ضبط مواطنة وأبنائها نفذوا 50 جريمة سرقة في 4 سنوات

 

ضبط مواطنة وأبنائها نفذوا 50 جريمة سرقة في 4 سنوات

استهدفوا محال المجوهرات والمركبات الفارهة
ضبط مواطنة وأبنائها نفذوا 50 جريمة سرقة في 4 سنوات

في واحدة من أغرب القضايا، وبعد مرور 4 سنوات من نشاطهم الإجرامي، ولم يستطع احد كشفهم، تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقيادة مديرهم بالوكالة العميد محمود الطباخ، من ضبط واحدة من أخطر عصابات السرقة في البلاد، تتزعمها مواطنة وابنها وابنتها، وهما من فئة غير محددي الجنسية.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية ان أفراد العصابة العائلية استطاعوا تنفيذ نحو 50 جريمة سرقة متنوعة، في أماكن متفرقة، وبلغت حصيلة المسروقات وفق التقديرات الأولية بآلاف الدنانير.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ القبس ان نحو 50 قضية سرقة متنوعة، شملت محال مجوهرات ومركبات فارهة ومحال تجارية أخرى، سجلت من بداية العام 2008، وحتى بداية العام الجاري 2012، وشملت مناطق عدة من انحاء محافظة حولي، ولم يتوصل رجال إدارة البحث والتحري إلى هوية اللصوص وأفراد العصابة.
واضاف المصدر ان ثمة معلومات وردت إلى مدير إدارة البحث والتحرى في محافظة حولي العقيد عبد الرحمن الصهيل، ومساعده المقدم وليد الفاضل تفيد بأن مواطنة وابناءها، وهم من فئة «البدون» يقفون وراء عمليات السرقة، ويتنقلون من منطقة إلى أخرى، ويتعاملون بسرية وحرص كبيرين.
واوضح المصدر ان رجال المباحث وضعوا العصابة العائلية تحت الرقابة المشددة، وتتبعوا خط سيرهم، وبعد مرور نحو 7 أيام، تأكد خلالها رجال المباحث من نشاط أفراد العصابة الاجرامي في سرقة محال المجوهرات، وسرقة السيارات الفارهة المتوقفة أمام المجمعات التجارية الكبرى.
وذكر المصدر ان أفراد العصابة يتعاملون بذكاء شديد في جرائم السرقة التي يرتكبونها، لافتا إلى ان الأم تغافل البائع داخل محال المجوهرات عن طريق طلب نوع معين من المجوهرات، وأثناء انشغاله بجلب ما تريده، يتمكن الشقيقان من سرقة كمية كبيرة من المجوهرات والذهب، ويخفونها داخل ملابسهما.
ولفت المصدر إلى ان أفراد العصابة لا يعتمدون على طريقة واحدة في تنفيذ مخططهم الإجرامي، ويغيرون من نهجهم مرات عدة، حيث يعتمدون أحيانا على تبديل المسروقات غالية الثمن بأشياء اخرى مقلدة وزهيدة الثمن، بمعنى انهم يطلبون من البائعين في المحال التجارية أطقم ذهبية تتجاوز أسعارها الـ2000 دينار، وأثناء انشغال البائع يستبدلونها بالبضاعة نفسها، من حيث الشكل، ولكنها في الأصل مقلدة.
واشار المصدر إلى ان أفراد العصابة العائلية استطاعوا سرقة عدة مركبات فارهة بمفاتيح مصطنعة، ومن ثم بيعها بأسعار أقل من سعرها الحقيقي على أشخاص يتعاملون معهم.
واوضح المصدر ان التحقيقات لاتزال جارية مع أفراد العصابة، وان هناك عددا من القضايا المسجلة ضد مجهول، يعتقد انهم يقفون وراءها، وان التقديرات الأولية لحصيلة نشاطهم الإجرامي تتجاوز آلاف الدنانير.

المصدر: منتدى الخليج