|  آخر 10 مشاركات | 
|  الإهداءات | |
| #1 | ||||||||||||
|  
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 توفي صبي يبلغ من العمر 12 عاما بعد أن أدى فريضة الحج مع أهله لهذا العام إثر حادث تصادم مروع وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بين حافلة لنقل الحجاج وشاحنة على بعد 69 كيلو مترا عن جزيرة الاريام في اتجاه ابوظبي على الطريق الدولي الغويفات ابوظبي كما أصيب في الحادث 37 حاجا آخرين بإصابات تنوعت ما بين البسيطة والخطيرة. فور تلقي البلاغ تحركت سيارات الإسعاف والمستشفى الميداني التابع لإدارة الطوارئ والسلامة بشرطة ابوظبي وهو عبارة عن باص كبير تم تجهيزه وإعداده بكل المعدات الطبية للعمل كمستشفى ميداني في حالات الحوادث الكبيرة يساندهم الإسعاف الجوي التابع لإدارة جناح الجو بالإضافة إلى سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني لتقديم العون اللازم للحجاج المصابين، وقام بتخطيط الحادث قسم المرور والدوريات بطريف. وقامت فرق الإنقاذ بتقديم العون ميدانيا للمصابين كما قام الإسعاف الطائر بنقل اثنين من الحجاج المصابين بإصابات خطيرة إلى مستشفى المفرق لتلقي العلاج وتم نقل 9 حجاج عن طريق المستشفى الميداني ونقل باقي المصابين الذين تراوحت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة بسيارات الإسعاف إلى مستشفى المفرق لتلقي العلاج اللازم. أشرف على عمليات الإنقاذ ميدانيا العميد خالد عبد اللطيف الدوسري مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة ابوظبي والمقدم محمد نصيب النعيمي رئيس قسم الإنقاذ والتدخل السريع والمقدم ناصر بن الجرد رئيس قسم إدارة الطوارئ بطريف والرائد بطي المزروعي. من جهته أوضح الرائد احمد عبد الله الشامسي رئيس قسم المرور والدوريات بطريف أن المتسبب في الحادث هو قائد حافلة الحجاج الذي كان يقود بسرعة زائدة مما أدى إلى اصطدامه من الخلف بشاحنة كانت تسير على نفس المسار في الطريق لافتا إلى أن هذا الحادث يعتبر الحادث الأول خلال سفر الحجاج وعودتهم من الأراضي المقدسة. وفي مستشفى المفرق تم إعلان حالة الطوارئ بعد تلقي بلاغ عن حادث الحافلة، حيث تم استدعاء عدد من أطباء الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية والعظام الذين كانوا في استقبال المصابين عند وصولهم إلى قسم الحوادث والطوارئ، حيث وصل 23 مصاباً دفعة واحدة ثم تواصل نقل المصابين إلى القسم باستخدام سيارات الإسعاف وطائرة عمودية مجهزة وبلغ إجمالي المصابين الذين نقلوا إلى القسم 33 مصاباً غادر منهم 30 مصاباً، فيما تم إدخال السائق قسم العناية المركزة، وتم إدخال المصاب الثاني إلى قسم العظام، فيما أدخل المصاب الثالث إلى قسم الجراحة العامة. وقد أجرى الأطباء في المفرق صباح أمس عملية جراحية للسائق المصاب (محمد ع.أ) لتثبيت الكسور التي يعاني منها في الأطراف، كما أنه يعاني من إصابة في الرأس. والتقت “الخليج” أمس مع المصابين اللذين تحدثا عن تفاصيل الحادثة وقال نجيب الأميري (إماراتي) والذي يعاني من عدة كسور في الكاحل والكعب الأيمن ان الحافلة والتي تقل مجموعة من المواطنين غادرت مكة المكرمة الساعة الحادية عشرة مساء يوم الجمعة الماضي، وكانت سرعة السائق تتراوح ما بين 110 إلى 130 كيلومتراً في الساعة، ولم يحصل على قسط كاف من الراحة حيث ظلوا متواصلين في الرحلة باستثناء التوقف لساعة أو ساعتين لتناول وجبات الطعام وللتزود بالوقود. ويضيف ان العاشرة من مساء أمس الأول وقع الحادث وذلك باصطدام الحافلة في مؤخرة شاحنة وبعدها فقد السائق السيطرة على الحافلة، حيث صدمت الرصيف وتوقفت على يسار الشارع، ويشير إلى أنه كان يجلس على المقاعد الأمامية في الحافلة، وقبل وقوع الحادث بدقائق قرر العودة إلى المقاعد الخلفية، وقبل وصوله إلى المقاعد الخلفية وقع الحادث مشيراً إلى أن المتوفى كان يجلس في المقعد الأمامي المجاور للسائق وقت وقوع الحادث ولم يكن هناك حزام أمان على المقاعد. وذكر المصاب الثاني هاشم يوسف محمد المرزوقي (إماراتي) انه كان يجلس على المقعد الأمامي الذي كان يجلس عليه المتوفى قبل وقوع الحادث بساعتين تقريباً حيث عاد إلى المقعد الخلفي، وكان في حالة نوم لحظة وقوع الحادث، ويرى أن السائق لم يأخذ قسطاً كافياً من الراحة بدءاً من مغادرة مكة مشيراً إلى أنه كان في الحافلة سائق واحد فقط، مع أنه في العادة وفي مثل هذه الرحلات الطويلة توفر شركات النقل سائقين للحافلة الواحدة. وزار وفد من هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف مساء أمس المصابين في المستشفى للاطمئنان عليهم. المصدر: منتدى الخليج 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| 
 | 
 |