| #8 | ||||||||||||
![]()
|
ويسلمو الوتر الحساس على وضعك هذه الأخبار ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
| #9 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
"التويجري" في نعيه لـ"الفيصل": رحمك الله يا مُسيِّس السياسة لا العكس ![]() قال رئيس الديوان الملكي سابقًا خالد التويجري في نعيه للأمير سعود الفيصل فقدنا رجلاً استثنائيًا عايش مراحل استثنائية في تاريخ هذا الوطن. وأضاف عبر حسابه في "تويتر": اليوم أعزي نفسي للمرة الثانية هذا العام، رحمك الله يا مُسيِّس السياسة لا العكس.
|
||||||||||||
| #10 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() وقال يوسف بن علي الراجحي المبتعث في نيويورك إننا كمبتعثين صدمنا بخبر وفاة أمير الدبلوماسية الأمير سعود الفيصل رحمه الله، وكان هو من أوائل الداعمين لبرنامج الابتعاث وحبه لأبنائه الطلبة وندعو الله أن يدخله جناته ويصبر محبيه و"إنا لله وإنا إليه راجعون". ووصف المبتعث محمد الحامد الخبر بالأليم وننعى أنفسنا والوطن بفقدان هذا الرجل الأمير الحكيم العبقري المحنك والذي حمى الوطن، وعمل لأجل الوطن أعوامًا طويلة، وجعل للمملكة خارجيًا قوة لا يستهان بها عند الأعداء بالخارج ودبلوماسية حكيمة عند جميع الدول والأهم هيبة وحضور للشعب السعودي في الخارج وكذلك السفارات والخارجية السعودية جعلت مسؤوليها على قدم وساق لخدمتنا وهذا ما لمسناه نحن كمبتعثين بالخارج. وعبرت المبتعثة ورئيسة النادي السعودي في بوسطن ليلى أبو الجدايل عن مشاعر الحزن التي انتابتها وعن مشاعر زملائها المبتعثين في أمريكا وأفادت بأن الخبر بمثابة صدمة لجميع الشعب السعودي لرجل الوطن الذي كان كلمة جميع الشعب السعودي في الخارج والذي قدم للوطن الكثير والكثير والذي لن ننساه أبدًا هذا الرجل الحكيم . وقال المبتعث فهد بدري رئيس النادي الإسلامي في ميرماك كولج أن الأمير سعود الفيصل رحمه الله يضرب به المثل بالحكمة وأنه قدوة لنا وأنني وجميع زملائي نبعث بأحر تعازينا لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده وولي ولي العهد وجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة فقيدنا الغالي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته و"إنا لله وإنا إليه راجعون". وعبّر عمر العلاوي طالب بكالوريوس في جامعة سفوك في بوسطن أن الأمير سعود الفيصل يمثل لي الشيء الكثير فهو أب لنا وعند علمي بالخبر من قِبل الأهل شعرت بالحزن الشديد فرحمك الله وأسكنك فسيح جناته و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
|
||||||||||||
| #11 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ولوزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفيد ميليباند كلمة شهيرة عن الفيصل حين قال عنه إنه "رجل من المستحيل الاستهانة به فهو يستطيع أن يحصل على ما يريد بخطاب واحد فقط". ويتذكر أيضًا رجال السياسة كلمته الشهيرة في مجلس الأمن الدولي حين دافع عن فلسطين ردًا على الغرب وفي تصريحات لإعلامهم، بأن العرب مسالمون ويبحثون عن السلام لكن أنتم من يماطل". ومما يتناقل في الولايات المتحدة الأمريكية حين يردد أحد العرب على مسامع الأمريكيين أن اللوبي اليهودي يسيطر على أمريكا وقراراتها، فكثيرًا ما يكون الرد بان العرب ليسوا بحاجة إلى اللوبي في الغرب فلديهم "سعود الفيصل" فهو يعادل بحكمته وشجاعته ألف لوبي. ولآخر رؤساء الاتحاد السوفيتي "ميخائيل جورباتشوف" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، كلمة ما زال يتذكرها جميع الروس حين قال "لو كان لدي رجل كـ "سعود الفيصل"، لما تفكك الاتحاد السوفييتي وانتهى". وفي مارس 2011 تناقلت وسائل الإعلام العالمية كلمة الأمير سعود الفيصل حين حاولت بعض الجهات الخارجية التدخل في شؤون المملكة الداخلية حيث حذرها بقوة قائلاً : "أي إصبع يمتد للمملكة سنقطعه"، وكانت مقولته هذه من أبرز ما تناقلها الإعلام الغربي لأيام عدة.
|
||||||||||||
| #12 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() وغرّد الأمير محمد بن خالد الفيصل (اللهم أنزله منزلاً مباركًا وأنت خير المنزلين، اللهم أنزله منازل الصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا). الأمير خالد بن سعود الكبير قال عبر حسابه (أحسن الله عزاك يا وطن، اللهم تغمد سعود الفيصل برحمتك وأجزه عنه وعن وطنه خير الجزاء وأجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه فسيح جناتك يا كريم). وقد رثاه في بيتين شعر في تغريدة أخرى قال فيها (يا والله اللي راح راسٍ ولد راس سعود بن فيصل حكيم السياسة العبقري اللي ملك حبه الناس يا طيب من جابه ويا طيب راسه) الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال قال (لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم عبدك سعود الفيصل واغفر له واجعل الجنة جزاءً له وأجره من النار والهمنا الصبر). وأضاف في تغريدة أخرى ( قدر الله وما شاء فعل كل نفسٍ ذائقة الموت، فقدت السعودية والأمة الإسلامية رجلاً نادرًا حكيمًا خدم أمته لآخر يوم). والأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر قال (إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم عبدك سعود الفيصل وأسكنه فسيح جناتك). وأضاف في تغريدة أخرى مخاطبًا الراحل ( لي الفخر والشرف أنني عملت تحت إدارتك ورعايتك عندما عملت في وزارة الخارجية، رحمك الله رحمةً واسعة وغفر لك واسكنك فسيح جناته). الأمير نواف بن فيصل بن فهد قال في تغريدته ( اللهم ارحم سيّد السياسة الأمير سعود الفيصل واغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين، إنا لله وإنا إليه راجعون).
|
||||||||||||
| #13 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() واستذكر وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد مواقف الأمير الراحل الداعمة للكويت، مشيرًا إلى أن الراحل كان صوته مدويًا في المحافل الدولية دفاعًا عن الكويت والشرعية قبل وأثناء وبعد الاحتلال العراقي. وأضاف "الخالد": "وفقًا لصحيفة الوطن الكويتية" أن المنطقة العربية تمر بمخاض سريع وأحداث جسام شهدتها أخيرًا وكان وجود الفقيد سعود الفيصل دائمًا ملهمًا لإيجاد مخرج لأمن واستقرار المنطقة. وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله أن الراحل اشترك مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حينما كان وزيرًا للخارجية في ذلك الوقت، في قيادة العمل الخليجي والعربي إبان فترة الغزو العراقي للكويت، من حيث تنفيذ خطة الملك الراحل فهد بتشكيل مجموعة الحلفاء التي انطلقت لتحرير الكويت، مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سعود الفيصل له مكانة مرموقة في الكويت، وصُدمنا جميعًا بوفاته. ووصف رئيس تحرير جريدة السياسية الكويتية أحمد الجار الله بعد أن نعى الأمير سعود الفيصل، بأنه كان أحد السيوف الحادة في العمل على تحرير الكويت مضيفًا عبر حسابه في تويتر الدبلوماسية العربية والعالمية فقدت فارس معتق من فرسانها، فقدت الأمير سعود الفيصل.
|
||||||||||||
| #14 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() وبدأ آل نهيان مقاله قائلاً من لا يعرفه سيقول: وزير محنّك، وسياسيٌّ فذٌّ. ومن يعرفه سيقول، إلى جانب ذلك: معلِّمٌ، ومثقفٌ من طراز نادر، شخصية من تلك الشخصيات النادرة التي صفّحت كتب التاريخ الإسلامي والعربي، والتي لا يملك المرء إلا أن يتوقف عند دهائها، وشاعريتها، ولطافة قولها وحزْم فِعْلها. وأضاف "عندما قرأت خبر تنحيه عن منصبه كوزير للخارجية، قلت لزملائي الذين كنت جالساً معهم إن مَن وصف الأمير سعود الفيصل بأنه كيسنجر السياسة العربية قد ظلمه، فهو سعود السياسة العربية، وسعود السياسة الدولية ". وتابع "ليتني استطعت أن أحكي لهم عن مواقفه العظيمة على مرّ أربعة عقود، كان فيها صمام التوازنات السياسية في المنطقة، ورَجل السّلام الذي تحققت بفضل جهوده – بعد فضل الله تعالى – توافقاتٌ بين أطراف لطالما تناحرت واختلفت لسنوات طويلة. ومن أبرز إنجازاته الكثيرة سعيه لجمع الفرقاء في لبنان حول طاولة واحدة، الأمر الذي كلل باتفاق الطائف في العام 1989". وأردف: " لقد تعلمت من هذه القامة العظيمة أشياءَ كثيرة، من أجملها تواضعه الجَمّ، وحرصه على ألا يعرف الناس إنجازاته حتى يبقى عمله خالصاً، وهو ما يتعارض مع شخصية وزراء الخارجية الذين يسعون للظهور الإعلامي، والمشاركة في كل حدث، والتباهي بإنجازاتهم حتى وإن كانت صغيرة. إلا أن مِن أكثر ما كان يسعد سعود الفيصل أن ينجز مهمة ما، ثم لا يعلم أحد أنه كان مهندسها وأداة نجاحها الحقيقية". وبين "ومما تعلمته منه أيضا الوضوح والصراحة المطْلقة، فعالم السياسي مليء باللف والدوران والمجاملات التي تقع في غير محلها، إلا أن الأمير سعود صاحب الأدب الجَم، كان صاحب مواقف واضحة مع نظرائه، يقول ما يمليه عليه ضميره ومصلحة المنطقة، ولذلك، كانت كلمته بمثابة اتفاقية دولية، وكانت صراحته تدفع حتى بمن يختلفون معه في الرأي للاتصال به وقت الأزمات طلباً للمشورة والنّصح. أما عن الوقت فلقد كان الأمير سعود حارسه الأمين، لا يخلف موعداً، ولا يضيع اجتماعاً في كلام لا ينفع. يسعى لإنجاز الكثير في وقت قليل، فتراه يفطر في بلد، ويتغدى في آخر، ثم يتناول عشاءه في الطائرة عائداً إلى وطنه. كان يحرج وزراء الخارجية بهمته العالية، ونشاطه المتّقد، فلا نملك إلا أن نحاول مجاراته، فننجح تارة ونفشل في أخرى، فلقد رفع من معايير الدبلوماسية العربية، وانتقل بفكرة العمل الدبلوماسي من كونه مَهمة إلى رسالة يحملها المرء في حياته، للحفاظ على مصالح بلاده وتنميتها". وأكد "يقول ميخائيل غورباتشوف: «لو كان لدي رجل كسعود الفيصل، ما تفكك الاتحاد السوفياتي»، فمن يعرف الأمير سعود يدرك ذكاءه الفائق، ودهاءه الذي يجعل الجالسين حول الطاولة يريدونه أن يقول المزيد، إلا أنه كان يكتفي بالكلام المفيد والمباشر، وكان دائماً ينظر للأمور بمنظار مختلف، حيث يستطيع أن يربط الأحداث بتحليل مدهش، ويتخذ قرارات قد تبدو لمن معه أن نتائجها مستحيلة، لكن الأيام سرعان ما تثبت عكس ذلك". واستطرد "سألني أحد الأصدقاء أن أصف الأمير سعود الفيصل في كلمة واحدة، فقلت له «الهِمّة». فلم أرَ وزير خارجية قط بهمّته العالية، وكان النشاط والعمل الدؤوب من أهم صفاته وأجملها. يقول المتنبي: لولا المشقة سادَ الناس كلَهم الجود يفقِر والإقدام قَتَّال وتساءل "لا أدري كيف ستبدو طاولة اجتماعات وزراء الخارجية العرب بعد اليوم، ورغم أن الأمير سعود قد وضع ركائز العمل الدبلوماسي العربي، إلا أنني متأكد بأن طاولتنا ستظل ناقصة دائماً، أما قلوبنا فستظل عامرة بحب هذا الرجل النبيل، الذي أدعو الله له بعمر مديد، وصحة وافرة".
|
||||||||||||
![]() |
|
|