آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
http://kleej.com/vb/showthread.php?t=42772 وايضا هنااااااااااا http://kleej.com/vb/showthread.php?t...t=%CC%C7%D3%E3 ![]() عاد الفتى جاسم علي اليماحي إلى أسرته وأهله في مدينة دبا الفجيرة الأسبوع الماضي، قادماً من رحلة علاج تكللت بالنجاح في ألمانيا، استمرت شهرين ونصف الشهر، تعافى أثناءها من حروق وذوبان لجلد ساقيه، إثر سقوطه في بئر للنفايات الكيماوية. سافر جاسم إلى ألمانيا مطلع شهر فبراير الماضي، راقداً على سرير في طائرة خاصة هيأها له صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ووفق روايته، لم يصدق زملاؤه في مدرسة «القيعان» في دبا الفجيرة، أن جاسم الذي كاد يفقد ساقيه في الحادث، أصبح بينهم الآن، منتظماً في فصله ويتلقى دروسه، مثل غيره من الطلاب، ويقول لـ«الإمارات اليوم»: «لقد عدت طبيعياً قادراً على التوجه إلى المدرسة كل صباح مثل أشقائي، وأستطيع أن أسير من دون مساندة أحد، وأتنزه مع أسرتـي في دبا وخورفكان، ولم أعـد أشعر بأي ألم في جسمي». واعتبر والد جاسم أن ما حدث «معجزة طبية» أنقذت ابنه من الشلل طوال عمره، قائلاً: «كان جلد الساقين ذائباً، وكان صراخ ابني من الألم لا يتوقف ليلاً ونهاراً، ما كان يجبر الأطباء في مستشفى الوصل بدبي، على أن يضعوه تحت المخدر». ويكمل: «ما أن قرأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، قصة ابني في (الإمارات اليوم) حتى طلب سموّه نقله وابن خاله خليفة، بطائرة خاصة لأكبر مراكز علاج للحروق والتشوّهات في العالم، وبالفعل نقلهما مسؤولو هيئة الصحة في دبي إلى ألمانيا خلال أقل من 48 ساعة». وأشار إلى أن «جاسم أُدخل مستشفى (أولجا) الألماني، وتلقى علاجاً مكثفاً، وخضع لأكثر من 10 جراحات لزراعة جلد جديد في الساقين، وأجزاء في الذراعين والبطن، على يد أطباء كبار في ألمانيا»، موضحاً أن «الأطباء أجروا له عمليات تنظيف مستمرة لمواقع الحروق والجلد الذائب، وطلبوا أن تتم مداواته ببعض الكريمات لمدة ثلاثة أشهر». وذكر الأب أن «أهله لم يصدقوا أعينهم حين استقبلوه في مطار دبي وهو يسير بمفرده من دون أي مساعده من أحد، ما جعل أصوات الفرح تتصاعد في المطار، وراحوا يوزعون الحلوى على المسافرين ابتهاجاً بعودته سالماً». من جانبه، قال مساعد مدير مكتب علاج وشؤون المرضى في الخارج بهيئة الصحة، عبدالله ناصر، إن «خليفة، وهو الفتى الثاني الذي أُصيب في الحادث، استرد وعيه وأُجريت له جراحات تجميلية عدة، وإزالة الجلد المحترق، وزرع جلد جديد»، مشيراً إلى أنه كان يعاني حروقاً بنسبة 75٪، لكنه يتحسن بصورة كبيرة، ويعمل الأطباء على تأهيله ليعود إلى حالته الأولى». وكان الصبيان تعرضا لحادث أثناء نزهة جبلية في منطقة دبا في شهر يناير الماضي، إذ سقطا في حفرة للنفايات الكيماوية، ما أدى إلى ذوبان جلد الساقين والذراعين. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|
|