والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع
أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !،
،
،
الهُموم كثيرَة، وَآلامُهـآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !
،
،
مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟وَمتى تفيضْ؟
وَ إلى أينَ سَيصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !
يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !
وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟
،
،
{ كُنت صغيرةْحينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة،
وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟
وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُأحدنَآ؟
وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثه، التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟
وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجدإجابهْ !
،
،
" الأَوْجَاعمصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ "
،
مَآذآ يَعنِي
حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟
وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟
" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي !
،
الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِجانبِي؟
بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًايوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !
بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!
فَقطْ كَما الأطْفآلْ !
،
،
وَالنخيلُ ،حينَ ارَاهَـا ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ
أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِهاتَهرُم !
ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لهامفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !
أَجهَلهْ ،
ذَآتَ عُمُر ،عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَلم أعدْ ارَاهـاتنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه !
أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !
أمّاالَوَجَعْ
فَهوَاختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي
،كمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ !
مخرج:
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كلالأشياء الجميلة
من أرواحنا /
أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمرحرمان /
ولا شيء غير تلك الغربة!..