أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
أفضل دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          تكلفة تحديد نوع الجنين 2025 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          الحقن المجهري هل هو الخيار الأفضل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          Adobe Photoshop 2025 v26.11 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          متي تنجح الحقن المجهري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          الحقن المجهري للحالات الصعبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          الفروقات الجوهرية بين القهوة المختصة والقهوة التجارية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          نصائح لاختيار شماغ أو غترة تناسب كل مناسبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          أسرار اختيار غلاية شاي تدوم طويلاً وتقدم أداءً ممتازًا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          الشماغ الأبيض بين الأصالة والموضة: دليلك للإطلالة المتكاملة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

طفلة السادسة والحجاب

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والحمد لله وحده وبعد: طفلة السادسة والحجاب كانت تقفز مع صويحباتها على "الترامبولين" وقد فجرت هذه اللعبة طاقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /01-07-2014, 02:16 AM
  #1

 
الصورة الرمزية همسه غلا

همسه غلا غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 5962
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 87,246
 النقاط : همسه غلا is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 17451
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~
ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..!
كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ وٍطبُيعتًي تخًتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ
لِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العَدَمْ !}
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

والحمد لله وحده وبعد:

طفلة السادسة والحجاب

كانت تقفز مع صويحباتها على "الترامبولين" وقد فجرت هذه اللعبة طاقات الطفولة والفرحة والنشاط فيهن، ولكن هذه الصغيرة النحيلة التي لم تتعد الست سنوات كانت تقطع لعبها كل بضع دقائق، وتذهب لتحادث أمها على عجل، كنت قريبة جدا منهما فسمعتها تطلب بحرارة من والدتها أن تسمح لها بأن تخلع "الإيشارب" فقط حتى تنهي اللعب.. فترفض الأم بحسم متعللة بأن "هذا لا يصح"، و"أنها تحجبت بالفعل فلا يحق لها أن تخلع الحجاب لأي سبب"..

ومع حرارة اللعب.. وحرارة الصيف.. وقلة صبر الطفولة.. تتلمس الصغيرة ربطة "إيشاربها" وتتأفأف، لم أستطع أن أنزل عيناي من عليها، كانت تضحك من قلبها وهي تقفز ولكن علامات الضيق تكسو وجهها سريعًا وهي تتصبب عرقًا ويعيق الإيشارب حرية لعبها..

تنظر طويلا إلى رفيقات اللعب بحسد، تعود إلى أمها مجددا راجية: "أرجوك يا ماما.. لا أحد ينظر إليّ، دعيني أنهي هذه اللعبة فقط وأعدك ألا أطلب منك خلع الإيشارب أبدًا"..

فترد الأم بصلابة:" قلت لك أن هذا لا يصح.. لا تجعليني نادمة على اصطحابك إلى مدينة الألعاب".
عادت الصغيرة مذعنة وأكملت لهوها.. ولكنني شعرت بحنق بالغ على ما تفعله الأم، ليس لأنها تمن على طفلتها بالسماح لها باللعب متناسية أن عمل الطفل هو اللعب.. وليس لأنها تشدد على ابنتها دون حق ولا علم ولا حكمة، ولكن أكثر ما أزعجني هو الشعور الذي يكبر ويتعاظم في نفس هذه الطفلة، وهو ببساطة ودون مواراة :" كراهية الحجاب".

ذهبت إلى الأم وألقيت عليها السلام.. وبدأتها بلهجة ودودة:"كم عمر ابنتك بارك الله لك فيها؟".

قالت:" ست سنوات".

قلت لها:"أختي الكريمة اسمحي لي من باب التناصح أن أقول لك أن التشديد على طفلة صغيرة في ارتداء الحجاب سيكون له أثر عكسي يجعلها تكرهه بدلا من أن تحبه.. ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
ردت بصرامة:" يجب على الطفلة أن تتعود منذ نعومة أظافرها على الحياء".

أجبتها:" نعم بالتأكيد.. أوافقك على هذا تماما، ولكن تربية الطفلة على الحياء لا يعني أبدًا أن نجبرها على ارتداء الإيشارب وهي صغيرة".

ردت بلهجة دفاعية:" ومن قال لك أنني أجبرتها.. هي اختارت ارتداء الحجاب لأنني ربيتها على ذلك".

قلت:" قد تطلب الطفلة هذا بضغط غير مباشر من محيطها وهو مؤشر جيد. ولكنها تطلب ذلك لرغبتها في تقليد الكبار، ولكن لأنها طفلة فعلينا نحن الكبار أن ندرك أن هذا الطلب انفعالي، وأنها ستسير مع طبيعة الأشياء وسترغب في اللعب والانطلاق كمثيلاتها، وأنها سرعان ما ستشعر بالندم والرغبة في خلعه كما فعلت طفلتك اليوم".

واستدركت:" الحجاب ليس فرضًا على الطفلة الصغيرة.. فلماذا نفرض نحن مالم يفرضه رب العالمين".
قالت:" يجب أن تنشأ على الحياء".

كانت هذه هي الحُجة الرئيسية التي تستند عليها هذه الأم وغيرها ممن يتبنين نفس الموقف، فأجبتها بوضوح:" الحياء الذي تُنشأ عليه الطفلة يكون بصيانة سمعها وبصرها.. وتعويدها حُسن الكلام والتصرف، وعدم إثقال نفسها أو خدش برائتها بأي شيء.. بتعويدها وتحبيبها تدريجيا في الملابس الملائمة.. حتى إذا بلغت ارتدت الحجاب برغبة ودون أية ضغوطات".

وأضفتُ:" كم من فتاة ترتدي الحجاب وهي فاقدة تماما للحياء.. فالحجاب هو التاج الذي يزين الفتاة الحيية، ولكن إجبار الصغيرات على ارتدائه بل والتشديد عليهن في عدم خلعه ولو لدقائق سيجعلهن كارهات له، يحلمن باللحظة التي يستطعن خلعه فيها.. وصدقيني لن يكون عسيرا أن تتحرر من قبضتك بعد سنوات، فلماذا نختار الإجبار والضغط ونترك الرفق والحكمة؟!".

سكتت وأشاحت بوجهها عني فتركتها..

السؤال الذي يدور في رأسي:

لماذا يظن البعض أن القهر شرط لحسن التربية، ويتناسون أن العملية التربوية ديناميكية ليس فيها قوالب جامدة لا تسمع ولا ترى؟!
لماذا يختار البعض أوعر الطرق لسلوكها، ويضعون الأشواك في طريق علاقتهم مع أبنائهم؟






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى