- العثور على جثث 23 قيّدت أيديهم خلف ظهورهم بإدلب

 

- العثور على جثث 23 قيّدت أيديهم خلف ظهورهم بإدلب

القمع يتواصل وعنان يُطلع مجلس الأمن على نتائج محادثاته
العثور على جثث 23 قيّدت أيديهم خلف ظهورهم بإدلب

واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، هجومها العسكري على محافظة إدلب الشمالية ما دفع 1000 لاجئ إلى عبور الحدود التركية مع دخول الانتفاضة الدامية ضد حكمه عامها الثاني دون أن يلوح في الأفق حل سياسي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 45 مدنياً قتلوا في محافظة إدلب، من بينهم 23 عُثر على جثثهم وقد قيدت أيديهم خلف ظهورهم، إضافة إلى خمسة جنود منشقين. وقررت دول مجلس التعاون الخليجي الست إغلاق سفاراتها بسوريا. وجاء قرار الإمارات، وقطر، وعُمان، والكويت بعد إعلان السعودية والبحرين الأربعاء إغلاق سفارتيهما في سوريا. وقال نشطاء من المعارضة إن جنود الأسد أطلقوا النار على أشخاصٍ يحاولون تنظيم مظاهرات مناهضة للنظام في أماكن مختلفة، لكن سكانا أكدوا أن متظاهرين تمكنوا من التجمُّع في حي شعلان الراقي في دمشق للتعبير عن غضبهم. وواصل مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان مساعيه من أجل التوصل إلى اتفاقٍ بشأن مقترحاته لوقف العنف، وتحدث مع مسؤولين رفيعي المستوى في سوريا وروسيا. ومن المقرر أن يطلع عنان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على نتائج محادثاته في دمشق ومقترحاته لإنهاء العنف.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في جنيف الخميس: "باب الحوار مازال مفتوحاً. مازلنا نتواصل مع السلطات السورية بشأن مقترحات السيد عنان".

المصدر: منتدى الخليج