. شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة) ، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، والتي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح . العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي. البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي. اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر. (7) شاكرا التاج : النور الداخلى - البنفسجى - الأورجوانى وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . وتماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا إرتباطنا بالله. هذه الشاكرا مرتبطة بصلتنا مع أبينا البيولوجي ، هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله . عندما يكون هناك إحساس بالإنفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا. وتأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج هذه الصدفة. يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، ولا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح. هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه). أجزاء الجسم التي تتحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل. اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني. عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص. إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا. لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً ، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب فى أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه ، لكن هنا نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة. هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي في الحقيقة أمر خطير على صحته. عندما نشاهد التطابق بين الوعي والجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا. إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض. في امان الله قرأت الموضوع فأحببت نقله لكم أرجو من الله أن أكون قد وُفقت |
رد: Chakra
يسلموو
|
رد: Chakra
الف شكر على الطرح يعافيك ربي
|
رد: Chakra
تسلمووووون
ومشكوورين على تواجدكم |
رد: Chakra
شكرآ ع الطرح
ويعطيج الف عافية |
رد: Chakra
يسلمو الدلع كله
على هذا الطرح الجميل والرائع ويعطيك ألف عافية |
|
|
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com
( 2007 - 2025 )
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى