آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
هل فكرتم كيف ترون بهذه العين الصغيرة الأشياء بحجمها الحقيقي؟ فإن أعظم آلة للتصوير تعطيك صورة لا تزيد على مساحة الكف! كيف ترى الجبل جبلا، والبحر بحرا، والشمس شمسا؟ كيف ترى الأشياء بحجمها الحقيقي؟ هذا السؤال لا يستطيع أي عالم أن يجيب عنه حتى الآن. شيء آخر؛ لو أننا درجنا اللون الأخضر مثلا، أو أي لون آخر إلى ثمانمئة ألف درجة، فإن العين السليمة تستطيع أن تفرق بين درجتين من هذه الدرجات التي تزيد على ثمانمئة ألف، قال تعالى: {ألم نجعل له عينين} . شيء آخر، كيف أن هذه العين تستطيع أن ترى البعد الثالث؟ وهو العمق، وترى الطول، والعرض، والعمق، لو جعل الله لنا عينا واحدة لرأينا بها الأشياء مسطحة، لا مجسمة بأبعادها الثلاثة، لذلك فالمسافات التي أمامنا لا ندركها إلا بالعينين معا، أما المسافات التي تعترض العين فتدرك بعين واحدة. شي رابع، كيف أن هذه الصورة إذا وقعت على الشبكية تنطبع عليها، وتنتقل إلى الدماغ في أقل من جزء من خمسين جزءا من الثانية، ففي كل ثانية واحدة تستطيع العين نقل خمسين صورة إلى الدماغ، الذي يدرك المراد منها، فمتى يتم التحميض وإظهار الصورة؟ شيء آخر، وهو أن العين السليمة تستطيع أن ترى خطين بينهما واحد على عشرين ميليمترا، وفي العين أشياء وأشياء لا يحتمل هذا المقال استيفاءها، فمثلا في الشبكية التي لا تزيد مساحتها على ميليمترات، مئة وثلاثون مليون عصية من أجل الأبيض والأسود، وسبعة ملايين مخروط من أجل الألوان والتفاصيل، قال تعالى: {ألم نجعل له عينين * ولسانا وشفتين} [البلد: 8-9] . إن في العين قرنية شفافة شفافية تامة، فلو غذيت هذه القرنية الشفافة عن طريق الشعيرات كما هي الحال في أي نسيج آخر في الجسم لكانت الرؤية مشوشة، ولرأينا شبكة فوق العين، ولكن القرنية وحدها تتغذى عن طريق الحلول، أي إن الخلية الخارجية تأخذ غذاءها وغذاء جارتها من أجل أن تبقى الرؤية سليمة، وشفافة، وواضحة. والقزحية، هذه الحدقة الملونة التي تتسع، وتنقبض، تتسع إذا قل النور، وتنقبض إذا اشتد النور على نحو آلي، إنها تتسع وتنقبض دون أن تعلم، والدليل على ذلك أنك إذا دخلت فجأة من مكان مضيء إلى مكان أقل إضاءة لم تر شيئا إلا أن تتسع هذه القزحية على نحو لا إرادي، حيث يقوم جسم بلوري بعمل لا يستطيع أن يقوم به أكبر العلماء، إنه ينضغط، ويتقلص، ويتمدد، حيث يعلو، والسائل الزجاجي له ضغوط معينة. أما الأذنان فإن تفاضل وصول الصوت إليهما يكون بوساطة جهاز في الدماغ، ومن معرفة التفاضل يكشف الدماغ جهة الصوت. إذا كنت في الطريق، وسمعت بوق سيارة من ورائك كيف تعرف جهة السيارة؟ من الأذنين، قال تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون} [النحل: 78] . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
| #2 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
وجزاك خير الجزآء ... دمت بحفظ الله ورعايته... ![]()
|
|||||||||||
| #3 | |||||||||||
![]() ![]()
|
بارك الله فيك واثابك الجنه جزاك الله خيرا ورزقنا باب من ابواب الجنه وجعله في ميزان حسناتك دمت برضى الله
|
||||||||||
| #4 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
| #5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
| #6 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافيه
|
||||||||||||
| #7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| والأذنين, وظيفة, العينين |
|
|