لأني أُنثى أرتدي ثوب الحياء حين أكتب حروفي ...!

 

هُناك أشخاص , لم يخدش الفراق نقآء ذكرياتنا معهم
لأن وجودهم في حياتنا.. لم يكن عادياً أبداً

 

ترسّمت على وجهي بسمه ~ ..
تبعها قبلةٌ لطائريَ الجميل وهمسةٌ علّها تصلُ الى مسامعك محبّي ~ ..

ستظلُّ سيداً على قلبي طالما نبضه يتأجج ع ــشقاً .,
وسأبقى ع ــذراء مادامت الــخطى بيننا بــ ع ــيدة

 

فـضـلاً وليس أمــراً ~
أنا وقـلبي سنسرُقُ قـلـبَـكَ للــحــظات
وسنُفضي إليه بما يـدور في خُــلدِنا
من.. إشتياقٍ وآلامـ ..
.. وحُــبٍ وأحلامـ ..
لاتَــخَــف فـإنـا رادّوه إلـيكَ وجـــاعــلوه من الســعـــداء
والأمـرُ إليكـ فانــظُـر مـاذا تـرى .. ؟؟

 

بهدوء النسمة فوق سطح ماءٍ غافِ
يخلدُ ليلٌ سرمديُّ الظلام
يعبثُ بأحلامي كما اعبثُ أنا بسكون الماء الغافي
على حينِ غفلة مني يُبهجُني كالطفل الرضيع حينما يضحك
وكثيراً ما كان يخلو بي في لحظات الأسى يُسقط عن كاهلي بعضاً من الأحزان
هو من أثقب بمقلتيي ثُقب الدمعة وهو ذاته من كان يحملها حين تتساقط مُكرهه
أما الآن فلا ضحك يرنو على الجنبات ... ولا حُلمَ يتراقص مع القطرات
بات ليلي مُلبّداً بأُحجيةٍ لا رمزَ لها ..

 

أبكيكـَ بُكاء الأرملة التي فقدت ( نصفَ عُــمُرها ..
وما أنا بأرملة .,
إنما هي صيحاتُ قلبٍ اشتاق لحُضنٍ يحتوي .~
من { الــ حُــب والـ حـنان .,
ما يكفي أن تسكُنَ له الروحُ أبد الدّهر .~

 


كم أنت رائعٌ أيُّها
{ القلب .,
أراك حين المصاب والبلاء كالجبل الشامخ ثابتاً أركانه ,,
يصارع النكبات بكل ما أوتيَ من جبروت
ومع كل مرحلة جديدة من البليّة تزدادُ قوةً إلى قوتك
تشعرني معها أني في دُنيا جديدة تتوقُ نفسي للبقاء فيه أَمَدَاً طويلا

 

أعجب من البشر الذين يؤمنون بكلمة ( المستحيل )
هذه الكلمة الباهتة الجامدة التي لا محلَّ لها من الإعراب في قاموس حياتي
كيف أرى المستحيل ...
وأنا أؤمن ببشرٍ خُلِقَ من أُمٍ عذراء بلا أب
كيف أرى المستحيل ...
حينما أعلم أن هُناكَ رجلٌ عُرج من عالم الدنيا إلى عالمٍ آخر هكذا في عصر الجهل ~
كيف أرى المستحيل ...
وهناكَ ربٌّ إن أراد لشيءٍ أن يقول له كُن فيكون - جلّ في علاه