ڷۈٍ ضآعْ آڷۈقتَّ منـﮯ ۈرحتّ عنـﮯ ڷيـﮧ آعيشِّ((خاصه بنبضي))

 

بعد الإنتظآر ..
و فقدآن الأمل .. ( كعادتي ) !
أُحب أن أضع قُبلةً ( مسمومة ً ) على جبين ( الوآشي ) !!
فـ سحقا ً لـ قوم الوشآة الكاذبين !

 

تبا ً لي .. لما عُدت !!
ولما لم أُطل النسيآن .. ؟!

أذكر أنّي أضعتني هنآ .. ذآت يوم
وجئت ُ أرجو اللقآء .. بي
بعد إذن سعآدة ( القدر ) !!

 

سأضل في جرم الخفايآ ..
ما دمت ُ في أعمآقي .. أضيع !
و قد أضيع ... !
و قد أجدني ذات يوم ٍ .. ولا أعرفني
و قد أبكي ..
فتُمسح الدمعآت .. بـ منديل المستحيل
وقد أنجو ..
فـ أعود لـ دائرة الـ ( قآل والقيل ) !

وقد ... < كفآي ثرثرة !

 

الصبآح .. جميل بـ الفطرة ..

ولكن صخب النآس .. جنون النآس ..
سهر النآس .. ظلم النآس ..
غبآئهم .. زيفهم .. نكرانهم .. الخ

هي من تفسد علينآ .. جمآل الصبآح وروعة الإحسآس ..
لذلك .. سُحقا ً للنآس .. وللصبآح كيف صآر من النآس .. !!

 

بدَأَتْ أجفآني .. تعآنق النوم

وبدأ اللسآن يُردد بصوت ِ عآل ٍ :
" أهلا ً .. كوابيس " " أهلا ً .. أكآذيب "

^

شيء غريب ٌ فعلا ً ..
الوآقع مرير .. والمهرب من الوآقع علقم !!

 

بدآخلي حرف مكبوت .. يختنق !

لا أنآ حررته من صومعته ..
ولا هو فكّ عنّي الأغلال .. !

كل عآم ٍ وأنت مشكلتي .. يا حرفي !

 

أنا لا أبحث ُ عن الحب ..

ولا عن ليآلي العشق ..

أنا لا أهتم لأمر حآنات الغرآم ..
ولا ألقي بآلا ً لتعدد أنوآع الرقص ..

أنا الباحث ُ عن الهدوء .. في خيوط الضجيج
و القآبع في الظلام .. خلف وضح النهآر ..
أنآ البآئس من الحياة .. حينمآ أتجرع الأمل ..
أنآ الشقي التعيس .. حينمآ يهديني القدر هدايا السعآدة ..
أنا الوهم .. أنا الاحقيقة ..
أنا السذاجة عندمآ تكون ( فلسفة )
أنا القآتل المجرم عندمآ تكون الجريمة حق مشروع يُمآرس !

أنا رجل القانون الوآهم .. الحالم .. الخآرج عن نطآقه
والممتلىء بفيض الأمنيآت ..
والعآبث بحبل المشنقة .. على مسرح البهرجة !

أنا ذلك الوآحد الوحيد .. ونيس الظلام ..
و مشآكس النوآفذ !

أنا فقط مجرد .. أمنية عآشت
وهاهي بآتت تموت .. عندمآ وجدت السلام !

^

أنا من يُكثر الحديث والثرثرة .. على رؤوس الأصحآء
ولا يكترث بما قد يُسببه لهم بوحه ..
لـ ربمآ .. غثيآن .. أو دوار كـ دوار البحر ..
لكن على سفينة الأوهآم !