![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() /** \** تجري السلطات البرازيلية تحقيقات حول تقارير تحدثت عن ترك فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاما في زنزانة شرطة مع عشرين رجلا لمدة شهر وتعرضها لاعتداءات جنسية متكررة. ووعدت حاكمة ولاية بارا، آنا جوليا كاريبا، بمعاقبة الذين تسببوا في ترك الفتاة في الزنزانة، وقالت إنها لم تكن من المفروض أن تسجن في الزنزانة مع العشرين رجلا. وتشتهر سجون البرازيل بظروفها السيئة وبتكدسها بالمساجين. ووفقا لتقارير أذاعتها وسائل الإعلام البرازيلية فإن عدد الرجال الذين كانوا مع الفتاة المراهقة في الزنزانة يتراوح ما بين العشرين والثلاثين. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الفتاة اغتصبت مرارا وتكرارا بلا رحمة وأنها أجبرت على ممارسة الجنس من أجل تأمين طعامها. ويقول والد الفتاة إنه تعرض لتهديدات من الشرطة والذين حاولوا إجباره على تقديم شهادة ميلاد تظهر أن الفتاة تبلغ من العمر عشرين عاما، وهي وثيقة قال إنها ليست موجودة. وتدعي الشرطة أنها في مرحلة ما ظنت أن الفتاة ليست صغيرة إلى هذا الحد. وقالت حاكمة الولاية إن عمر الفتاة ليس مهما وأنها لم يكن من المفروض أن تترك مع الرجال في الزنزانة. وتقول تقارير إعلامية إن الفتاة احتجزت لاشتباه في ارتكابها السرقة، لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إنه من غير المعروف ما هي الجنحة التي تم بموجبها احتجاز الفتاة، كما أنه لم يتم توجيه أي اتهام رسمي لها. وهذه ليست المرة الأولى التي يثور فيها جدل حول احتجاز سجينة في زنزانة بها رجال. لكن خطورة الواقعة هذه المرة أدت إلى حالة من الصدمة والغضب الشعبي لدى الرأي العام البرازيلي. ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|