الحبس شهر لمواطنة كويتية دافعت عن زوجها السكران وقاومت الشرطة بنقطة تفتيش

 

الحبس شهر لمواطنة كويتية دافعت عن زوجها السكران وقاومت الشرطة بنقطة تفتيش

رفضت إبراز إثباتها .. وقالت للضابط: «تاكل ..... وإذا تحولني المخفر أشيل نجومك» الحبس شهر لمواطنة دافعت عن زوجها السكران وقاومت الشرطة بنقطة تفتيش!
«فوق شينه .. قوات عينه» .. هذا ما ينطبق على مواطنة ضربت بالقانون عرض الحائط لتتمادى على رجال الأمن بالتعدي والسب رغم أنهم ضبطوا زوجها بحالة سكر بيّن عندما كان يرافقها في أحد شوارع منطقة السالمية ، حيث أيدت دائرة الجنح بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار صلاح الحوطي حكما أوليا قضى بحبسها شهرا مع الشغل وتغريمها مبلغ 1300 دينار ، لمقاومتها لهم والتعدي عليهم بالسب والإهانة.
تعود الأحداث إلى تنظيم رجال أمن لنقطة تفتيش بمنطقة السالمية ، ليلفت انتباههم قيام مواطنة باستبدال مقعدها مع من يقود السيارة حيث تولت القيادة بدلا منه ، ولدى وصول السيارة إليهم لاحظوا أنهما بحال غير طبيعية وتفوح منهما رائحة الخمر ، فطلبوا منهما إثباتهما إلا أن المواطنة امتنعت مقررة أنه زوجها ، فطلبوا منهما الذهاب معهم إلى المخفر غير أن المواطنة رفضت متلفظة على ضابطهم : (تاكل ..... تحولني) و (إذا تحولني أشيل نجومك اللي عليك).
وبعد إصرار من المواطنة على رفض الصعود إلى الدورية في وقت تمادت فيه لفظا على رجال الأمن ، اضطر أحدهم إلى محاولة إنزالها وإرغامها على دخول الدورية عنوة ، فقاومته وزميليه بعد تدخلهما وحاولت الاعتداء عليهم وتلفظت عليهم بألفاظ نابية إضافة إلى تهديدهم بقولها (آنا أوريكم .. عمامي وخوالي بالداخلية).
وبسؤال المتهمة بالتحقيقات أنكرت الاتهام ، وبعدها بأسبوعين تقدمت بشكوى سب وقذف ضد الضابط حيث اتهمته بسبها بقوله (إكلي ... يالسكرانة) ، فيما اتهمت الشرطي الثالث باستعمال القسوة معها بأن دفعها داخل الدورية.
أما زوج المواطنة فاعترف أنه كان بحالة سكر رغم أنه لم يصدر منه أي شيء تجاه رجال الأمن بل كان متعاونا معهم حسب إفادتهم بالتحقيق.
وذكرت المحكمة في حكمها أن التهمة ثابتة في حق المتهمة أخذا بشهادة الضابط والشرطيين ، مبينة أن المتهمة هددت الضابط بأن لها أقرباء ذوي مناصب عالية بوزارة الداخلية قادرين على فصله من وظيفته إن لم يتركها ، متناسية أننا في بلد يحكمه القانون وتضيء شمسه العدالة.
وتابع الحكم : قصدت المتهمة من تهديدها حمل أفراد الأمن على الامتناع عن إحالتها وزوجها إلى المخفر ورفضت قبلها إعطاءهم إثباتها وزوجها رغم أن قانون الإجراءات الجزائية أعطاهم الحق في اقتياد كل من لا يحمل هوية أو يرفض تقديمها إلى المخفر ، إلا أنها تعالت ولم تحترم موظفا عاما وضع في مكانه للحفاظ على الأمن العام الذي هو هاجس كل مواطن شريف لهذا البلد.
وزاد : ولم تكتف بذلك بل أهانت الضابط وحطت من قدره وكرامته أمام مأموريه بأن قالت له (إكل ...) على الرغم من أنه كان الأولى بها التعاون مع رجال الأمن والتودد لهم واحترامهم لاسيما وأن زوجها بحالة سكر بيّن.
بدوره قال وكيل الضابط والشرطيين المحامي عبدالله الكندري لـ«عالم اليوم» بأن أقوال المتهمة تناقضت في إسنادها للاتهام إلى الضابط وأحد الشرطيين ، مبينا أنه نفت ببداية التحقيقات أن يكون الضابط قد تسبب بإصابتها مؤكدة أنه كان يلقي الأوامر فقط ، وبعد 3 أشهر تراجعت لتتهمه بسبها بألفاظ نابية وبفتح السيارة وشدها للخارج.
وأضاف الكندري : أما بشأن اتهامها للشرطي فهو غير صحيح إذ إنها سقطت من تلقاء نفسها بعد ان أجبرها على النزول من السيارة ولم يقم بدفعها ، فضلا عن أن إصابتها بسيطة كما أقرت ولم تقدم بها تقريرا طبيا.

المصدر: منتدى الخليج