ان لم تدمع عيناك عزيزي القارئ مع هذه الأطروحه المصوّره فأبكِ على قلبك يوجد صور

 

ان لم تدمع عيناك عزيزي القارئ مع هذه الأطروحه المصوّره فأبكِ على قلبك يوجد صور

تدمع عيناك عزيزي القارئ مع هذه الأطروحه المصوّره فأبكِ على قلبك .

العمّ / مغير بن بقصان زايد الحسني العنزي يبلغ من العمر 88 عاماً هو ممن شملهم قرار ازالة الصنادق الأخير- الا أن ثمة تحفظ عليه وعلى اسرته حتى الان لإشعار اخر غير مسمى .

العم ابو زايد رجع في احد الاسابيع القليلة الماضية من صلاة الجمعه وقبل فاجعة المّت به رجع ماشياً وكأنه يمشي على شوك . فالارضة والمرض الجلدي اصاب اسفل قدميه ..حيث المفاجأة كانت بإنتظاره منزله الخشبي المطّعم بصفائح الحديد قد تمت مساواته بالارض حيث اختلطت الاخشاب والمسامير والطحين والسكر والأرز والماء وبعض المؤونه بعضها مع بعض .

حيث لم يبقى له بعد الله تعالى الآن سوى ناقتين ومنزل مستوي مع الارض يتوسطه سرير بالٍ (بل ليس بسرير) انما قش لينام عليه في بردٍ قارس .. وكيس صغير فيه فُتات خبز تجاوز الاسبوع يأكل منه وينام .

اما عن اولاده وخلفته فقد ذكر لنا انه يعول 5 افراد معظمهم اطفال إلا ان " إخبارية عرعر " تؤكد عدم رؤيتهم في الموقع ولزيارتين متتاليتين .

العم ابو زايد مايرجوه مناشداً من خلال " إخبارية عرعر " بيت ارضي ( اجار) يتبرع به فاعل خيرمن المحسنين ليستر حاله والنظر في امكانية متابعة تجنيه حيث انه معروف من قِبل كافة القبائل وافخاذها بالمنطقة.

الرجل بكامل عقله – وعزيز النفس – وبحاجة ماسة وعاجلة لتدخل علاجي سريري سريع من قبل وزارة الصحة ممثله في مديرية الشؤؤن الصحيه بمنطقة الحدود الشماليه "عرعر" وهو الامر الذي يؤكد عليه وبشدة "محرر اخبارية عرعر" فوضع العم ابو زايد الصحي ذو ال 88 عاماً لا يبّشر بخير .. وخاصة القدمين اللتين بدأتا تتأكلان .

عموماً الرجل بيننا ويحمل شهادة لاإله الا الله وأن محمداً رسول الله بين جنبيه وربما يكن من ابناء عمومته ممن يسكن بيننا ولم يحرك ساكناً حتى الآن .

الرجل في ذمة كل مسلم يقطن مدينة عرعر وسوف تُسألون . الا هل بلغت اللهم فاشهد .
وللتواصل مع المحرر على الجوّال 0501185011

المصدر: منتدى الخليج