| #8 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
يقول أحدهم زرت أخاً لي في الله فقال لي إن والدة جارنا قد ماتت وسيصلى عليها اليوم في الجامع الكبير فهل ترغب بالذهاب معي .. فقلت : نعم ..وهل يكره الإنسان فعل الخير .. يقول صلينا على الجنازة ثم تبعناها إلى المقبرة .. هناك عند القبر كان رجل يبكي بكاءً شديداً .. قلت : من هذا ؟!.. قال صاحبي : هذا ابنها .. قلت : ألهذه الدرجة كان يحبها وباراً بها .. قال صاحبي : لا .. بل هي دموع الندم ..لقد ماتت ولم يرها منذ ثلاث سنوات .. لقد لبثت في المستشفى عشرين يوماً ، وكانت تطلب رؤيته ولم يأتِ لرؤيتها .. ماتت ولسان حالها : قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليّ مثل الحجر .. هكذا نحن .. يتبـــــــــــــــــــــــــع
|
|||||||||||
| #9 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها وبجانبها أرض خالية من البناء سوى غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان و في يوم من الأيام لاحظت المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً .. و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر المفجع فقال الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ، قال الزوج : لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردها من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة الأب و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآلف ريال مقابل سكنها بالشقة فلم يكن لديها المبلغ فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها .. ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها و ذهبت فإذا بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة و كان قد دخل فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم كما أنه لا يوجد بالغرفة مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم بل و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم لكن الأم رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة .. و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير من المنطقة بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا لهم جميع أنواع المساعدة من أموال و بطانيات و أثاث و غيره و في اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين بالأصالة و معهم بعض أئمة المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا يوجد في قلبك حنان أو رحمة !! فقال : أن محتاج للمال .. مع العلم أنه في وظيفة جيد جداً و ليس لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار ثم قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة. و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآلف ريال . و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة .. وقــــــــــفـــــــــــة .... هــنـاك الكثير بل الملايين من الأمهات و الإباء الذين قام أولادهم و بناتهم بعقوقهم من أجل الزوجات أو الأموال فأين القلوب الرحيمة ؟؟؟ هل غـاب عن عــقولهم و بـالهم حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و آية الـبر بالوالدين أم ماذا ؟؟؟... نعوذ بالله من العقوق ... نعوذ بالله من العقوق .. نعوذ بالله من العقوق ... اللهم ارزقنا بر والدينا على الوجه الذي تحبه و ترضاه .. اللهم و أرضهم عنا وأرض عنهم يا رحمن يا رحيم
|
|||||||||||
| #10 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
تدعوا له بالرغم ما فعله بها... اسمع واسمعي الأم العجوز تروي خبرها .. تقول حملته في بطني تسعة أشهر ومات أبوه بعد ولادته بأشهر فكنت له أباً وأماً هو وأخته التي تكبره بثلاث سنوات من حبي له لم أفطمه إلا بعد ثلاث سنوات وبعد أن تركه بنفسه أسبغت عليه كل حبي وحناني ولما بلغ سن الزواج زوجته من فتاة أحبها لأخلاقها ودينها وكرم أهلها .. طلقها بعد خمس سنوات .. بعد أن أنجبت له ولداً وبنتاً .. طلقها لأنها كما يقول غير متعلمة .. وتزوج أخرى تعمل مدّرسة .. وقمت أنا بتربية ابنه وابنته .. وكنت أخدم زوجته لكونها مدّرسة ونفسي راضية .. وبعد فترة أصبحت لا تحب طعامي وتقول أني لا أعتني بالبيت كما ينبغي .. فطلبت خادمة وتكفلت هي بمرتبها .. ولما جاءت الخادمة استغنوا عن خدماتي .. وأصبحت ضيفة ثقيلة على زوجة ابني .. أخذت تتهمني بالتدخل فيما لا يعنيني وأني أتدخل بشؤون الخادمة ، بل وأني أتلفظ عليها بألفاظ لا تليق .. أصبح ابني لا يكلمني .. بل أخرجني من غرفتي داخل البيت إلى الملحق الخارجي للبيت حيث سكن الخادمة .. وأدخلوا الخادمة مكاني لحاجتهم لها .. كما يقولون وخوفهم عليها أما أنا فانتهت حاجتهم لي ولماذا يخافون علي !!.. تقول : تحملت هذا ورضيت وكتمت غيظي لأنه ابني أحبه ، ثم من أجل ولده وبنته من زوجته الأولى .. في يوم عدت من زيارة ابنتي التي تسكن في مدينة أخرى .. فلما توجهت إلى الملحق الذي أسكن فيه وجدت عفشي وفراشي وصندوقي الصغير قد وضعوا خارج الغرفة .. ولما طرقت الباب عليهم أسألهم عن السبب قالت زوجة ابني وابني يقف خلفها : لقد احتجنا للملحق ليكون مستودعاً لأغراضنا .. قالت الأم العجوز : وأنا أين أذهب .. أين أذهب وبمثل هذا الوقت ؟!.. قالت _ يعني الزوجة _ اذهبي إلى أي مكان إلا داخل البيت وأرض الله واسعة .. أين القلوب !.. أين المشاعر !.. أين الإحساس !.. تقول الأم : العجيب أن ابني خلفها لم يحرك ساكناً ولم ينطق بكلمة .. طرقت باب الجيران في جو شديد البرودة فلما دخلت على جارتنا قلت : أريد أن أبيت عندكم الليلة .. فاستغربت ماذا أقول لها ..فصارحتها فبكت غير مصدقة .. قلت لها : فقط سأبات عندكم الليلة ثم في الصباح ستأتي ابنتي لتأخذني .. فقالت : لا عليك والبيت بيتك .. تقول الأم العجوز ثم في الصباح اتصلت بابنتي وأخبرتها بالخبر وطلبت منها أن تحضر لتأخذني عندها .. لكنها اعتذرت .. لأن زوجها تضايق جداً عندما جلست عندها يومين فقط فكيف إذا سكنت عندهم .. ثم أغلقت سماعة الهاتف .. يالله .. أين جزاء الإحسان ؟؟!.. أما علموا أن الزوج إذا فقد فبدله زوج آخر .. وأن الزوجة إذا ذهبت فبدلها زوجة أخرى .. ولكن إذا ذهبت الأم فكيف سيأتون بأم غيرها .. تقول الأم العجوز : أغلقت ابنتي سماعة الهاتف ومعه أغلقت باب الأمل .. كنت آمل أن أسكن عندها لأنها ابنتي وهي التي سوف تتحملني وتتحمل كبري وعجزي .. وصرت أبكي حتى لم أجد دموع أبكيها .. وعلمت جارتي بالخبر شاطرتني البكاء وقالت : لا عليك فهذا بيتك ونحن أهلك.. وعن طريق أحد المحسنين في حينا لما علم بقصتي وفر لي سكناً قريباً وقام بتجهيزه وقال لي نحن مستعدون لخدمتك من كبيرنا إلى صغيرنا .. كان أهل الحي يزوروني ويقدمون لي كل شيء إلا ابني لم يزرني .. بل مرضت مرضاً شديداً وأخذني الجيران للمستشفى وصار أهل الحي يزوروني إلا ابني ..إلا ابني لم يزرني ولم يسأل عني .. وها أنا أنتظر زيارته وقلبي يتقطع عليه .. وأدعو الله أن يسامحه ويعفو عنه .. ما أرحمك أيتها الأم .. رغم ما صنع وفعل لا زلتِ تدعين له بالعفو والمغفرة .. ولكن .. قسماً بمن قرن عبادته بالإحسان إليك .. ليدفعن الثمن ولو بعد حين .. والجزاء من جنس العمل .. قال ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم ((البر لا يبلى .. والذنب لا ينسى .. والديان لا يموت .. وكن كما شئت .. فكما تدين تدان )).. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لو علم الله شيئاً أدني من الأُف لنهى عنه .. فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة .. وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار )) رواه ابن حبان في صحيحة.. من شريط (( أمي)) للشيخ خالد الراشد يتبع
|
|||||||||||
| #11 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
هل من معتبر؟؟؟؟؟؟ هل من تائب؟؟؟؟ الله المستعان...... كما تدين تدان........ نشأ مدللا بين والديه، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه، وأصبح رجلاً وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان، ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته. وكانت أمه لا زالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل، فكانت هي السبب بعد الله – عز وجل – في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها، وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس، والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار. وبحثت له عن بنت الحلال، ولكنه لم يرض بما أشارت إليه بهن أمه، بل اختار هو بنفسه وتزوج وفرح بزواجه ولكن فرحة أمه أكبر وأعظم، وأخذت الأم تدعو ربها أن يرزق ولدها الذرية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم، واستجاب الله تعالى لدعائها ورُزِق بولدين مطيعين له، فأحبهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتى كبرا وشبّا عن الطوق، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها، ولكنه تأفف من ذلك، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم، إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها، وتضايق من أمه، وفكر في وسيلة تريحه منها، فهو لا يطيق حتى أن ينظر إليها، ودفعه تفكيره إلى أن يودعها في دار العجزة. فتبا ًله من ولد عاق كيف هانت عليه أمه أن يودعها في دار العجزة أين السهر؟ أين المعاناة؟ أين الصبر؟ أين الحنان؟ أين الرعاية؟... لقد ذهب كل هذا أدراج الرياح، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاؤها من ولدها وحيدها؟! فتباً لك ألف مرة. وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبث له شكواه، وقال لصديقه وهو يندب حظه العاثر: تصور يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة، ورعاية المسنين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب والبعيد والقريب ممن أعرفهم، فأجابه صديقة مندهشاً: ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة؟! هل هي أمك التي حملتك؟ أمك فلانة التي ربتك صغيراً، ورعتك كبيراً؟ أم لديك أم غيرها؟! قال: بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك؟ وقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها. فقال صديقة: يا سبحان الله... اللهم ارفع مقتك وغضبك عنَّا... هل ضقت بوالدتك ذرعاً وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق، عد إلى رشدك يا رجل، واستغفر الله واذهب إلى أمك وقبِّل قدميها، واسأل الله التوبة والمغفرة، واطلب الصفح منها، وعد بها إلى البيت وهيئ لها من يقوم بخدمتها، واعمل على سعادتها وراحتها، أما إن كان الذي فعلته رغبة حرمكم المصون، فلم أعلم أنك مطيَّة بين الرجال، بل عرفتك رجلاً. ولما سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك. فقال له صديقة: هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار. ومرت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر، واشتد عليها المرض، ولم يزرها مرة واحدة، ونقلت إلى المستشفى، ولم يرق قلبه لها، وحثه أقرباؤه وأبناؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم، واشتد عليها المرض، واقترب الوعد الحق، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت، فهل فاق وتاب وأناب؟؟؟ أبدا!! بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها، عاد راجعاً، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع، ويا شرّ ما زرع، لقد زرع العقوق والعصيان، فماذا سيجني؟ وماذا ستكون النتيجة؟. لاشك أنه سيجني البؤس والشقاء. لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه، تعرّض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه , إلى حادث مروري مروِّع راح ضحيته الابن، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب، ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازماً للسرير، وأخذه والده وجال فيه أرجاء العالم، يبحث له عن شفاء ولكن دون جدوى، ولحق الابن الثاني بأخيه، وبقي الأب وحيداً، فقد كسر جناحاه، وساءت حالته النفسية، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وبارت تجارته، وأخذ موظفوه يسرقونه، وأخذ يجني ثمار زرعه، وها هو يرى حياته تتصدع أمام عينيه، وها هو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء، وها هي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة، والله أعلم بمصيره في الآخرة . إنها الحكمة الإلهية والعدل الإلهي، فكما تدين تدان. هل من معتبر.........؟؟؟؟ يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
|
|||||||||||
| #12 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
كل الود والتقدير الوتر الحساس
|
||||||||||||
| #13 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
شكرااا ويعطيك العافية اخوي
|
||||||||||||
| #14 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
قصص تعوووورالقلب وتدمع العين ولاكن لااحد يتعض توني شاااايفه في امييلي صوووره اب القااه ابنااءه في البحر للاسف مااعندهم ضمييير هذووولي لاتقبل لهم اعماااااااال في الدنيااا اذاهذي اعمااالهم رمي واالدييهم في البحر او الشاااارع او داار العجزه وهذا منتشر كثييرا في دوول مختلفه نااااااس محروومين من واالديييين ونااااااس ترميييهم في اي مكاااااااااااااان للتخلص منهم عوااااااااااااااافي
|
|||||||||||
![]() |
|
|