![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]()
|
وقال الصلاحي إن "معاناة ابني بدأت بعد ستة أشهر من ولادته، حيث بدأ يتعرّض لنوباتٍ تشنجيةٍ أُدخل على أثرها مستشفى الملك فهد بالباحة؛ ليتم تشخيصه على أنها حالات تشنجٍ مع عجزٍ في الحركة، واستمر الوضع كما هو عليه: عجزٌ عن الحركة والقدرة على الكلام، حتى وصل إلى السادسة من عمره، حيث حاولنا إدخاله إحدى مدارس التربية الخاصّة بمكة، ولكن تمّ رفضه". وأوضح الصلاحي أنه "بدأ رحلة العلاج عن طريق مستشفى بقشان 1423 و1424هـ لإجراء عمليات تطويل وتقصير الأوتار، ثم تأهيل بمستشفى عبد اللطيف جميل، وفي عام 1429 انتقل إلى مركز التأهيل بمستشفى الملك عبد العزيز بالمحجر بجدة، حيث بدأ يستجيب للعلاج وتتحسّن حالته، ولكن الأطباء والمختصّين هناك أكدوا أن انتقاله إلى مدينة سلطان للخدمات الإنسانية سيسرِّع من عملية العلاج؛ لأن الإمكانات الموجودة فيها لا توجد في مركز التأهيل بمستشفى الملك عبد العزيز، وبالفعل وافقت الهيئة الطبية على تحويل ابني إلى مدينة سلطان بالرياض، وبعد شهرٍ واحدٍ أمروا بإخراجه بحجة انتهاء الفترة العلاجية، مع أنه بدأ يتحسّن!". وعاود الصلاحي إدخال ابنه بعد أن حصل على أمرٍ ملكي بعلاجه في مركز التأهيل بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة من جديد، ولكن المستشفى أخرجه بعد مرور شهرين مبررين بانتهاء مدة الأمر، مع أن ابنه بدأ يتحسّن. واتهم الصلاحي وزارة الصحة بالتأخّر في علاج ابنه، مفيداً أن ابنه "كان باستطاعته السير على قدميه لو استمروا في علاجه، ولكنهم كانوا يتوقفون عن علاجه في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية؛ لتضطر المدينة إلى إخراجنا، ونبدأ من جديد مسلسل المحاولات للحصول على موافقة لإدخاله من جديد إليها، أو إلى مركز التأهيل بمستشفى الملك عبد العزيز". واستشهد الصلاحي بحالات أصعب من حالة ابنه تحسّنت بشكلٍ كبيرٍ في المكان نفسه الذي يدخل فيه ابنه، مضيفا "ولكن ما يحدث مع ابني ما هو إلا تعذيبٌ؛ لأنهم يقبلونه شهراً أو شهريْن، ومن ثم يخرج منها، كما أنهم ألزموني في آخر مرة بإخراجه بعد انتهاء الشهر، أو سيخرجونه بالقوة، في مدينة سلطان للخدمات الانسانية! فعند خروجه تنتكس حالته، ويعود أسوأ من ذي قبل، وهكذا منذ أكثر من خمس سنوات، ونحن على هذا الحال". وذكر أن "الأطباء المعالجين له في مدينة سلطان يلقون باللائمة على وزارة الصحة في عدم دفع تكاليف العلاج، ما يدفعهم إلى إخراجه، وذلك ما قاله لي أحد الدكاترة المشرفين على علاجه: نحن حققنا أهدافنا، وعليك أن تتحمّل الباقي". وأضاف الصلاحي: "قابلت أحد الاستشاريين التشيك في مدينة سلطان عند دخولنا للمرة الأولى، والذي أبدى تقبُّل سعد، واستعداده للعلاج منذ الوهلة الأولى، ولكن الفترات المتقطعة التي يخرج فيها من المدينة هي السبب في عدم تحسُّن حالته". وتابع الصلاحي: "الديون تحاصرني من كل جانب، راتبي لا يتجاوز 10 آلاف ريال، وديوني تتجاوز 900 ألف ريال، ومستعدٌ لأن أستدين مثلها لعلاج ابني. علاج ابني متوافر وموجود هنا بالمملكة وخارجها، ولكنه يحتاج للكثير من المال، أو ذمة وأمانة من وزارة الصحة، ابني فاته قطار التعليم، ولا أريد أن يفوته قطار الحرية والحركة". وقال: "المرافقة الممنوحة من وزارة الخدمة المدنية انتهى ثلاثة أرباع منها لو استغلت بمواصلة علاج ابني لكان هو عوناً لي، راتبي كله أقساط، ولا أستطيع توفير علاجه بسبب الديون، حاولت علاجه في الخارج 1432هـ في مصر، حيث أنفقت كل ما لديّ في تلك السنة اضطررت بعدها إلى العودة لعدم مقدرتي المالية". وختم الصلاحي حديثه لـ "سبق" قائلاً: "علاج ابني متوافر في مركز التأهيل بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، أو مدينة سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض، أو في مستشفى عبد اللطيف جميل"، مناشداً المسؤولين وأهل الخير بالوقوف معه في علاج ابنه داخل المملكة، أو إرساله للعلاج إلى الخارج بدولة التشيك التي تشتهر بعلاج مثل هذه الحالات. ![]() ![]() ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويسلمو على طرح الخبرية والصور ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]()
|
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]()
|
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]()
|
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخّرت, وأناشد, وزارة, المساعدة, الخير, الصلاحي:, الصحة, ابني, علاج |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|