الحوثيون يحرقون كتاب الله بالصور

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 9 مساءً / مأرب برس/ حجة/ أبو مالك

كومه من المصاحف جراء تمزيق الحوثيين لكتاب الله في دار القرآن مطبوعه على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز

اقتحم الحوثيون دار القرآن الكريم والعلوم الشرعيه بعاهم كشر حجه، وعبثوا بكل محتوياته، كما وحولوه إلى مجلس للمقيل والقات، وقاموا بترك القمامه في أروقته وتمزيق إذاعته وإطلاق الأعيره الناريه على شبابيكه وجدرانه والمراوح التابعه له وإطلاق النار على صومعة الجامع.

كما قام الحوثيون بإحراق 3000 نسخه من المصحف الشريف، مطبوعه على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشوهدت المئات من المصاحب التي كانت بكل غرفه ومرفق من مرافق الدار ممزقه على الأرض.

كما قاموا خلال مكوثهم وإقامتهم بدار القرآن بنهب كافة محتويات الدار فقد أخذوا المولد الكهربائي الذي تقدر قيمته بأكثر من مليون ريال، إضافه إلى أخذ خزان الماء التابع له وتمزيق كافة الأسلاك الكهربائيه التابعه له وهدم سقف غرفة المولد، كما قاموا بتكسير كافة شبابيك الدار وخلع الأبواب وأطلقوا النار على كافة جدران الدار من الداخل، وأطلقوا الرصاص على مفاتيح الكهرباء وقاموا بنهب كافة محتويات غرف الطلاب من الدواليب الخاصه بهم في غرف الدار وكسروا كل الأجهزه المرئيه والمسموعه، وقاموا أيضاً بنهب كافة محتويات مطبخ الدار ابتداءًا بأنابيب الغاز وانتهاءًا بأدوات الطبخ التي تبلغ قيمتها بأكثر من خمسمائة ألف ريال كما قاموا بإحراق المطبخ وإضرام النار فيه بعد الانتهاء من نهبه.

أما جامع الدار فلم يراعوا له حرمه فبدلاً من استخدامه للصلاه وذكر الله فقد استخدموه للمقيل والتخزينه والشمه والدخان وليس بيتاً من بيوت الله واستخدموه كغرفة نوم ونهبوا كل المصاحف التي فيه وعاثوا فيه فساداً كما قاموا بخلع الباب الخلفي له من اتجاه القبله وأخذوا المايكروفونات.

كما قاموا بهدم الكثير من الجدران التابعه للدار والجامع وعبثوا بسكنات المدرسين والطلاب وسكن الأيتام وعبثوا بمحتويات الطلاب ونهب ممتلكات الطلاب من نقود وكتب وغير ذلك، بالإضافه إلى تمزيق ملابس الطلاب.

أما المكتبة الخاصة بالدار فلم يعد لها أي أثر حتى خشب المكتبه انتهى، وأما كتب المكتبه فقد أحرقت بالكامل وخاصه كتب السنه منها وباقي الكتب مزقت، ويقدر عددها بمئات الكتب من أمهات الكتب والكثير من المجلدات النادره والكثير من المراجع التي تصل قيمتها غلى مئات الآلاف.