تِلْكَ حَالَةُ كُلّ مُوَدِّعٍ لِـ حَبِيبٍ ..
وَ كُلّ مُفَجّعٍ بِـ فُقْدَانِ شَرِيكةِ الحَيَاة ..
حِيْنَ يَكُونُ العَفَافُ عُنْوَانًا ..
وَ يَكُونُ الأَمَلُ حَدِيثَا..
وَ فِي لَحْظَةٍ ..
يَكُونُ الوَدَاعُقَاتِلاً !!
القَاتِلُ الصَّامِتُ ..
وَ القَاهِرُ المُمِيتُ ..
يُخَيّمُ اليَأْسُ حِينَمَا يَكُونُ وَدَاعًا بِلا تَذْكِرَةِ عَوْدَةٍ ..
بَلْ تَتَزَايَدُ زَفَرَاتُ القَلْبِ إِنْ كَانَ بِلَا اسْتِئْذّانٍ !
فَهَلْ يُجْدِيْ النَّحِيبُ ..
لِـ عَوْدَةِ الحَبِيبِ !
كلمآت الانشوده ||
ليتهم كبّوا معي زين الطبوع
الوداع اللي ملا عيني دموع
ما رحمني من مشاريه الغرام
يوم قفوا وانتصف عصر الربوع
نابت العبرة عن حروف الكلام ..
اللي ما بدّل عباته باللثام
والله إن فرقاه في صدري تلوع
لوعة اللي ذلّ من ربعه وقام ..
والله إن الحب في حدب الضلوع
اتعب أقدامي على درب الهيام
والله إن أبكي مع عصير الربوع
لين يسمح خاطري منها وأنام ..