«الملعون» حارق القرآن يتحدى سلف الكويت ..!!

 

«الملعون» حارق القرآن يتحدى سلف الكويت ..!!

القس تيري جونز الذي أقدم على حرق القرآن الكريم، ودعا إلى حمله لحرقه العام الماضي «لعنه الله» أعلن رغبته في زيارة الكويت لمناظرة سلفييها في أمور الإسلام والمسيحيه والشؤون السياسيه.
وقال جونز الذي قرر ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسيه الأمريكيه المقبله لــ «الوطن» أن حملاته لحرق القرآن تأتي احتجاجًا على ما أسماه «العنف الإسلامي» وادعى أنه حاكم القرآن وأسفرت المحاكمه عن أن الإسلام يحض على الارهاب، وأنه المسؤول عن موت واغتصاب وتعذيب غير المسلمين في العالم، كما أنه سبب الجرائم المرتكبه بحق النساء والأقليات والمسيحيين، ويشجع على التعصب والعنصريه.
وقال أنه في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسيه سيسمح ببناء المساجد، وممارسة الدعوه للإسلام شريطة احترام الدستور الأمريكي والخضوع له، مطالباً بأن تعطي الدول الخليجيه المسيحيين المقيمين فيها نفس الحقوق التي تمنحها أمريكا للمسلمين على أراضيها، وأن تحترم حرياتهم في حق التعبير.
وأضاف أن مولد المسيح في منطقة الشرق الأوسط لا يعطي أفضليه لسكان تلك المنطقه.

================

أكد بعد إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسه الأمريكيه أن الصور الجنسهة المنسوبه له مفبركه من مسلمين

لا مشكلة لي مع المسلمين المعتدلين طالما يخضعون لدستورنا

أحمل مسدساً داخل الكنيسه بسبب تهديدات القتل التي أتلقاها

لا أمانع بناء المساجد وفق القانون وآمل أن تعطي دول الخليج المسيحيين الحقوق التي نعطيها للمسلمين

القس «الملعون» تيري جونز الذي أقدم على حرق القرآن ودعا الى حمله لحرق كتاب الله العام الماضي «لعنه الله» أعلن أنه يرغب في زيارة الكويت والانخراط في مناظرات مع السلفيين في الأمور المتعلقه بالإسلام والمسيحيه والشؤون السياسيه، معتبراً أن مولد السيد المسيح في منطقة الشرق الأوسط لا يعطي أفضليه لسكان تلك المنطقه!.
وقال جونز الذي قرر الترشح للانتخابات الرئاسيه الأمريكيه التي ستجري في 2012 لــ «الوطن» أنه قام بحملتين دوليتين لحرق القرآن:

الأولى كانت متزامنه مع الذكرى التاسعه لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، معللاً تلك الحمله بأنها جاءت للاحتجاج على ما أسماه بالعنف الإسلامي على حد زعمه واعتراضاً على الجهاد، والثانيه كانت خلال ما زعم أنه محاكمة للقرآن مدعياً أن المحاكمه أسفرت عن ثلاثة اتهامات ضد القرآن أولها أن القرآن يحض على الأعمال الإرهابيه وأنه مسؤول عن موت واغتصاب وتعذيب الناس حول العالم ممن ليس لديهم جرم سوى أنهم غير مسلمين، كما أنه
«القران بحسب زعمه» يقف خلف الجرائم المرتكبه بحق النساء والأقليات والمسيحيين ويشجع التعصب والعنصريه موضحاً أنه وبناء على تلك الاتهامات تم حرق القرآن.
ونفى جونز التقارير التي تحدثت عن كونه مليونيراً بفضل تجارته في الأثاث المستعمل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يستخدم سلطاته الدينيه لجمع التبرعات. كما قال أن الصور الجنسيه المنسوبه له مفبركه، متهماً مجلس العلاقات الأمريكيه الإسلاميه بالوقوف خلف فبركتها وتوزيعها.

وعن ترشحه للانتخابات الرئاسيه قال جونز أنه قرر الترشح لقلة عدد المرشيحين المؤهلين من وجهة نظره، متهما إياهم بأنهم لا يقولون الحقيقه للشعب الأمريكي وطالب مع ذلك بتحقيق التوازن في الميزانيه الأمريكيه وعمل تغيير جذري حتى لا يتعرض الأمريكيون لعواقب وخيمه.

وحول تركيزه على قضية المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحده الأمريكيه، بين جونز أن السبب الأول لتبنيه هذا الطرح يكمن في أن المهاجرين من وجهة نظره مجرمون ومخالفون للقانون.

وأضاف أن السبب الثاني يتمثل في أن أولئك المهاجرين يكلفون الحكومه الأمريكيه ودافعي الضرائب 400 مليار دولار سنوياًّ، مشددا على أنهم يحتلون ملايين فرص العمل المسروقه التي كانت من المفترض أن تذهب للأمريكيين.

وحول مسألة تدخل رجال الدين في السياسه، قال القس تيري جونز أنه يرى أن من حق الجميع أن يعبروا عن آرائهم بغض النظر عن خلفياتهم سواء أكانوا يعملون في الحقل الديني أو الشؤون غير الدينيه «فهم أصحاب حق في التعبير والمشاركة في الانتخابات».

ورداًّ على سؤال حول مستقبل مسلمي أمريكا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسيه القادمه، قال أن مستقبلهم سيكون وفقاً لما أقره الدستور الأمريكي والتعديل الأول له، لافتاً إلى أنه كما عبر مراراً ليس لديه مشكله مع المسلمين المعتدلين والمسلمين المقيمين بشكل شرعي في أمريكا والذين لديهم الرغبه في احترام وطاعة الدستور الأمريكي والخضوع له، موضحاً أن مشكلته مع من أسماهم أتباع الإسلام الأصولي الذين يسعون، عاجلاً أو آجلاً بشكل أو آخر، إلى تطبيق الشريعه الإسلاميه في مجتمعاتنا ويرفضون طاعة دستورنا.

وفيما إذا كان سيسمح ببناء المساجد حال نجاحه في الانتخابات الرئاسيه، أجاب أنه بالفعل سيسمح ببناء المساجد لأن المسلمين مسموح لهم دستورياًّ بناء المساجد وممارسة الدعوه الإسلاميه، مشدداً على أن هذه ليست المشكله فهم مسموح لهم ببناء المساجد طالما يتبعون الطرق القانونيه المحدده لذلك.

المسدس في جيبه

وفيما يتعلق بحمله مسدساً بشكل دائم أثناء وجوده في الكنيسه قال «القس جونز» كما تعلم ثمة مئات من التهديدات بالقتل نتلقاها كما أن هناك مكافأه قدرها 2.4 مليون دولار لمن يقتلني، ولذلك فأنا دائماً أحمل سلاحاً لحماية نفسي «، كما أعلن أنه هدف لجماعة الدعوه الباكستانيه، على الرغم من أنه أوضح أنها حتى الآن لم تحاول اغتياله.

وقد أعرب جونز في تصريحاته لــ «الوطن» عن أمله في أن تعطي الدول الخليجيه المسيحيين المقيمين فيها الحقوق التي تعطيها الولايات المتحده الأمريكيه للمسلمين، وأن تمنحهم حرية التعبير دون أن يكون لديهم خوف من الانتقام أو الاضطهاد..

واختتم تصريحاته قائلاً «لتنهض أمريكا الآن»..

المصدر: منتدى الخليج