الرشح والإنفلونزا

 

الرشح والإنفلونزا

مع بدء فصل الشتاء تكثر الإصابة « بالرشح» والانفلونزا ويتسارع المصابين لأقرب صيدلية لاقتناء مضادات حيوية وغيرها من الأدوية التي قد لا يكون الجسم في حاجة اليها.
وبداية لابد أن نفرق بين الانفلونزا وبين الرشح،حيث يقول الدكتور أيمن الصوباني أختصاصي في الأمراض الصدرية ، ان هناك حوالي 200نوع من الفيروسات المسببة لما يسمى بالرشح العادي ، أما الأنفلونزا فتسببها نوعان من الفيروسات، الرشح العادي يكون خفيفا ومقتصرا على العطس، والسعال وسيلان الأنف وحرارة خفيفة قد تصاحب هذه الأعراض.
أما الإنفلونزا، فبالإضافة الى اعراض الرشح السابقة تكون هناك آلام في مختلف عضلات الجسم وكذلك ارتفاع في درجة الحرارة.
التطعيم لا يناسب من لديه حساسية للبيض
علاج هذه الأعراض يقتصر على الراحة، تناول السوائل بكثرة واستعمال مسكنات الآلام ومخفضات الحرارة. المضادات الحيوية لا تفيد في مثل هذه الحالات، حيث ان فائدتها تقتصر على الالتهابات البكتيرية وليس الفيروسات.
بالنسبة للإنفلونزا، فيوجد مطعوم يقي من الإصابة بهذا الفيروس. هذا المطعوم يجب ان يؤخذ سنويا في بداية فصل الشتاء. وينصح بإعطاء هذا المطعوم للمرضى المصابين بأمراض القلب، والرئة، والكلى، كذلك ينصح بالمطعوم لمرضى السكري والمرضى الذين عندهم نقص في المناعة لأي سبب من الاسباب بالإضافة لهؤلاء المرضى، ينصح بإعطاء المطعوم للمدخنين، وكبار السن والذين يعملون في المجال الصحي، وليس للمطعوم أعراض جانبية خطيرة ولكن لا ينصح بإعطائه للذين عندهم حساسية للبيض. بالنسبة للأطفال الذين عندهم رشح أو إنفلونزا، يضيف الدكتور أيمن، علاجهم يشبه الكبار ( الراحة ، السوائل، مخفضات الحرارة ) و ينصح بأخذهم الى الطبيب اذا كان هناك ارتفاع شديد في الحرارة أو وجع في الأذن، أو سعلة شديدة، أو ضيق في التنفس او ضعف شديد أو غيره.

المصدر: منتدى الخليج