قرة العين تكافح تسمم المدخنين بالنيكوتين

 

قرة العين تكافح تسمم المدخنين بالنيكوتين

قرة العين تكافح تسمم المدخنين بالنيكوتين

قرة العين كما تحدثنا العدد الماضي نبتة معمرة زاحفة يصل ارتفاعها إلى حوالي 60 سم ، تحمل أوراقاً مركبة وسنابل من أزهار بيضاء وقيل عن قرة العين في الطب القديم إنها تحبس الدم حيث كان وتزيل اليرقان وأمراض الطحال وأوجاع الجنبين والأرياح والمغص وهي هاضم جيد للطعام وتفتح السدد وتدر البول . لقد نسب زينوفون وهو قائد عسكري يوناني من القرن الخامس قبل الميلاد فضائل أخرى لها ناصحاً الفرس بإطعامها لأطفالهم لتنمية قوتهم . وفي الطب الشعبي الأوروبي ، تعتبر قرة العين منظفة للدم بشكل أساسي وكانت تستخدم كمقو ربيعي .
أما ما يقوله الطب الحديث فنظراً لأن قرة العين تعتبر مصدراً قيماً للفيتامينات وعشبة مضادة للسموم ومحتواها العالي من فيتامين ج والمعادن وبالأخص اليود والحديد يجعلها دواء قيما للأمراض المزمنة على وجه الخصوص . والنبتة تنبه الشهية وتفرج عسر الهضم ، وتساعد في حالات التهاب القصبات المزمن . وتعتبر منبهة على العموم وتعمل كمدر قوي للبول . كما اتضح أنها تخفض نسبة السكر في الدم وتنظف الصدر من البلغم ، وتكافح تسمم المدخنين بالنيكوتين ، وتقوي الشعر وتمنع سقوطه . عصيرها يفيد في علاج الدمامل والخراجات وحب الشباب وكلف الوجه .
ملاحظة هامة :
يجب عدم استخدام قرة العين من قبل النساء الحوامل والمصابين بتضخم الغدة الدرقية كما أن الإفراط في تناولها يسبب حرقة البول واضطراباً في الهضم .

المصدر: منتدى الخليج