وكانت النساء في الإمارات يتهيأن لشهر رمضان من شهر شعبان عبر التجمع في البيوت<<يعني مثل ام خماس وربعها
كل يوم في بيت إحدى الجارات للقيام بطحن الحب لأعداد الهريس.
وكانت العادة الرمضانية القديمة هي تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع
وكانت النساء يخرجنّ لأداء صلاة التراويح في المساجد،
مع تأكيد الأهل على أطفالهم بتعويدهم على الصيام والالتزام بمواعيد الصلوات الخمسة
وشهر رمضان الكريم شهر العبادات والصلوات، وتتضاعف فيه الزيارات العائلية حيث تمتد السهرات والجلسات فيه حتى أذان الفجر عقب انتهاء فترة السحور حيث كان المسحراتي يتجول في الطرقات ويدق بطبله وهو يردد بصوته المسموع:
اصحى يانايم
وأذكر ربّك الدايم
عُمـــان
بعد أول يوم رمضاني تتبادل العوائل الزيارات الرمضانية، فيفطرون يوما في بيت الأخ وفي اليوم الثاني عند الأخت وهكذا.
وتقام المجالس الرجالية الخاصة إثر عودتهم من الصلاة التي يحضرها الأصدقاء ويتبادلون خلالها القصص والأحاديث والسير
وينهض العُمانيون وقت السحور لتناول طعامهم خاصة في القرى العمانية على صيحة الديك الأولى،
ويأكلون اللحم والأرز مع شرب الشاي والقهوة
. وتحرص النساء في رمضان على أداء صلاتي العشاء والتراويح في فروع الجمعيات النسائية
حاملات معهنّ أطباق الحلوى الشعبية لتناولها إثر الانتهاء من الصلاة
ويماثل احتفالات الأطفال بليلة القرنقعو في المدن الخليجية الأخرى
. ونجد الأطفال في القرنقشوه يدورون في شوارع الحيّ وينتقلون من دار إلى دار يتوقفون أمامها ويغنون طالبين الحلوى وهم يضربون إيقاعاً بسيطاً على عبارة:
قرنقشوه قرنقشوه
اعطونا شيء حلواه
البحريـــن :
ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة للأطفال في البحرين لـيوم الكرنكعوه
الذي يحتفلون به في اليوم الرابع عشر أو النصف من شهر شعبان ابتهاجاً استقبال شهر رمضان
حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية مثل الدرّاعة والبخنق

ويذهبون إلى الأهل والأقارب والجيران وهم يرددون أناشيد معينة ويدقون على الأبواب ليحصلوا من خلال تجوالهم على بعض الحلويات والمُكسرات،
ويغني الأطفال قبل الدخول إلى المنزل:
عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم
يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يانورة
وبعد دخولهم إلى المنزل يغنون وهم يذكرون اسم أصحاب الدار قائلين:
لولا فلان ماجينا يُفك الكِيس ويعطينا
الله يخليه لأُمـه
ويلحفها بالساحه من المُطر وسِياحَه
إنّ دقّ الحَبْ مهمة تستعد لها النساء مبكراً في مملكة البحرين لصنع الهريس
وكذلك كانت حرفة " صفار القدور " <<هالشي مافهمته ياليت يفهمونا البحرينيين 
من الحرف الشعبية القديمة التي ترتبط بالشهر المبارك.
وللمجالس الرمضانية نصيب في البحرين ففيها يجتمع رجال الأسرة والأصدقاء والمعارف لمناقشة وطرح العديد من القضايا الخاصة والعامة.