![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ابحث فى جوانب نفسك عن الفيروسات الغازية ![]() عندما يبحث جهاز التفحص عن الفيروس ، فانه يبحث الملفات كلها لا يستثنى منها ملفا ، وذلك لان وجود فيروس واحد غير مرئى ، يكفى للقضاء على الجهاز.. واتفاقا فان المخربين يبعثون الفيروسات المدمرة ، فى الملفات الخفية فى الجهاز ، وهكذا فان الشيطان يرسل جنوده الخفية ، ليحتل الزوايا التى لا يحس بها العبد من القلب ، ومن هنا كان الشرك اخفى من دبيب النمل على المسح الاسود فى الليلة المظلمة . وكما انه لابد من الفحص الدورى للجهاز فى فترات متقاربة - لضمان حذف الفيروسات المستجدة - فكذلك المؤمن المراقب لنفسه ، لا بد له من هذا المسح بشكل متجدد ورتيب ، فان الشيطان لا يترك العبد حتى لو تركه العبد !! ![]() اجعل صفحة النفس خالية من الملفات المتزاحمة.. ![]() لديك خاصية تجميع الملفات المختلفة فى ملفات رئيسية ، بحيث لا ترى فى نفسك ملفات عديدة متزاحمة ، فان بعثرة ما فى الباطن من الامور التى تسلب التركيز فى الحياة ، فاذا حاولت ان تقوم باهم حركة فيها وهى الصلاة ، فانك ترى نفسك متجاذبا بين ملفات متعددة ، بحيث لا تفقه من امر صلاتك شيئا !.. او يصعب عليك ان تجعل ملفات الدنيا كلها منحصرة بملف العائلة والنفس والناس ، لئلا تتوزع بين الملفات الملهية فى زحمة الحياة .. وهذا معنى النص الشريف الذى يقول : قد تخلى من الهموم الا هما واحدا !! ![]() حاول ان تجعل ملفاتك المشوشة فى اصغر صورة .. ![]() لديك فى الجهاز خاصية تصغير الملفات التى لا تريدها فعالة امامك فى الشاشة ، فهى موجودة ولكنها صغيرة لا تشغل بالك ، وبذلك تجمع بين الواقعية فى التفكير ، وبين التعالى عن سفاسف الامور .. وهكذا الامر فى المؤمن ، فانه لا يغض النظر عما هو فيه من المشاكل ، من منا لا يشغله هم من هموم الدنيا ؟!.. فان الله تعالى خلق الراحة فى الاخرة ، والناس يطلبونها فى الدنيا ، ولكن يحاول ان لا يجعل ذلك نصب عينه ، اذ انه مشغول بهم اعظم ، وهو تحقيق الهدف الذى خلق لاجله .. وليعلم ان الملفات البارزة الى السطح هى المشغلة لبال العبد ، فاذا كانت للعبد القدرة على تصغير الملفات التى يريدها ، فانه سيعيش حياة سعيدة ، لان الملفات القاهرة هى المدمرة للبنية النفسية للعبد بسوء اختياره ![]() ما قيمة القلب الذى فقد اتصاله بالمبدا ؟ اراد الاتصال بمن يهواه او يحبه ، ولكن لم تكن للجهاز القدرة على الاتصال ، اما : لعدم امتلاكه لحساب ابدا ، او لانتهاء حسابة ، او لنسيانه لكلمة السر ، فهل ينفعه ارقى الاجهزة واغلاها ، اذا لم يتحقق له الاتصال المذكور .. وهكذا الانسان الذى لا قلب له ، او له قلب غير متصل بعالم الغيب ، فما الذى ينفعه من مظاهر القوة المادية المتمثلة بالبدن السليم ، والمال الوفير ، اذا كان اللب سقيما ، لا يمكنه ان يتحدث مع مصدر سعادته ، ولو للحظة واحدة ؟! ![]() انظر الى الوجود بنظرة مشرقه متفائلة.. ![]() لديك حرية اختيار اية صورة تريدها على شاشة الجهاز ، سواء كان ذلك : منظرا جميلا يحل النظر اليه ، او صورة جميلة يحرم النظر اليها ، او منظرا قبيحا منفرا او مقززا ، كل ذلك بحسب ما تختاره من الصور .. وهكذا بامكانك ان تجعل على شاشة النفس : منظرا جميلا يبعث البهجة فى النفس ، ويعكس حالة من التفاؤل من المستقبل ، كما يمكنك ان تجعل قبلة النفس صورة محرمة ، بحيث كلما نظرت الى نفسك ، رايت تلك الصورة المثيرة للشهوة ، لتندفع تلقائيا الى واقع الحرام الذى جعلت صورته فى قلبه !!! ![]() ![]() ان الجهاز من الممكن ان يغلق نهائيا ، وبالتالى يكون اعادة التشغيل بحاجة الى مؤونه اضافية ، وقد تصادف الشخص بعض المشاكل التى تحول دون عمل الجهاز مرة اخرى ، ومن هنا فان من يريد العودة السريعه الى الجهاز ، فانه يجعل جهازه فى حالة الاستعداد ، لا فى حالة الانهاء .. وهكذا المؤمن ، فانه لا يوقف حركته الباطنية ، اذ ان سيره االتكاملى لا يتوقف ابدا نعم قد يعيش شيئا من التعب فيستريح قليلا ، ليواصل المسيرة .. ومن هنا كان المومن دائم العطاء ، اذ لا معنى للاجازة الروحيه والفكرية عنده ابدا!! ممـــــــــــــــاراق لـــــــــــــــــــــــــي[/QUOTE] المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يسلموا ع الطرح الرائع يعطيك الف عافيه بانتظار جديدك
|
|||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
لاعدمنا منج لاخلاولاعدم
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
هلا وغلا نورتى موضوعى
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
هلا وغلا نورتى موضوعى
|
||||||||||||
![]() |
|
|