![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
إسرائيل تغرق عشرات المنازل في غزة ![]() غمرت السيول، بتدبير إسرائيلي مع سبق الإصرار، عشرات المنازل ومئات الدونمات الزراعية في منطقة وادي غزة، بالتزامن مع سيطرة الأجواء الماطرة العاصفة على عدد من المناطق العربية حيث ارتفع ضحايا السيول في مصر إلى 16 قتيلاً فضلاً عن سائح وفرضت حالة طوارئ في سوريا والسعودية. وبينما حمل الفلسطينيون إسرائيل مسؤولية فتح سد وادي غزة ما أغرق مئات المنازل واصاب تسعة أشخاص في قرية المغراقة.. ناشدت الحكومة الفلسطينية المقالة المجتمع الدولي رفع الحصار وإدخال معدات ومواد بناء لمواجهة خطر الفيضانات والسيول. وفرضت السيول التي غمرت المنازل التشرد على مئات الأسر الفلسطينية.. وهو أيضاً ما كان عليه حال مئات الأسر المصرية في سيناء التي تغرق منذ الاثنين في مياه الأمطار التي داهمت أيضاً خمس محافظات مصرية، من سيناء ومدن الدلتا شمالاً وحتى أسوان جنوباً. وحذرت الشرطة عشرات الأسر في سيناء من مغبة البقاء في المنازل. وفي السعودية، استنفرت كافة الجهات الحكومية في منطقة تبوك لمواجهة هطول الأمطار ومساعدة المتضررين.أما سوريا فقد حذرت مديرية الرصد الجوي من تشكل السيول في الأودية والمنحدرات بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الاثنين، فيما أُغلق مرفأ طرطوس نتيجة سوء الأحوال الجوية. ![]() غمرت السيول عشرات المنازل ومئات الدونمات الزراعية في منطقة وادي غزة جنوب مدينة غزة، فيما حمل الفلسطينيون إسرائيل مسؤولية فتح سد وادي غزة ما تسبب بغرق المنازل وإصابة تسعة أشخاص في قرية المغراقة، ما دفع الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة «حماس» إلى توجيه مناشدة لرفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال معدات ومواد بناء لمواجهة خطر الفيضانات وسيول الأمطار ![]() وأوضحت مصادر حكومية وشهود أن السيول غمرت عشرات المنازل، غالبيتها لبدو في منطقة المغراقة في وادي غزة، ما أدى إلى «تشريد» أصحاب هذه المنازل وإصابة عدد آخر. كما غمرت المياه مئات الدونمات المزروعة خصوصا بالخضروات في نفس المنطقة التي تجمعت فيها برك مياه كبيرة أدت إلى قطع الطريق بين جنوب غزة والمدينة لساعات عدة.وقال مدير بلدية المغراقة يوسف أبوهويشل إن طواقم البلدية والدفاع المدني والجهات المختصة قامت طوال مساء أول من أمس وحتى فجر أمس بإخلاء السكان في المنطقة تحسباً للطوارئ.وذكر أن 70 منزلاً تعرضت للأضرار فيما تم إجلاء أكثر من 1000 نسمة من المنطقة المحاذية للوادي على مسافة 500 متر منه، حيث تم فتح مركز إيواء في إحدى المدارس بالمنطقة. وحملت حركة «حماس» إسرائيل مسؤولية فتح السد واعتبرت ذلك «جريمة متعمدة» بهدف زيادة معاناة المواطنين الفلسطينيين. وقال سكان محليون إن السلطات الإسرائيلية فتحت السد المغلق منذ سنوات لمنع وصول المياه إلى قطاع غزة بشكل مفاجئ ما أدى إلى تدفق كميات كبيرة من المياه للوادي الفلسطيني وهو ما تسبب في غرق عشرات المنازل الفلسطينية في المنطقة، بخاصة أنها منخفضة بشكل كبير. من جهته قال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان «أقدمت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين على فتح سد وادي غزة، الذي تقيمه منذ سنوات طويلة لمنع مياه الأمطار من الانسياب الطبيعي إلى قطاع غزة وحرمان الخزان الجوفي في القطاع من مصدر من مصادر تغذيته». وأضاف أن المياه اندفعت كالسيل الجارف وتدفقت على جانبي الوادي لتغرق الأراضي الزراعية والمنازل السكنية والممتلكات المدنية في مجرى الوادي وعلى جانبيه. وأشارت المنظمة إلى أن هذه هي المرة الثانية في أقل من 10 سنوات التي تقدم فيها السلطات الإسرائيلية على إغراق منازل وأراضي وممتلكات العشرات من السكان المدنيين في قطاع غزة، بعد انفجار سد نحال عوز قبل أقل من تسع سنوات ودمر مئات الدونمات من الأراضي المزروعة ومزارع الدجاج والأبقار والبيوت الريفية. ولفتت إلى أن عشرات السكان من البدو يقيمون في مجرى الوادي، حيث يقدر أن عدد الأسر التي تقطن خياماً في مجرى الوادي بحوالي 50 أسرة، فيما تجاوز منسوب المياه المترين، كما أنها ارتفعت داخل المنازل السكنية لأكثر من نصف متر. ودعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تدير القطاع المجتمع الدولي للمساهمة في إنقاذ المنطقة المنكوبة في وسط قطاع غزة جراء اجتياحها من قِبل السيول وفتح أحد سدود وادي غزة في الجانب الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع. وذكرت الحكومة أنها شرعت في خطة طوارئ لإيواء حوالي 70 أسرة لجأت إلى إحدى المدارس وأنها وزعت عليهم الفراش والمأكل والمشرب إلى حين إيجاد مكان لإيوائهم بعدما جرفت السيول منازلهم. من جهته، حذر وزير الزراعة في الحكومة المقالة التابعة لحركة «حماس» محمد الآغا من «كارثة إنسانية محتملة يتعرض لها سكان القطاع جراء فتح الاحتلال الإسرائيلي لسدود وادي غزة»، وهي عبارة عن مصائد مائية في المناطق الإسرائيلية شرق قطاع غزة. وقال إن «مواصلة تدفق المياه إلى وادي غزة يعني أن حياة المواطنين مهددة بالخطر حيث هناك منازل وأراض زراعية وبركسات (حظائر) لتربية الماشية غمرتها المياه بشكل كامل». حسبي الله عليهم يهود المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|