![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() بعبير الورد ونقاء الطبيعه الخضراء بزقزقه الطيور وهبوب النسيم الجميل هنآك .. في الريف الجميل . المتناثر من عليه الجمال .. بالقرب من النهر الصغير .. ذي الماء العذب الزلال عند آشجار الزيتون .. بجانب ذالك الكوخ .. كآنت طفوله رائعه .. ملئه بالفرح والحزن بالشقاوه .. والحب عشتها طرباً .. فـَ تغنيتُ بآجملِ آ الحنهآ تجولتُ في مروجهآ .. آروت عطشي رآئحة آزهارهآ فآحت بعطر جمآل الخلود فـَ الورد فيهآ يقطر الندى من علية خجلاً وآالطير من فوقهآ يغني بـَ أجمل لحنٍ لخرير ماء نهرهآ الصغير إيقآع يختلج الوجدآن .. كـَ موسيقى دآفئة يآ لهآ من أيأم حفرت في الذآكرة فـَ عند ألحزن .. أذهب هناك هنآك تحت تلك الشجرة .. شجرة الزيتون آرتمي بحضنهآ .. أبآدلهآ الحزن والفرح فـَ آشعر بدفئهآ .. وآسمع حفيف أورآقها تطربني تآخذني معهآ .. فـَ تسعدني وتفرحني تزرع فيني الامل عندما آرئ صمودهأ فهيَ قويه في صيف وشتآ .. وفي العواصف الهوجاء لأ تيئس بل تزداد صموداً تعلمت منهآ آن لآ يئس مع الحيآة ولأ حيآة مع اليئس وفي ذآت يوم حآن الرحيل وكانت خطانا فى ذهول تبتعد… وتشدنا أشواقنا… فنعود نمسك بالطريق المرتعد.. تلقى بنا اللحظات … فى صخب الزحام كأننا.. جسد تناثر فى جسد.. جسدان فى جسد نسير وحولنا.. كانت وجوه الناس تجرح كالرياح.. فلا نرى منهم أحدآ.. مازلت أنظر فى عيون الشمس علك فى ضياها تشرقين… وأطل للبدر الحزين لعلنى.. ألقاكِ بين السحب يوما تعبرين… ليل من الشك الطويل أحاطنى.. حتى أطل الفجر فى عينيك نهرا من يقين.. آعترف طمع أنا في دفئكِ حد موتي فـ دفئ عـينيكِ يقتلني حُبا ثم يحييني المعذرة على الإطآله ![]() خلوووووودي.. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|