آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاءً إلاّ الجنة " البخاري 3/476 ، ومسلم 1349 في هذا الهدي النبوي يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحج الذي له جزاء في الآخرة بدخول الجنة هو الحج المبرور . فما المقصود بالحج المبرور ؟ يقول العلماء الأفاضل أن كل من ذهب لأداء مناسك الحج يتمنى من صميم قلبه أن يرجع مغفوراً ذنبه ، مستوراً عيبه ، مشكوراً سعيه . والسبيل إلى هذا هو عدة أمور يفعلها الحاج قبل سفره * أن يبادر إلى التوبة . * ويرد المظالم إلى الناس . * ويندم على ما بدر منه من تقصير في حق الله . * واختيار المال الحلال ، والزاد الحلال ليستعين به على مطالب الحج ونفقاته . * وأن يكتب ما عليه من ديون ، وما له من ديون ، حرصاً على ضمان حقه وحق الآخرين . * وأن يقصد بحجه وعمرته وجه الله تعالى . * وأن يصون لسانه وعينه وجوارحه عن كل ما يغضب الله . فإن التزم بذالك كان حجه مبروراً ، ورجع كيوم ولدته أمه . هذا والله المُوَفق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقوووول المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|