أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          اللحم بالبرقوق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          افضل دكتور ولادة طبيعية وقيصرية في الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

مهانه النفس

حينماتَسْـ ـمُوالـنَّفْس البشريةفإنّها تَرتَقِى مَطالِع الجوزاء ! ويَتْعب الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها .. وإذا كانت النّفوسُ كِباراً ... تعِبت في مُرادها الأجسامُ ومَن تَكُن العلياءُ هِمّة نَفْسِه... فَكُلّ الذي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /01-09-2010, 04:20 AM
  #1

 
الصورة الرمزية راحتي بيدك

راحتي بيدك غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1868
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 2,165
 النقاط : راحتي بيدك is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 435
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
c781b137e3.gif


حينماتَسْـ ـمُوالـنَّفْس البشريةفإنّها تَرتَقِى مَطالِع الجوزاء !
ويَتْعب الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها ..
وإذا كانت النّفوسُ كِباراً ... تعِبت في مُرادها الأجسامُ
ومَن تَكُن العلياءُ هِمّة نَفْسِه... فَكُلّ الذي يَلقاهُ فيها مُحَـبَّبُ
وحِين تعلو هِمّة الـنَّفْس يَزدادُ قَدْرُها .. ويَرتفِعُ ثمنًُها !
ها هُنا؛
هُديتُمُ الخير أبداً -

- بحَولِ ومنّ ربّنا؛ جلّ وعلا -
حَديثٌ؛ لبعث همـ ــّةٍ؛
وإذكاءِ - للخيرِ - عَزماً.
وجَميلٍ عَودةٍ؛ لله جلّ وعلا؛
بِ تَحريرِ الأنفُسِ من ( عُبوديّةِ ) أهوائها.

( مَـهَـانَـةُ )؛ نَـفْـس !

يقولُ الإمامُ الشّافعيّ :
علَيَّ ثياب لو يُباعُ جَميعها ... بِفَلْسٍ لكان الفَلْس منهن ( أكثرا)
وفيهنّ نَفْسٌ لو يُقاسُ بمثلها ... نفوسُ الوَرَى كانت أجَلّ وأخطرا
وما ضَرّ نَصْل السّّيفَ إخلاق غِمده ... إذا كان عَضْبا حيث أنفذته بَرى
فإن تكنِ الأيّامُ أزْرَتْ بِبَزّتِي ...فَكَم مِن حُسام في غِلافٍ مُكَسّرا
أمّا حين تَهُون الـنَّفْس على صاحِبها .. فإنّه يَهونُ هو في أعْين النّاسِ.
مَن يَهُن يَسْهُل الهوانُ عليه = ما لِجُرْح بِمَيّتٍ إيـلامُ
. فإنّ النّاس تَضَع الإنسان حيث يَضَع نَفْسَه
. كما قال الجَرجانيّ :
أرى الناّس مَن دَاناهم هَان عندهم ... ومَن أكْرَمَتْه عِزّة الـنَّفْسِ أُكْرِمَا
ومَتى هانَتِ الـنَّفْس عند صاحِبها دَسّاها وحقّرها بِكل خُلُق ( مَرذولٍ) !
وصَغّرها بما يَشِينها!
وتَخَلّق بِكل خُلُق ( دنيء) .
ولا يَرْضى بِالدُّون إلا دنيء !
فَ الـنَّفْس الشَّرِيفة الْعَلِيّة لا تَرْضَى بالظُّلْم ولا بالفَواحِش ولا بالسرقة والخيانة ،
لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ ،
. والنّفْس الْمَهِينة الْحَقِيرة والْخَسِيسة بالضِّدّ مِن ذلك ؛
فَكُلّ نَفْسٍ تَمِيل إلى ما يُناسبها ويُشاكلها . اهـ .
وقال في ذِكْر عقوبات الذّنُوب :
ومِن عُقُوبَاتها : أنها تُصَغّر الـنَّفْس وتَقْمَعَها وتُدَسّيها وتُحَقّرها حتى تصير أصْغَر كل شيء وأحْقَره ، كما أن الطاعة تُنَمِّها وتُزَكّيها وتُكَبّرها . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) ،
والمَعنى : قد أفْلَح مَن كَبّرها وأعلاها بِطاعة الله وأظْهَرها ،
وقَد خَسِرَ مَن أخْفَاها وحَقّرها وصَغّرَها بِِِ ( مَعْصِيةِ ) الله ،
فَ الطاعة والْبِرّ تُكَبّر الـنَّفْس وتُعِزّها وتُعْلِيها؛
حتى تصير أشرف شيء وأكْبَره وأزْكَاه وأعْلاه ،

ومع ذلك فهي أذلّ شيء و أحْقَره وأصْغَره لله تعالى ،
وبِهَذا الذّل حَصَلَ لها هذا العِزّ والشَّرَف والـنّمُو ؛ فما صَغّر النفس مثل مَعْصِية الله ،
ومَا كَبّرها وشَرّفها ورَفعها مثل طاعة الله . اهـ .

وإنّ ممّا تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانُ خُلُقا مِن أخلاق المُنافِقين .
بل قد يَسْتَسِيغ ما غَصّ به عُـبّاد الأوثان !
أو يَسْتَحْسِنُ ما اسْتَقْبَحهُ أهل الجاهليّة الأولى !
وكَفَى بِذَنْبٍ قُـبْحًا أن يَتَبرّأ مِنه أهل الجاهلية !
فيَخْشَى أحدُهم أن يُعيَّرَ بِه !
وحَسْبُك مِن خُلُق رَذَالَة أن يَعِيبَـه من كان يَعبد الأصنام والأوثان !

ذلكم هو " الْكَذِب " الذي عُيِّر بِه " مُسَيلِمة " فاقْتَرَن اسمه بِوصْفِ الْكَذِب !
فلا يُذكَر إلاّ ويُعَرّف بـ " الكَذّاب " !
والكَذِبُ خُلُق من أخلاق المنافِقين ، ففي خِصال الـنِّفاق : " إذا حَدّث ( كَذَبَ) " ،

الصِّـدق أوْلَى مَا بِهِ ... دَانَ امرؤ فاجْعَلْه دِينا
وَدَعِ النّفاق فما رَأيْـ ... ـتُ مُنافِقًا إلاَّ مَهينا
وإنما يَكذِب الكَذّاب مِن ( دناءةٍ ) نَفْسِّةٍ .

قال مُحمّد بن كَعب القُرظيّ: لا يَكْذِبُ الكَاذِبُ إلا مِن مَهَانَة نَفْسِه عليه .
والكّذِب أبْغض خُلُق إلى صاحِب الْخُلُق العظيم صلى الله عليه وسلم .
قالت عائشةُ رضي الله عنها : ما كان خُلُق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الكَذب ،
فإن كان الرّجل يَكذب عنده الكذبة؛ فما يَزالُ في نفسه عليه؛
حتّى يَعلم أنّه قد أحدث منها توبة .
( رواهُ عبدالرّزاق ومِن طريقه التّرمذيّ وابن حبّان) .

من حَديثٍ مُطوّلٍ؛
لفَضيلةِ الشّيخ/ عَبدالرّحمن بن عَبدالله السّحيم؛
حَفظهُ اللهُ تَعالى ورَعاهُ، ونَفع به وثبّتهُ.


المَصدرُ



/ صيدُ الفوائد

قيل لِلُقْمان الحكيم : ما بَلَغَ بك ما نَرى ؟
قال : صِدْقُ الحديثٍ ، وأداء الأمانةِ ، وتَرْكُ ما لا يَعْنِيني .
وإنّ ممّا تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانُ خُلُقا مِن أخلاق المُنافِقين .
بل قد يَسْتَسِيغ ما غَصّ به عُـبّاد الأوثان !
أو يَسْتَحْسِنُ ما اسْتَقْبَحهُ أهل الجاهليّة الأولى !
لا إله؛ إلاّ الله!
نَفعَ الرّحمنُ بما جاءَ.
066.gif


اللّهمّ؛ آتِ نُفوسَنا تَقواها، وزكّها أنتَ خيرُ من زكّاها،
أنتَ وليّها ومَولاها

6826afef40.gif






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى