مصرع 70 من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات بارزة بغارات للتحالف

 

مصرع 70 من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات بارزة بغارات للتحالف

الجيش اليمني يسيطر على 90% مـن «باقم» صعدة بعد تحرير مواقع استراتيجيــة جديدة



قيادة المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني احتفلت بتخرُّج الدفعة الأولى من قوات «حماية شخصيات». من المصدر




تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، من السيطرة على مواقع جديدة في محور باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، وواصلت تقدمها في جبهات الساحل الغربي باتجاه مدينة البرح التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، في حين تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير مواقع وآليات عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة، أدت إلى مصرع نحو 70 من عناصر الحوثي، بينهم قيادات بارزة.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر ميدانية في محور باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن تمكّن الجيش من تحرير مناطق جديدة في علب، بعد معارك عنيفة خلّفت قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى جانب اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، خلّفها الحوثيون في قرية آل صبحان التي تم السيطرة عليها، بينها صواريخ من نوع «زلزال 1»، وصواريخ كاتيوشا.
وكانت قوات الجيش، مسنودة بالتحالف العربي، وبمشاركة طيران الأباتشي، سيطرت على مناطق البركان ومجملة وجبل المسطرة في مديرية باقم، واقتربت من منطقة سحار الشام ومثلث المديرية، آخر معاقل الميليشيات الانقلابية في المديرية، التي تستعد قوات الجيش لإعلانها مديرية محررة بالكامل، بعد السيطرة على نحو 90% منها.
ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن منطقة أبواب الحديدة باتت تحت السيطرة النارية للجيش، في حين تقوم مقاتلات التحالف باستهداف تحركات الحوثيين في المنطقة ومناطق متفرقة في صعدة، أدت إلى مصرع عدد من عناصرهم، كما أدت إلى تدمير آليات عسكرية وإعطاب أخرى تابعة لهم، مشيرة إلى أن من بين القتلى خبراء أجانب من إيران ولبنان، كانوا يعملون لدى الحوثيين في تصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة وزراعة الألغام


وفي الساحل الغربي، أكدت مصادر ميدانية في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة، اقتراب بدء معركة تحرير مديريات الجراحي والتحيتا وزبيد، التي تفصل القوات الواقعة على بعد 70 كم من ميناء الحديدة عن أهم شرايين الميليشيات الاقتصادية المتمثل بميناء المحافظة، مشيرة إلى أن ثلاثة ألوية عسكرية إلى جانب ألوية المقاومة التهامية باتت تتمركز في مواقعها المحددة لها لبدء المعركة في انتظار الأوامر بانطلاقها من القيادات العسكرية العليا وقيادة التحالف العربي.
ووفقاً للمصادر، فإن مقاتلات التحالف بدأت عمليات عسكرية واسعة، تمهيداً للمعركة من خلال استهدافها مواقع وآليات تابعة للحوثيين في مديريات الدريهمي، وفي طريق زبيد – التحيتا، ما أدى إلى مصرع عدد من عناصر الميليشيات، بينهم مسؤول الميليشيات في مدينة زبيد المكنى «أبوزيد».
وفي جبهات ميدي وحرض الحدوديتين مع السعودية، والتابعتين لمحافظة حجة اليمنية، أكدت مصادر عسكرية في المنطقة الخامسة تمكن الجيش، مسنوداً بالتحالف، من تحرير ستة مواقع جديدة في محيط ميدي، بعد معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشارت المصادر إلى أن مواقع تبة العصفورة، وتبة القمامة، وتبة مريم، والكثبان الرملية، والكدف، تم تحريرها بالكامل، إلى جانب اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، خلّفتها الميليشيات وراءها عقب اندحارها من تلك المواقع، التي تكبدت فيها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.


وكانت مقاتلات التحالف شاركت في المعارك الأخير بجبهة ميدي، وشنت تسع غارات على مواقع الحوثيين في أطراف المديرية، وأخرى في محيط مدينة حرض. كما استهدفت مواقع للحوثيين على معسكر وقاعدة الصمع بمديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء العاصمة، وأخرى في حرف سفيان في عمران، وخلفت تلك الغارات في تلك المحافظات، إلى جانب المعارك العسكرية، ما يقارب من 70 قتيلاً من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات، وفقاً لإحصائية تابعة للجيش الوطني.
وفي البيضاء وسط اليمن، اعترفت ميليشيات الحوثي، أول من أمس، بمقتل اثنين من قادتها البارزين في المحافظة، وأقدمت على ارتكاب مجازر ضد المدنيين بالألغام والقصف العشوائي والقنص، انتقاماً لهزائمها المتوالية في مختلف جبهات البيضاء.
وشيّعت الميليشيات في مدينة رداع القيادي البارز في صفوفها، المدعو محمد مطهر محمد العزاني، بعد أسبوع من التكتم على مقتله في جبهة قانية بمحافظة البيضاء. والعزاني هو أحد قادة الميليشيات الميدانيين، ومشرفها في مديرية العرش بمحافظة البيضاء.
ويأتي ذلك بعد ساعات على تشييعها للقيادي أبي بكر صالح الريامي (أبوحيدر)، الذي قتل في الجبهة ذاتها. ويعد الريامي القائد الميداني للميليشيات في جبهة قانية، التي استنزفت كثيراً من قياداتها الميدانية وعناصرها جراء المعارك وغارات التحالف، حتى تحريرها أخيراً.


ورداً على استمرار هزائمهم الميدانية في مختلف جبهات القتال بمحافظة البيضاء، ارتكب الحوثيون جرائم وحشية ضد المدنيين، راوحت بين القصف العشوائي وقنص الأطفال، وزرع الألغام، حيث قصف الانقلابيون بصاروخ مطعماً شعبياً في سوق قانية المكتظ بالمدنيين والمسافرين، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة والده واثنين آخرين من المسافرين.
كما قنصت ميليشيات الحوثي المتمركزة بجبل جميدة الاستراتيجي الطفل إسحاق إبراهيم أحمد عبدربه الزوبة (12 عاماً)، أثناء وجوده بمزرعته في منطقة الزوب، مديرية القريشية محافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتله على الفور.
في الأثناء، قتلت ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في المناطق المحررة بالبيضاء مواطناً وأصابت طفلة مع والدتها، حيث انفجر لغم أرضي في منطقة كرش بمديرية نعمان شرق البيضاء، بزوجة المواطن صالح ملمون العواضي، وطفلتها أثناء رعيهما الأغنام في المنطقة، وتسبب في إصابات خطرة لهما، وفق مصادر محلية.
كذلك قتل لغم حوثي آخر بمنطقة الحبج آل حميقان بمديرية الزاهر، المواطن صالح عبدالله الحبجي الحميقاني.
وتلجأ الميليشيات الانقلابية إلى استهداف المدنيين، دون تمييز، وارتكاب جرائم بشعة، رداً على هزيمتها ودحرها من أي منطقة.
وفي إب وسط اليمن، واصلت ميليشيات الحوثي عملياتها الرامية إلى إحداث الفتن والخلافات في أوساط أبناء المحافظة، من خلال دعم أطراف على أخرى بالسلاح والمال، ما أدى إلى عدم استقرارها، وخلقت فوضى وانفلاتاً أمنياً واسعاً.

المصدر: منتدى الخليج

 يسلمو ام عمر
على وضعك هذه الخبرية والتفاصيل ويعطيك ألف عافية

 
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع

لك اجمل التحيات

والشكر والامتنان

عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك

 اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي

 شكرآ ع الخبر والتفاصيل
ويعطيك الف عافية

 اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي