أرملة تناشد بالإفراج عن ابنها ونقله لمستشفى "الصحة النفسية"

 

أرملة تناشد بالإفراج عن ابنها ونقله لمستشفى "الصحة النفسية"

سُجن لاعتدائه على وكيل مدرسة و"نفسية شهار" شدد على علاجه



أرملة تناشد بالإفراج عن ابنها ونقله لمستشفى "الصحة النفسية"




ناشدت والدة سجين يعاني اعتلالات نفسية، ويقضي عامه الثاني خلف قضبان سجن بريدة المركزي، المسؤولين بالإفراج عنه بعدما تدهورت حالته الصحية، كما طالبت بنقله إلى مستشفى الصحة النفسية، والنظر في محكوميته، مشيرة إلى أن العفو الملكي يشمله بعدما ماطل المدعي في حضور الجلسات.
وتروي والدة السجين عواد بن عبدالله الفريدي (27 سنة) أن ابنها كان قد اعتدى على وكيل مدرسة ثانوية بمحافظة الأسياح قبل عامين، وهو في وضع نفسي سيئ، وتعرض المجني عليه حينها لإصابة في اليد، وتحصل خلالها على تقرير شفاء لمدة شهرين وعاد لمزاولة العمل، بينما نقل ابنها إلى مستشفى الصحة النفسية بشهار في مدينة الطائف؛ لعرضه على اللجنة الجنائية هناك.
وأضافت الأم: "تمت دراسة حالته، وتبيّن أن ابنها يعاني مرضاً عقلياً، وطالبت على إثره اللجنة بتخفيف المسؤولية عليه؛ نظراً لوجود المرض، وما له من تأثير في تصرفاته، وأوصت بصرف دواء عبارة عن إبر حقن من المستشفى نفسه".
ووفقاً لوكيله الشرعي فإن المريض عاد من الطائف، وأودع سجن بريدة، وفي السجن امتنع عن تعاطي الإبر والمهدئات، ولم يجبر على متابعة العلاج؛ مما سبب تراجعاً حاداً في حالته، وبدأت صحته في التدهور، مشيراً إلى أن مستشفى الصحة النفسية ببريدة طالب بسرعة علاجه.

المصدر: منتدى الخليج