آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||||
![]()
|
وحدات سكنية ولفت اللواء التركي إلى أن الوحدات السكنية مكتملة العناصر وأعدت بشكل يستوعب من سلم نفسه من المطلوبين وأسرته للإقامة فيها إلى أن تستكمل بحقه الإجراءات النظامية المعمول بها في المملكة، بما في ذلك الإجراءات القضائية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس أن أحد المواطنين ممن غرر بهم واستدرجوا إلى خارج المملكة قد سلم نفسه للجهات الأمنية عبر التواصل مع ذويه الذين أقنعوه، وأكد البيان أن الجهات الأمنية جمعت شمله بأسرته فور عودته إلى المملكة الجمعة الماضية. إيجابيات التسليم وسيكون عشرات المطلوبين أمنيا ممن أدرجوا في القائمة أو غيرهم على موعد مع أسرهم وعوائلهم وذويهم فور مبادرتهم بالعودة إلى الوطن، وتسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية في مواقع سكنية وفرتها وزارة الداخلية، وأن إقامتهم فيها مع أسرهم ستكون مفتوحة إلى أن تستكمل الجهات المعنية إجراءاتها النظامية معهم. خطوة وزارة الداخلية تدحض وتفند مزاعم المنتمين للفئة الضالة أن أجهزة الأمن ستنكل بكل من سلم نفسه من المطلوبين أمنيا لانتزاع اعترافاتهم قسرا. تذليل العقبات وذهب المتحدث الأمني اللواء التركي إلى أبعد من ذلك، بتأكيده أن الجهات الأمنية في المملكة ستعمل على ترتيب استعادة من يرغب في العودة من المطلوبين ممن هم خارج البلاد، وتذليل العقبات التي قد تعترض سير مثل هذه المبادرات التي تدل على عودة المطلوبين إلى الطريق السليم. ليس مطلوبا وأفاد التركي أن المواطن الذي غرر به واستدرج إلى خارج المملكة (ليس مدرجا في قائمة المطلوبين أمنيا التي أعلنتها وزارة الداخلية يوم الثاني من فبراير الماضي، وضمت 85 مطلوبا قالت السلطات إنهم متواجدون في الخارج، وأنه ليس المطلوب نايف الحربي الذي سلم نفسه الأسبوع الماضي للسلطات الأمنية اليمنية). ويأتي تسليم الأخير نفسه للجهات الأمنية وهو في الثلاثينيات من عمره بعد تسليم ثلاثة سعوديين أنفسهم عبر ذويهم للجهات الأمنية بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية يوم الثالث والعشرين من مايو الماضي، وتسليم المطلوب فهد رقاد سمير الرويلي وهو مدرج في القائمة الأخيرة نفسه للجهات الأمنية يوم الخامس والعشرين من مارس الماضي، وتسليم المطلوب في القائمة محمد العوفي نفسه للجهات الأمنية يوم السابع عشر من فبراير بالتنسيق مع السلطات الأمنية اليمنية، إذ كان العوفي متواجدا في أراضيها بعد أسبوعين من إعلان قائمة الـ 85 مطلوبا. دلالات أمنية وحول الدلالات الأمنية المترتبة على تسليم المواطنين السعوديين أنفسهم ممن غرر بهم واستدرجوا إلى المناطق المضطربة، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: «المبادرة بتسليم النفس وارتفاع دور الأهالي في إقناع أبنائهم ممن غرر بهم إلى العودة يؤكد على ارتفاع مستوى الوعي بالفكر الضال، وإدراك الناس للمخاطر التي تترتب على هذا الفكر والجرائم التي يقودهم إليها»، وأضاف: «ربما كان بعض الناس لم يكونوا على إدراك بهذا الفكر والتضليل الذي صاحبه، ولكن مع الجهود التي بذلت على المستوى المحلي أدى إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى الأهالي». تجاوب إنساني وفي لفتة إنسانية استجابت وزارة الداخلية لطلب أسرة المواطن الأخير المغرر ربه في عدم الكشف عن هويته تقديرا لدور الأسرة ولمبادرة المغرر به بتسليم نفسه، كما أن تخصيص الوحدات السكنية للعائد من المناطق المضطربة تجسد الدور الإنساني والاجتماعي الذي تنتهجه وزارة الداخلية في التعامل مع هؤلاء ومبادرتهم بتسليم أنفسهم عبر التواصل مع ذويهم. ودعا اللواء التركي المطلوبين والمغرر بهم إلى المسارعة في تسليم أنفسهم للجهات الأمنية، مؤكدا على بقية أسر المطلوبين مواصلة دورهم الرائد في إقناع أبنائهم لسلوك هذا الطريق والاستفادة من الإيجابيات المترتبة عليه. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|