- أم وأبنائها الخمسة ووالديها ينتظرون من ينتشلهم ويضمد جراحهم .

 

- أم وأبنائها الخمسة ووالديها ينتظرون من ينتشلهم ويضمد جراحهم .

توفي رب الأسرة .. و يعيشون في منزل آيل للسقوط .

تعول أم عبدالله بعد وفاة زوجها خمسة أيتام ووالدها ووالدتها ويعيشون جميعاً تحت سقف منزل أيل للسقوط
توفي زوجها وتركها هي و أبنائها الخمسة في منزل " صبرة " لاهو حلال ولا بالإيجار فلا يستطيعون التحكم فيه ، وتحدثت الجدة نيابة الأم المكلومة ، تحكي لنا المعاناة فالأم مازالت في شهور العدة أثر وفاة زوجها رحمه الله قبل شهر فتقول الجدة وهي تبكي حرقة وعذاب من شدة الفقر والمعيشة القاسية سائلة عن من يضمد جراحهم ، وتمضي تقول :
كما ترون نحن نعيش بهذا المنزل الآيل للسقوط على رؤوسنا في آي وقت و لانعلم هل نستطيع العيش فية أم لا ؟ .. فهو مدرج تحت ( الصبرة ) السنوية التي نعطيها لصاحب المنزل فهو ليس بملكنا و نعيش بهذا المنزل المتهالك ولاحول لنا ولا قوة ، توفي الأب وراتبة 1700 ريال والضمان يصرف لنا 2000 ريال لا تسمن ولا تغني من جوع ، وجمعية البر لا تساعدنا إلا كل ستة شهور وهي لاتكفي كما أن الجمعية تساعد أُناس بمواد كهربائية و أشياء مهمة للمنزل وملابس كل شهرين ونحن فقط مواد غذائية كل ستة أشهر ، وقد خاطبناهم بناء على رغبتهم ، وحولوا طلبنا لقسم الرجال ثم للقسم النسائي وبدأوا في هذا القسم يماطلوننا دون شفقة أو رحمة ، حتى أكتفوا بأنهم سوف يتصلون بنا ولكنهم أهملونا ، ولم يكلف أحداً نفسه بزيارتنا ، فهم يعطون من لايستحق مواد غذائية وكهربائية وكسوة للعيد أو حتى مصروف المدرسة للأيتام ، أما نحن فقط مواد غذائية كل ستة شهور وهي والله لاتكفي .. وبعدها انقطعت عنا معونة الجمعية بدون أي سبب وعندما طالبناهم قالو لنا بعدين أي حسب كلامهم كل شي ء مؤجل ولانعرف لماذا فالبيت به الجد والجدة والأم والأبناء الخمسة ولدان الكبير في المتوسط والصغير في الإبتدائي وثلاث بنات في أعمار 14-17-19 ونحن نحتاج للمال ولمنزل يأوينا ويسترنا فنحن لانعرف مصيرنا والمبلغ الذي يأتي من الضمان نفص بسبب وفاة الأب فالمبلغ في الأساس لايكفي أساسا ووضعنا يزيد سوءً أكثر من ذي قبل .. ولا راحم لنا ونحن في بلاد الخير ، بلاد الحرمين الشريفين أهل الخير يعطفون علينا جزاهم الله خيرا ويساعوننا بين الحين والآخر .
ويقول الأبن الأكبر وهو في المرحلة المتوسط نذهب إلى المدرسة أنا و أخي بدون فسحة و إذا أخذنا فسحة فلا تكفيني فأحيانا أكمل يومي جائعا ، وتضيف أحدى البنات فتقول أسعار الأكل في المقاصف عندنا تفوق طاقتنا فلانستطيع أحيانا شراء أكل إلا قليل أنا و أختي بسبب قلة المادة فهم بالمدرسة يحضرون مأكولات متنوعة من معجنات وغيرها ونحن نشتهي أن نأكل أشياء منها ولكن لانستطيع ، وتضيف الأخت الكبرى نحن نطالب رجال الأعمال أو أهل الخير والإحسان والقلوب الرحيمة و إلى حكومتنا الرشيدة بأن يشتروا لنا منزل أو على الأقل يرممو لنا منزل آخر وننتقل إليه .

رأي " الصحيفة"
حقوق الفقراء في جمعيات البر الخيرية .. ومزيد من الظهور المقصومة !!!
تبرز مأساة أم عبدالله وأبنائها الذين توفي والدهم وما أثير في حوارها ، وحالات إنسانية أخرى سبق وأن نشرتها" الأحساء نيوز "تباعاً علامات إستفهام كبيرة حول واقع جمعيات البر الخيرية المؤلم تجاه الفقراء والمحتاجين من أبناء وبنات الوطن ، في كل حالة تنشرها " الأحساء نيوز " يبدي أحد المستفيدين من الجمعيات الخيرية امتعاضه بسبب قلّة المساعدات التي تقدّم له ،والتي أصبحت بالنسبة إليه لا تفي بسدِّ رمقِه ، مطالبين كافة المسئولين على إدارة شئون هذه الجمعيات بإيضاح الأسباب ،خاصةً إذا عرف أن الجمعيات تجد الدعم المادي و المعنوي من قبل وزارة الشئون الاجتماعية ،بالإضافة لرجال الأعمال وأهل الخير، فعندما يقال أن فلان مسجل بالجمعيه يتبادر إلى الذهن أن الجمعيه تغطي جميع إحتياجاته ومتابعتها له بينما الواقع أن الجمعيه لا تزور العائله إلا مره واحده عند بداية التسجيل أيضاً عندما تقدم الجمعيات السله الغذائيه في رمضان فهي تقدم ما يكفي قرابة الأسبوعين فقط ، فمن أين يكمل المحتاج باقي الشهر ؟؟!! ناهيك عن نوعية الغذاء المقدم فهو مابين المتوسط إلى الرديء ، كما أن توزيع الغذاء يكون مره بالسنه أحياناً يكون مرتين باقي الشهور
من أين يأكل المحتاج ؟ أين الكسوة للمحتاجين ؟ أين الملابس المستعمله والإستفاده منها ؟ وضعت بالمستودع أين تذهب ؟؟ كسوة الشتاء من الجمعيات ما هي إلا بطانيه ومدفأة أين الملابس ,, لك الله يافقير .

ملاحظة هامة :
لكل رجال الأعمال وأصحاب الخير والمحسنين وفقهم الله الذين يرغبون في مساعدة صاحبة الشكوى جزاهم الله خيراً يمكنهم التواصل عن طريق بريد الصحيفة الإلكتروني ووضع وسيلة إتصال بهم من قبل الزملاء في قسم " حالات إنسانية " للتنسيق حول نوع التبرع وبالتالي ضمان إيصال المساعدة للأسرة برفقة مسؤول الحالات الإنسانية بالصحيفة .. وفق الله الجميع وسدد على طريق الخير خطاهم ، وبارك فيهم ، وفي أولادهم وأموالهم ، و في خطاهم ، وفي صحتهم .

المصدر: منتدى الخليج