![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
التهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية للفطريات Allergic fungal sinusitis ![]() التهاب الجيوب الأنفية بسبب حساسية للفطريات يعتقد حاليا أنها تحدث بسبب تفاعل حساسية مع الفطريات الموجودة بالبيئة على شكل جسيمات دقيقة معلقة في الهواء, والتي تكون عادة من النوع المريساوي dematiaceous species عند شخص مؤهل مناعيا immunocompetent host, وذلك على خلاف الغزو الفطري الذي يصيب الأشخاص منقوصي المناعة immunocompromised hosts مثل مرضى السكر والمرضى بالإيدز. ![]() وغالبية الأشخاص الذين لديهم التهاب للجيوب الأنفية بسبب حساسية للفطريات يكون عندهم تاريخ مرضى للإصابة بحساسية بالأنف allergic rhinitis, وفي هذه الحالات يجب إزالة الحطام السميك للفطريات, والمخاط بتجويف الجيوب بالجراحة, لكي لا يبقى الفطر الذي هو المحسس المحرض لفترة طويلة وأيضا لعدم حدوث انتكاسة بعد إزالة سبب المرض, كما تعطى أدوية مضادة للالتهاب مع المعالجة المناعية immunotherapy لمنع عودة المرض. تاريخ المرض منذ عدة عقود مضت كان المرض الفطري بالأنف والجيوب المجاورة للأنف paranasal sinuses يمثل مرض مميت, وكان علاج المرض من خلال جراحة ممتدة للنضار debridement يعقبها العلاج بمضادات الفطريات, كما كان يتم علاج الرشاشية Aspergillus كفطر يصيب الأنف والجيوب الأنفية بطريقة جائرة. في سنة 1976 تم ملاحظة وجود زوائد لحمية polyposis, وتكون قشرة أو جلبة crust مع وجود الرشاشية بالمزارع كتفاعل حساسية حميد. في سنة 1989 أشارت التقارير إلى وجود عدد من الفطريات المختلفة تسبب حساسية بالجيوب الأنفية. انتشار المرض نحو 5 –10% من المرضى بالتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن chronic rhinosinusitis يكون لديهم حساسية بالجيوب الأنفية بسبب عدوى فطرية, ويكون وجود التأتب atopy علامة مميزة للمرض, ونحو ثلثي المرضى يعانون من حساسية بالأنف allergic rhinitis, مع زيادة الجلوبيولين المناعي إي immunoglobulin E عند نحو 90% من المرضى, ونحو 50% يكون لديهم ربو شعبي asthma. غالبية الحالات تكون بالمناطق الرطبة. يشيع وجود حساسية الجيوب الأنفية بسبب الفطريات بين المراهقين والبالغين الصغار, ويكون متوسط العمر عند التشخيص نحو 22 سنة. تكون الحالات متساوية بين الذكور والإناث. تولد المرض تحدث الحساسية عند تعرض شخص لديه حساسية للفطر خلال تنفسه الطبيعي من الأنف. تحدث ودمة edema بأنسجة الأنف والجيوب الأنفية نتيجة الاستجابة الالتهابية. يحدث انسداد لفتحات الجيوب الأنفية - والتي قد يزيد منها وجود انحراف بالحاجز الأنفي - أو تضخم المحارة turbinate hypertrophy, مما يسبب ركود داخل الجيوب الأنفية, ويهيئ ذلك بيئة مثالية لتكاثر الفطر, كما يزيد من تعرض المريض للفطر الذي يسبب له تفاعل الحساسية. عند نقطة معينة تستديم دورة تفاعل الحساسية مما يزيد نتاجها من المخاط وحطام الفطر الذي يتجمع داخل الجيوب الأنفية. يكون تجمع المخاط وصورة فحص الأنسجة وصور الأشعة مميزة للحساسية بالجيوب الأنفية بسبب العدوى الفطرية. يكون المخاط ثخين ومتماسك ولزج, ويكون لونه أصفر مائل إلى البني أو أخضر داكن. الأسباب غالبية أطباء الأنف يعتقدون أن حساسية الجيوب الأنفية هي بسبب تفاعل حساسية للفطريات والتي يتجمع فيها حطام الفطر fungal debris, والمخاط الناتج عن الحساسية, مع وجود زوائد لحمية بتجويف الأنف والجيوب المجاورة للأنف. تكون الفطريات المتسببة عادة هي الفطريات المريساوية. بعض الحالات تكون بسبب فطر الرشاشية. الأعراض والعلامات وجود إفراز مخاطي سميك بتجويف الجيوب الأنفية بسبب الحساسية للفطريات والذي يظهر كعتامة opacified بصور الأشعة. ودمة بالأغشية المخاطية للأنف, أو وجود زوائد لحمية, مع احتواء المخاط على الفطريات عند الفحص النسيجي وضمن نتائج المزارع الفطرية للمخاط المأخوذ من الأنف والجيوب الأنفية أثناء الجراحة. وجود صورة مميزة أثناء الفحص بالأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي. يشكو المريض من انسداد الأنف, وحساسية, والتهاب مزمن يشتمل على احتقان بالأنف, وسيلان قيحي من الأنف purulent rhinorrhea, ونزح للإفراز المخاطي خلف الأنف postnasal drainage أو صداع. يشكو المريض من بداية المرض بانسداد متزايد تدريجيا بالأنف ووجود إفراز شبه جاف من الأنف والذي يكون عبارة عن مخاط ناتج من الحساسية بالأنف والجيوب الأنفية للفطريات. يكون المريض لديه حساسية ومؤهل مناعيا وذلك, على خلاف حالات العدوى الفطرية التي يكون فيها المريض ناقص المناعة. وجود انسداد بالأنف قد يكون مصحوب بوجود زوائد لحمية وتغير بالوجه وتغيرات بصرية, وهذه التغيرات تحدث على مدى وفت طويل, مثل وجود جحوظ, واتساع المسافة بين العينين telecanthus, وتسطح الوجنتين malar flattening. قد يسبب امتداد الحساسية للأعضاء المجاورة للجيوب الأنفية ضغط على العصب العيني وقد يسبب ذلك فقدان للبصر يكون قابل للعودة reversible - على مدى أسابيع أو شهور- عند إزالة العدوى الفطرية بجراحة فورية. دواعي الجراحة كل المرضى بحساسية الجيوب الأنفية للفطريات يجب إجراء جراحة لهم لإنضار الجيوب الأنفية surgical debridement. لنجاح المعالجة المناعية يجب إزالة المستضد الفطري التحريضي. أي عودة للمرض يجب إزالتها بالجراحة. التشريح ذو الصلة تحدث إزاحة للجدار الجانبي للأنف للناحية الإنسية medially. يحدث انسداد لتجويف الأنف على الجانب المتأثر. تحدث إزاحة للمحارة الوسطى والسفلى inferior and middle turbinates لناحية الوسط ولأسفل. عند شمول الجيوب الغربالية ethmoid sinuses يحدث تمدد لسقف الجيب ناحية الحفرة القحفية الأمامية anterior cranial fossa, كما يتمدد الجدار الجانبي ناحية تجويف محجر العين (تجويف الجمجمة الذي توجد به كرة العين). موانع الجراحة لا توجد موانع معينة لعمل جراحة إنضار لإزالة حطام الفطر والزوائد اللحمية عند مريض حساسية الجيوب الأنفية للفطريات. في العادة يكون المريض مؤهل مناعيا. التهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية للفطريات - 3 الفحوص تزيد القيمة الإجمالية للجلوبيولين المناعي إي immunoglobulin E في حالات حساسية الجيوب الأنفية للفطريات. يكون اختبار الجلد للأجسام المضادة للفطريات إيجابي. يتم إرسال عينة من المخاط المأخوذ أثناء الجراحة إلى المعمل - لعمل مزرعة للفطر والفحص المجهري له - لتأكيد التشخيص. ![]() تظهر الأشعة المقطعية الجيوب الأنفية مليئة بمخاط, وقد تظهر تمدد تجويف الجيوب أو تآكل جدرانها. صور أشعة الرنين المغناطيسي تعطي معلومات مفيدة تحدد وجود المخاط الناتج عن الحساسية للفطر قبل عمل جراحة, كما تعطي أيضا صورة لمدى امتداد المرض. الفحص النسيجي يكشف عن وجود المخاط وأيضا وجود زوائد لحمية والتهاب بالغشاء المخاطي ووجود الفطر fungal hyphae وخلايا يوزينية eosinophils. العلاج هدف العلاج إلى إزالة المخاط و يحتاج ذلك عادة إلى إجراء جراحة, كما يهدف العلاج أيضا إلى منع حدوث تكرار المرض من خلال المعالجة المناعية, وإعطاء مستحضرات الاستيرويد, ومضادات الفطريات. تساعد مستحضرات الاستيرويد في تحسن الالتهاب الناتج عن الحساسية للفطر. قد تعطى المضادات الحيوية للتغلب على العدوى الميكروبية المصاحبة. يهدف العلاج الجراحي إلى الاستئصال الكامل للمخاط وحطام الفطر كما يهدف إلى النزح الدائم permanent drainage والتهوية للجيوب الأنفية المصابة مع المحافظة على سلامة الأغشية المخاطية, وأيضا إلى سهولة الوصول إلى الجيوب - التي كانت مصابة – بعد الجراحة. المتابعة تهدف المتابعة إلى منع حدوث عودة المرض و ينصح أن تكون المتابعة على شكل زيارة كل ثلاثة شهور. المعالجة المناعية لها أهمية خلال فترة المتابعة. يجب عمل فحص منظار, أو أشعة مقطعية عند حدوث عودة لالتهاب الجيوب الأنفية أو انسداد المسالك التنفسية بالأنف. المضاعفات عند غالبية المرضي تكون الجراحة بدون مضاعفات. يندر حدوث انتشار للعدوى الفطرية أو الميكروبية إلى الأنسجة المجاورة. مصير المرض قد تحدث انتكاسة عند بعض المرضى في صورة ودمة بالأغشية المخاطية, أو زوائد لحمية, أو تندب, أو تجمع للمخاط وحطام الفطر. المتابعة على المدى الطويل تساعد في منع عودة المرض. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
يسلمو على طرح المعلومات وربي يعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يسعدك ربي
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|