أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
|
|
|||||||
| #1 | ||||||||||
  
|
مهما طالت السنين وازدات وتيرة سرعتها ومهما كان حجم النسيان وأياً كانت طبيعة الاحداث التي تعصف بها الحياة فلا تمحي ذكرى حبيب أو عزيز ،، أن سنة الله ماضية على مامضى وماسيكون ومن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط. في الرابع من شهر ذو الحجة المنصرم مرت ذكرى الئيمة عصفت بكيان أسرة كاملة ومحبيها إنها الذكرى الثانية عشر لوفاة والدي وسيدي رحمه الله (المتوفى يوم الجمعه عام 1420هـ وصلي عليه في اليوم الخامس بعد صلاة العشا بالحرم المكي الشريف من ذات الشهر) ،هذي الشخصية التي لم ترى عيني أعظم منها مضت سنواتها الاثني عشرة بسرعة البرق لكن صفاته وخصاله وحسن خلقه لم يعتريها النسيان او تقادم السنون إذا ابنك سار في بر وبحر،.... فمن يدعو له، أو يستجير؟ عندما ترى أبا حنوناً عادلا منصفا كريماً يريد أن يبسط حنانه على أسرته كاملاً في صحته ومرضه يدعو لكل من يراه قريباً أو بعيداً،، قريب المناجاة لله سبحانه وتعالي وأعلم بقيامه لمناجاة الله سبحانه وتعالي في الثلث الاخير من الليل عندما ارأك قد أنرت مصابيح دارك لتصلي حتى يؤذن الفجر المنير كان كثير الترحال لمكة المكرمة ويحب العفو عمن اساء اليه ويؤمن ان الشفاعة للضعيف قبل القريب يؤثر على نفسه من اجل اسعاد الاخرين هذي الشخصية لم تمر مرور الكرام في تاريخي او تاريخ من يعرفها فقد عظم الخطب برحيله وكأنه فاصل زمني يفصل بين زمنين ولكن سنة الله ماضية على الجميع ولا راد لقضائه وقدره ولايملك المؤمن الا الدعاء والمعل الصالح والرجاء فيما عند الله وذاك رحمة من الله سبحانه (ليقضي الله أمراً كان مفعولا) ليبكك كل ليل قمت فيه.... إلى أن يبتدي الفجر المنير! ليبكك كل مضطهدٍ مخوف.... أجرته، وقد قل المجير! ليبكك كل مسكين فقير ...أغثته، وما في العظم زير ولن يمحو مؤدتك ومحبتك ووهج طيفك العالق والباقي في خيالنا تسارع الاعوام ولا احداثه الداهية المشيبة للوالدن بل ستظل خالدة باقية راسخة الى ان يجمعنا الحي القيوم القادر سبحانه في دار المعاد في مقعد صدق عند مليك مقتدر بإذنه تعالي عاشق منتصف الليل المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
|
|
|
العرض الشجري