7 طرق لعلاج تبلد العقل

 

7 طرق لعلاج تبلد العقل

	هل شعرت يوما كأن عقلك قد أصيب بالخدر؟ أو شعرت كما لو أنك لا تقدر على الإتيان بفكرة إيجابية، أو على فهم خطط التأمين الصحي التي تهمك؟ فيما يلي سبع طرق لمضاعفة قوة التفكير لديك: 1. أشحذ قواك العقلية بممارسة الرياضة: الكل يعلم أن علاج الخمول الجسدي يكمن في ممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة المغذية. إلا أن الناس لا يعلمون كم من الطعام والنشاط الجسدي يكفي للتأثير على القوة العقلية. ومن الثابت أن ممارسة الرياضة البدنية تطلق في الجسم مواد كيماوية تضطلع بمهمة الإبقاء على العقل في قمة أدائه. ولا ريب أنك سمعت بعملية الإنفعال التي تسببها مادة البيبتيد التي تنطلق في الجسم أثناء أداء التمارين الرياضية. فلقد أظهرت العديد من الدرسات بهذا الشأن أن من شأن الالتزام ببرنامج رياضة منتظم أن يحسن مستوى الذكاء ويزيد من سرعة الأداء وينشط أداء المخ والمقدرات التعلّمية. كما أن الخمول الجسدي يحدث خدرا عقليا. فلو ظللت رهن الفراش لمدة من الوقت، فستشعر بأن عقلك قد رانت عليه غاشيةالتبلّد. 2.زوّد عقلك بما يحتاج إليه من غذاء: إن دماغ الإنسان كثير التأثر بحالات ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم. ورغم أن الدماغ يستهلك ثلثي مخزون الجسم من الجولكوز، إلا أنه لا يقدر على تخزين كميات كبيرة منه، ولهذا فهو بحاجة إلى إمدادات منتظمة من مادة الجلكوز. ولكي تبقي على عمل دماغك أثناء اليوم تناول عدة مقادير من الوجبات الخفيفة التي تحتوي على البروتينات بدلا من تناول ثلاث وجبات كبيرة. ولا تفوت أبدا تناول وجبة الفطور وذلك لأن أكثر الأوقات التي يشتد فيها جوع الدماغ تكون في الليل أثناء النوم. فلو اعتدت على الشعور بالنعاس وفقدان التوقد الذهني بعد تناول وجبة الغداء فاحرص على تناول طعام ترتفع فيه نسبة البروتين (مثل اللحم والبيض والبقول والجبن) بدلا من الطعام النشوي الحلو (مثل الخبز الأبيض والمكرونة والذرة والبطاطس). وأخيراً تناول المواد النشوية إلى وقت الليل. 2. تجنب التعرض للضجيج: إن ما يصدر من أصوات في حياتنا اليومية يزيد من حجم الإجهاد العقلي الذي نتعرض له ويضر كذلك بقدرتنا على التفكير. كما أن ضجيج المكاتب الذي يتسلل من فوق الحواجز الفاصلة بين المكاتب ومن خلال ثقوب الأبواب يشتت تركيزنا ودرجة انتباهنا ويؤثر على نوعية عملنا ومزاجنا وذاكرتنا. وبإمكانك تحاشي الضجيج بلبس سدادتي الأذنين أو باستخدام مروحة أو الاستماع للراديو. ولو شكل الضجيج مشكلة حقيقية لك فيمكنك نصب أبواب خشبية صلبة يمكن إغلاقها بإحكام. أو استخدام نوع سميك من الزجاج لنوافذ مكتبك أو بوضع طبقة ثانية من اللوح الجصّي مع أرضية خشبية فوق أرضية المكتب الأصلية. 3. أسمح بدخول أشعة الشمس إلى مكتبك: إن المكاتب التي لا توجد بها نوافذ قد تتسبب في إضعاف القوى العقلية. يقول الباحثون إن أجسادنا تحتاج إلى التعرّض للضوء الطبيعي وليس فقط للضوء الذي ينبعث من الإنارة الصناعية. فاحرص، إذا لم توجد نوافذ بمكتبك، على أخذ أوقات من الراحة بين الفينة والأخرى لتتمشى فيها خارج المكتب ولتنناول فيها وجبة الغداء. كما يحبَّذ استخدام أنواع الإنارة التي تبهج الروح وتبعث فيها إحساسا منعشا. 4. تعرّف على إيقاعات جسدك: إن أسهل طريقة تخرج بها عقلك وجسدك من مساريهما السليمين هو عدم الانتظام في النوم. ويتعين على كل فرد أن يضع لنفسه برنامجا منتظما للنوم يلتزم به، وأن ينام نوما هانئا في الليل وأن يأخذ القسط الذي يحتاجه جسده من النوم. ومعظم الناس يحتاجون لما يتراوح بين ست إلى تسع ساعات من النوم في الليلة الواحدة. ولكي تحصل على نوم هانئ يلزمك الامتناع عن تناول المواد التي تحتوي على مادة الكافايين، وعن السجائر والكحول في فترة المساء. واكتفي بتناول وجبات خفيفة تحتوي على مادتي النشا والسكر في الليل (مثل التفاح والذرة والحبوب). وتجنب التعرض للأصوات المرتفعة الصادرة من أجهزة التلفاز والراديو قبل وقت النوم أو وقت التمرين الرياضي. إن لدى الغالبية من الناس أوقاتا نهارية معينة ترتفع فيها حدتهم الذهنية. كما أنك لا تكاد تتذكر اسمك عند الساعة الثامنة صباحا، لكنك تشعر بتوقد ذهنك عند الساعة العاشرة صباحا أو عند الساعة السابعة مساء. لهذا يحسن أن ترجي مهامك الأكثر تطلبا للقوة الفكرية لساعات ذروتك الذهنية. وإن كنت ممن يعملون مع مدير مرن فقد تستطيع تعديل جدول عملك بما يتفق مع أحوال قوتك الذهنية. 5.استرخ: بمقدور الإجهاد النفسي أو “الرغبة في النجاح” أن يهدّ قوى عقلك وذاكرتك. فهل حدث مرة أن تلعثمت أثناء إحدى المعاينات أو نسيت اسم رئيس شركتك وأنت تقدمه إلى شخص آخر أو جرّبت رهاب المنصة أثناء الحديث إلى الناس ا؟ عندما يحاول المرء قول أو عمل شئ بوجه سليم يتمرد عقله ويثور. والعقل المجهد الذي يفكر في عشر أشياء في وقت واحد يعجز عن الأداء هو الآخر. فحاول الأخذ ببعض أساليب الإسترخاء مثل التنفس بعمق وأداء التمارين المرخية للعضلات والتأمل وتدليك الجسد والصلاة. 6.اقلع عن تعاطي الكافايين والكحول والنيكوتين: تعد هذه الأنواع من المخدرات الطبيعية، لاسيما الكافيين والنيكوتين، مصادر لتجديد النشاط وبعث الحيوية بصورة سريعة عند كثير من الناس، إلا أن الهبوط الذي يعقب انتهاء مفعول هذه المخدرات أبقى وأبعد من النشوة والحيوية التي تحدثها. ولو كنت من مدمني مادتي الكافايين أو النيكوتين فستشعر بالتبلد والقلق والصداع بل حتى بالدوار حين تترك تناولها.

المصدر: منتدى الخليج