منذ /08-26-2008, 10:54 AM
#1
|
|
رقم العضوية :
730
|
|
تاريخ التسجيل :
Jul 2008
|
|
الجنس
:
أنثى
|
|
الدولة :
Egypt
|
|
مجموع المشاركات :
59
|
النقاط :
|
|
تقييم المستوى :
10
|
|
قوة التقييم :
13
|
|
|
|
المشــــتاقون إلى الجنــــة
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:_
انا سوف اقول لكم قصيتين سمعتهما من شريط المشتاقون إلى الجنة للشيخ : محمد العريفي و القصتان جميلتان و تعجب المرأة و الرجل و سوف أختصر لكم القصتان.
القـــــــــــــصة الأولــــــــى:-
كان يوم من الأيام يوجد صحابي صغير في العمر إسمه ثعلبة كان دائما عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و يرسل حاجات الرسول صلى الله عليه وسلم و كان قريب إلى قلب الرسول كان عمر ثعلبة على ما اعتقد 13 سنة ففي يوم من الأيام قال له الرسول أن ياتي له حاجة فذهب ليطيع الرسول وكان مطيع ولا يرفض طلب للرسول فذهب ليأخذ الحاجة فألتفت صدفة فرأى مرأة عارية رأى المرأة في الخلاء لكن الخلاء (الحمام) ليس كما الآن كان الخلاء من شيء يغطى فإذا أتت ريح طار الذي يغطي المرأة و في صدفة رأى ثعلبة ذلك المنظهر فبكى بكاء شديد فذهب بعيدا وهو يبكي و يقول إن الله سينزل آية عني و قصده عن المنافقين فأنظروا يفعل معصية و ماذا يفعل فذهب بعيدا فتعجب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أين ثعلبة فدعى أصحابة ليبحثوا عنه فبحثوا في المدينة حتى إذا كان إبرة في القش وجدوها فتعجبوا اين ذهب ثعلبة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا برى المدينة فابحثوا عنه فبحثوا كثيرا حتى لم يجدوا إلا راعي غنم فسألوه و وصفوه عن ثعلبة فقال لهم الفتى البكاء فتعجبوا الفتى البكاء فوصفه لهم فقالوا نعم إنه هو قال لهم غنه يأتي كل وقت غروب الشمس فإنتظروه حتى أتى فمسكوه وهو يبكي يقول دعوني فقالوا له لما ذهبت عن المدينة فقال لهم هل الله نزل آية عن المنافقين أو ماشابه فقالوا له لا فأخذوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله لماذا ذهبت ولم تاتي لقد قلقنا عليك فقال للرسول هل الله سبحانه وتعالى نزل آية عن المنافقين فقال لا فأرتاح ثعلبة ثم قال للرسول يا رسول الله إني احس ان دبيب من النمل يمشي على جسم فقال له رسول الله إنها سكرات الموت فنطق الشهادة ثم مات ففي وقت جنازته و هو يرفعون الميت كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمشي باطراف أصابعه فقال له صحابي يا رسول الله لماذا تمشي هكذا و ننحن فتحنا لك المجال فسكت الرسول و بعد الدفن فقال له إني أمشي على اطراف أصابعي من كثر الملائكة من حولي فتعجبوا وهذه قصة ثعلبة الصحابي الذي لم يرد طلب لرسول الله و ننتقل إلى القصة الثانية.
القـــــــــــصة الثـــــــــانية:_
كان يوجد رجل كثير السفر كثير الجهاد ففي يوم كان يجمع التبرعات من الناس للجهاد و اصبح الليل ثم ذهب إلى بيته فطرق الباب عليه فتعجب فقال إني لايعرفني احد فكيف يطرق الباب و خاصتا في هذا الوقت ففتح الباب فوجد مرأة مغطى نفسها جيدا لم ترى منها شيئا من اللبس الأسود الذي عليها فقالت هل انت الذي تجمع التبرعات قال نعم ففرحت و قالت إني ليس لدي شيء اقدمه لك فقطعت أثمن شيء عندي لأصنعه لم مربط للفرس و هو شعرها فعطته ثم ذهب تبكي أغلى شيء في المرأة شعرها فتعجب الرجل ثم نام فذهب ويا أصحابه إلى الجهاد و هو ذاهب ففي رجل متلثم يلحقهم و لما وقفوا لكي يأتي فقال لهم غني اريد ان أجاهد فقال له إذا أرفع و لنرى وجهك غذا كنت صغيرا لم نسمح لك اما غذا كنت كبيرا فسنسمح لك فبين وجهه فطلع شابا عمره 17 وجه كالقمر فقال له هل ليديك اب قال لا ابي استشهد قتله الصليبيون و انا اريد ان اجاهد فاكون الشهيد ابن الشهيد بإذن الله و قالوا هل لديك ام قال نعم قال ارجع غليها و اخذ موافقتها قال امي موافقة امي التي اعطتك الذي صنعته من شعرها مربط الفرس فقال من ؟ قال ما اسرع ما نسيت المرأة التي كانت مغطاة ولم يبين شيء في جسمها هذي هي أمي و انا اريد ان اجاهد فإذا مت و استشهدت حققت لها ما تريد فذهب معهم فكان اول رجل يصعد الخيل و اول واحد ينزل وكان انشطهم ففي يوم من اليام كانوا صائمون فقال لهم إني أريد ان اطبخ لكم قالوا إنك منهك و صائم فقال اريد ان اخدمكم فطبخ و هو يطبخ فغفل و نام و قالوا أصحاب الرجل للقائد اذهب إلى صاحبك فقد تأخر فذهب فوجده نائما فكمل عنه الكل ثم إلتفت فنظر له و هو نائما يبتسم فتعجب الرجل فلما استيقظ ساله قال يا رجل لماذا كنت تبتسم قال إني تحلمت و لا أريد ان يعرف احد بهذا الحلم إلا بعد موتي قال تحلمت إني بالجنة و انا كلما امشي اجد حوريتان من حور العين تقولان هذا زوج المرضية فتعجب إنهم من جمال الحور تنسى الدنيا و ما فيها فسألهم من المرضية قالوا له كمل طريقك فتجدها فوجد حورتان من حور العين جمالهم لا يوصف و هما يقولان هذا زوج المرضية فتعجب؟
من المرضية قالوا له امشي امامك تجد قصرا هناك المرضية فمشى فوجد حورتان من حور العين جميلتان جدا و سمعم يقولان هذا زوج المرضية فقال اين استطيع ان اجد المرضية فقالوا له ادخل القصر فتجدها و القصر من لؤلؤ و مرجان و ذهب جميل جدا فوجد المرضية جمالها تنسى الدنيا و ما فيها و بياضها كبياض الشمس بل اشد بياض فقالت له كيف حالك فقالت له انا زوجتك بالجنة فتقرب منها لكي يمسكها فقال يا عزيزي إنك فيك روح الدنيا موعدنا غدا بعد صلاة الظهر فقال له الرجل إنك على حظ ووفقك الله فأصبح غدا بعد صلاة الظهر فذهب الغلام إلى المقدمة فقال له القائد إرجع إلى المؤخرة فإن خسرنا كنت لست أول رجل يموت فقال له يا رجل اتريدنا ان ادخل قال لا و العياض بالله قال ما كنت أتي إلى الجهاد لأقف في المؤخرة فتعجب الرجل من شدة حرصه فكان شجاعا فوقف في المقدمة فأتى رجل يتلوا عليهم من مسامعهم من سورة (ألأنفال) و ما فيها من صبر فبدأت الحرب فذهب الغلام فقتل 10 وكان أهو 11 عشر و تسابقت الرموح إليه وبعد الحرب إنتصروا المسلمين فالقائد كان يبحث عن الغلام فسمع رجل يناديه فذهب فوجد رجل في 17 و هو جميل و ينزف الدم و تقطع جلده و وجهه وشعره و أكثر من 70 رمحا دخل في جسده الصغير و هو يقول للرجل و الرجل يبكي بكاء شديدا لم يبكي من بعده أبدا و يقول للرجل اريد ان توصل الكلام لأمي المسكينة و ان تقول لها لقد قبل الله دعوتها ان استشهد و خذ من لبسي و دجلدي الملطخ في الدم حتى تصدق أمي اني أستشهدت فشهق الرجل فقال للرجل الذي جنبه إني ارى المرضية إنها فوق و أشم رائحها الجميلة فدفنوه ثم صلوا عليه و تذكر ان يوصل الكلام لأمه دون ان تعلم اخته الصغيرة التي تبلغ 7 سنين و هو عائد يدور امه فوجد امرأة كلما رأت احد على وجهه عائدا من السفر سالت اخيه فأتت إلى الرجل فقالت هل رأيت اخي أنه ذهب ليجاهد فقال لها نادي امك فأتت الأم فقالت له إن كنت اتيت لتقول لي ان ولدي استشهد فهذه بشرى و إن كنت تقول غير ذلك فإنك تعزيني فقال لها بل أبشرك ولدك أستشهد في سبيل و سوف يشفع لكي بإذن الله فرأت أخته دم اخيه وشعره و جلده ذلك فرجفت فرجفت حتى ماتت ثم أخذتها امها و أغلقت الباب و رفعت يدها و هي تبكي قال يا ربي إني قدمت لك زوجي و إبني و ماتت إبنتي على ان تدخلي الجنة و هي تبكي بكاء شديدا فطرق الرجل الباب فلم تفتح له حتى ذهب و هذه قصة الرجل الذي ضحى بكل شيء من اجل الجنة و المراة الصالحة و هذه القصتان من قصص المشتاقون إلى الجنة للشيخ محمد العريفي .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وجزاكم الله خيرا على القراءة.
:ope: :ope: :ope: |
|
 |
|
 |

|
|
|
|