أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
DrBelh@ قناتك نحو وعي صحي جديد (الكاتـب : - مشاركات : 0 - )           »          هل تمتلك موقع ويب خاص بك ؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة ايجاد حاسوبك أو هاتفك الايفون او الاندرويد في حال فقدته او سرق منك وتحديد هوية السارق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 21 - )           »          Internet.Download.Manager.6.42.32 الأول عالميا لتحميل الملفات نسخة مفعلة + محمولة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 5 - )           »          الغسولات الطبية للمنطقة الحساسة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

تأملات تنموية ( الشكاية )

الشكاء.. أزمة متحركة! من أهم المنفرات التي تجعل الناس يتخلون عنا وعن صحبتنا أن نحمِّلهم أعباء نفسية فوق ما يحملون من أعباء.. نعم إن الأشخاص الذين ينفثون همومهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /04-08-2011, 10:28 PM
  #1

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 

الشكاية 20.gif

الشكاء.. أزمة متحركة!



من أهم المنفرات التي تجعل الناس يتخلون عنا وعن صحبتنا أن نحمِّلهم أعباء نفسية فوق ما يحملون من أعباء.. نعم إن الأشخاص الذين ينفثون همومهم وضيقهم من حياتهم ومعيشتهم في وجوه من يعرفون من الأصدقاء وزملاء العمل، هم الشكاؤون البكاؤون الذين يتهمون كل شيء حولهم بأنه يعمل ضدهم،فهم أصحاب فن في كيفية إلقاء اللوم على الظروف المحيطة بهم، والبحث عن " شمَّاعات" لتحميلها تهمة التقصير في مهماتهم، ولا يتوقفون عند هذا الحد بل يتعمدون إلقاء هذه الجرعات من المعاناة النفسية في وجوه زملائهم وأصدقائهم!

إن كثرة الشكوى ليست فضفضة، إنما هي دفعات من الأسى و الحزن وعدم الراحة والقلق النفسي، يبتلى بها هؤلاء الشكاؤون، و يا لتعاسة مَنْ عثر به حظه فوقع تحت كلمات هؤلاء الذين اهتزت نفوسهم من الداخل فعمدوا إلى إلقاء اللوم على الظروف والأحداث والتصرفات التي تقابلهم في حياتهم.
وفي هذه السطور نسلط الضوء أكثر على هذا النمط من الشخصيات التي احترفت النكد في ذواتها وتعدى أثره محيطَهم ..في المنزل ..في النادي .. في العمل .. و يا لمعاناته إن كان الشخص الذي يتعامل مع " الشكاء " ممن يتصف بالمرح، أو ممن هو متفائل بطبعه، هنا تكون المعاناة أكبر و أعمق.
مَن هو الشَّكَّاءُ ؟
الشكاء.. شخص غير متصالح مع نفسه في حياته، يصل به الحال أن يعلن كراهيته لنفسه بعد أن يعلن كراهيته وضيقه من كل شىء فى حياته تقريباً، دائم النقد يحمِّل الآخرين والمجتمع مسؤولية ما هو فيه من معاناة !.
و الشكاء دائماً يشعر بالبؤس، متذمر من أوضاعه، نادم على أحلامه التى ضاعت بسبب الظروف، يصل به الحال أحياناً إلى التذمر من التقلبات الجوية أياً كان حالها!!.
والعجيب في شخص الشكاء أنه يعلن فى طيات كلامه أنه ينشد المثالية في كل شيء، لكنه لا يحمِّل نفسه عبء المساهمة في إحداث جزء من هذه المثالية في محيطه الذي يعيش فيه، وعندما تقول له: ساهم في صنع هذه المثالية يرد الأمر عليك قائلاً: لكن الظروف والأحوال سيئة في كذا و كذا.. ويتابع دون نهاية!.
ومن الطرائف أن يحترف الشكاء صفة الهجاء التي اشتهر بها الشاعر العربي المعروف بـ"الحُطيئة" الذي كان يهجو كل الناس حتى هجا نفسه في يوم من الأيام فقال :
أبتْ شفتاي اليوم إلا تكلُّماً ... بهجْوٍ فما أدري لمن أنا قائله
فرأى وجهه في الماء فقال:
أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه... فقُبِّح من وجه وقُبِّح حامله
والأدهى من ذلك أنه نظر إلى والدته يوماً فقال:
جزاك الله شراً يا عجوز .. ولقَّاك العقوق من البنينا
تنحَّيْ فاجلسي مني بعيداً .. أراح الله منك العالمينا
أغِربالاً إذا استودِعْتِ سراً .. وكانوناً على المتحدثينا
وقال لأبيه:
فبئس الشيخ أنت لدى المخازي .. وبئس الشيخ أنت لدى المعالي
جمعتَ اللؤمَ لا حيَّاك ربي .. وأبوابَ السفاهةِ والضلالِ!!.
|
صفات الشَّكَّاء وخلفية النشأة
تعرفه بسرعة من نظرته السلبية إلى الحياة، وذكره النصفَ الخاليَ من الكوب، يختلق الأعذار بسرعة يشكو أوضاعه المعيشية ووضعه الاقتصادي والاجتماعي، يشكو حياته المدمرة وأحلامه الضائعة في هذا المجتمع البائس الذى امتص زهرة شبابه وعصارة جهده ولم يعطه شيئاً من هذه الدنيا، الشَّكَّاء يحاول لعب دور الضحية والشعور بالاضطهاد دوماً أمام من يعايشهم، غضبه مشوش وغير منضبط لأن سببه غير واضح الملامح، و هو ما يفصح عن شخصية خاملة تركن إلى الأرض بسبب عدم القناعة بأي عمل تقوم به، وهو شخصية سريعة الملل من أي جهد تبذله حتى وإن كان بسيطاً، يعبر عن ما يتعرض له فى حياته بالعواطف والانطباعات السريعة الانفعالية، يدَّعي البراءة مما هو فيه أو ما يكتنفه في حياته من مصاعب يتقن اختراعها في الوقت والمكان المناسبين.. يدَّعي أنه مظلوم ويفصح عن تشاؤمه كلما حانت الفرصة أو لم تحن في بعض الأحيان، يمتاز بعين لاقطة وإحساس سريع بالسلبيات والمساوئ.

إن الشكاء مشغول دائماً بالبحث عن المشاكل، لا يفكر في الحلول أوْ لا يسأل: لِمَ حدثت هذه المشكلة؟ ومَن المسؤول عنها؟ ولِمَ يحدث هذا معي أنا على وجه التحديد دون بقية الناس؟
يقول علماء النفس: إن الشاكي .. الباكي .. المتذمر .. النكد .. الضجر .. كلها مترادفاتُ حالةٍ مرضية تساهم التنشئةُ الاجتماعيةُ منذ الطفولة أو مرحلة دراسة الطفل الأولى في صنعها من خلال لغة الإحباط والسلبية التي ينشأ فيها، وتؤدي التجارب الشخصية الفاشلة أو غير الجيدة دوراً في بناء الشخصية من هذا النوع، هذا بالإضافة إلى ممارسة أعمال ومواهب لا تتناسب مع قدراته واستعداداته الذاتية فيكون هذا الشخص في المكان الخطأ فيتعرض للفشل فى مجاله ومع تكرر المحاولات الفاشلة تتراكم الإحباطات التي تفرز هذا النمط من الشخصية.
كيف نتعامل مع الشكائين؟
أنت أيها الزميل: ربما يسوقك حظك العاثر فتخالط أحد هؤلاء وتصبح في حيرة من أمرك.. كيف ستواجه هذه "الأزمة" المتحركة المتجددة كلَّ يوم تأتى فيه للعمل، وتريد أن تنجز أو تتقدم في وظيفتك أو عملك؟.. ما الحل؟
ينصح علماء النفس من يواجهون شخصية من هذا النوع بالتمهل والصبر بعضَ الشيء والسماع منه في البداية دون مبادلته موجة الشكاية والضجر الصادرة منه، ومحاولة تحليل أسباب اتباعه هذا الأسلوب، مع الحرص على تجنب المواقف التي تشجعه على الشكوى والتذمر قدر الإمكان، ويجب الحرص من انتقال العدوى إليك أنت.

ويقول علماء النفس: يمكن بذل محاولة لقطع الطريق على زميل كثير الشكوى بمعاونته على تهيئة ظروف أفضل مما يشكو منه مع عدم المحاولة مباشرة لإقناعه بالتخلي عن هذا الأسلوب، وبذل محاولة أخرى لاحقة للاتفاق على تجاوز مرحلة الشكوى إلى مرحلة إيجاد الحلول وتحسين هذه الظروف وسؤاله: ما الذي يفعله لتحسين وضعٍ ما يشكو منه.. أخيراً إذا واصل سلوكه هذا واجهه بالادعاء بأن لديك ما يكفى من المشكلات أو أنك مشغول ولا تريد الاستماع لشكاية لا علاج لها.

النظرة الإيجابية.. كيف نصنعها ؟
هنا يبرز السؤال: كيف نبعد عن أنفسنا النظرة السلبية إلى الحياة؟ نعم في الحياة الكثير والكثير مما ينكد علينا حياتنا والقرآن الكريم تحدث بذلك في مواضع عديدة "لقد خلقنا الإنسان فى كبد" (البلد4) أي تعب وكد ومشقة.

تعالوا نفكر بأسلوب الناجحين الذين لا يلتفتون كثيراً للصعاب بقدر التفاتهم إلى الوسائل والطرق التي تمكنهم من التغلب عليها، إنهم يهربون من ثقافة الشكوى ومن كل شيء يعيق تقدمهم، فهم يركزون على النجاح وعلى طرق حل المشكلات، لا يستسلمون لمحيطهم السيئ، يعلمون جيداً أن طريقم ليس مفروشاً بالورود، يؤمنون بقدرة الله أولاً وعونه، ثم قدرتهم على تحسين ظروفهم، ينظرون إلى الناجحين دائماً، و يبتعدون ويفرون من الفاشلين المثبطين للهمم فرارهم من الأسد.

و أخيرا نختم بما قاله " لاري ونجت " فى كتابه المدهش " دع البكاء .. و ابدأ الحياة " تحت عنوان " كف عن البكاء " : الجميع يبكون ويشتكون.. افتح أذنيك و ستسمع الشكوى من كل مكان ..في المقاهي وفي المطاعم والأسواق وعلى شاشات التلفزة وفي محل العمل، وستجد الشكوى تتسرب من رأسك إلى لسانك، كفاك!".

و يضيف : لماذا نعد أن ما يقع لنا فى حياتنا هو نتاج أفعال الآخرين وليس نتاج أفعالنا؟ إن مشكلة الشكوى والبكاء الحقيقية أنك بالتركيز على الشكوى تكف عن البحث عن الحلول و تشغل نفسك بالأسباب، و هذا لن يسمح للحلول بالتسرب إلى حياتك.

و يقول : فكر معي في هذه الأسئلة: هل تقربك الشكوى من النجاح؟ هل تقربك من أشخاص تحبهم ؟ هل تجعلك الشكوى سعيدا ؟ هل تحملك على الابتسام ؟ و بصراحة.. هل سبق لك رؤية من يشكو ويبتسم في الوقت نفسه ؟!!




الشكاية 20.gif







 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى