![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
النجدي يلامس 2000 ريال والنعيمي ب 1800 ريال والحري 1200 ريال..وترقب انخفاض سعرها أيام العيد ![]() صراع بين بائعي الأغنام ومراقبي البلدية جدة - سعد بن عبدالله : وسط تخوف الراغبين شراء الأضاحي أن تستمر بالارتفاعات .. مازالت أسعار الأغنام المحلية محافظة على أسعارها المرتفعة مع اقتراب أيام العيد حيث تصدر النجدي قائمة الأسعار بوصوله مابين 1800 إلى 2000 ريال ويليه النعيمي من 1500 إلى 1800 ريال بينما الحري أسعاره تراوحت مابين 1200 إلى 1500 ريال. وعن الارتفاعات الفاحشة في أسعار الأغنام اشتكى ل"الرياض" المواطن جابر الشمراني من حدة ارتفاع الأسعار ومغالاة مربي المواشي في أسعارهم واستغلال الحج ورغبة الناس في شراء الأضاحي. وقال ليس أمامنا إلا التسليم بالأمر الواقع وأطلعنا على خروف حري متوسط الحجم اشتراه ب 1300 ريال وحسب قوله إن سعره كان لا يتجاوز 700 ريال قبل أزمة الأعلاف بينما قال أبو عبدالعزيز إنه مضطر للانتظار إلى اليوم الثاني أو الثالث من أيام العيد أملاً في انخفاض السعر وأرجع ذلك إلى خبرة سابقة بقوله أن ملاك المواشي يتمسكون بالأسعار العالية قبل العيد ولكن مع انقضاء يومي العيد الأولين يبدأون في المهادنة وخفض الأسعار التي يرى أنها مبالغ فيها كثيراً حتى لو ارتفعت أسعار الأعلاف مشيراً إلى أن هذا الوضع لا يمكن القبول به حتى لو اضطر إلى عدم الشراء . ![]() سوم 1800 ريال من جهته يرجع عارف الحربي ارتفاع أسعار الأغنام والمواشي عموما إلى ارتفاع كلفة تربيتها وقال إننا تقبلنا قفزة الأسعار في كل شيء فلماذا نستكثرها على الغنم ! . واشتكى من معاناتهم مع مراقبي البلدية الذين يمنعونهم من الوقوف في الشوارع وطالب أمين مدينة جدة بتفهم وضعهم والسماح لهم بالبيع في الأماكن التي اعتادوا البيع بها كل عام ويعرفها زبائنهم وكما يقول إن فترة تواجدهم لا تتجاوز أربعة أيام وأغنامهم تبقى في السيارات ولا يتركوا أي مخلفات ويشير إلى أنهم يقدمون خدمة كبيرة للأهالي ويريحونهم من مشوار يتكبدونه للذهاب إلى حلقة الأغنام التي انتقلت إلى منطقة الخمرة جنوب جدة . أما ابو رجا الله وهو مرب للأغنام فيشكو مر الشكوى من ارتفاع أسعار أعلاف الأغنام ويقول تجاوز الشعير ال 55 ريال ومكعبات الأعلاف ب 22 ريال ومعدل استهلاك 50 رأس من الغنم في حدود أربع مكعبات وكيس شعير ومع العامل تصل الكلفة إلى 200 ريال في اليوم فأين نكسب بعدها . وأكد لنا أحد أبنائه الذي يعمل معلماً أن تجارة المواشي في الوقت الحالي مع ارتفاع أسعار الأعلاف ليست مربحة على الإطلاق وقال إن والده يستلم ضماناً اجتماعياً ويبيع من الغنم ونساعده بمبالغ شهرياً وتذهب كلها في الصرف على الأغنام . ![]() وأشار أن سبب تمسك والده بتربية المواشي يعود إلى تعوده عليها وإشغال وقته وعدم وجود بديل لها . يشار إلى أن المطابخ ومحلات الجزارة بدأت بتأمين الخرفان من مختلف الأنواع بأسعار مقاربة للسوق ولكن الكثير من المواطنين يحجمون عن التعامل معها لعدم ثقة في الاختيار ورغبة منهم في الشراء المباشر تخوفاً من رداءة ما تقدمه المطابخ والمحلات . ولم تبتعد أسعار الأغنام المستوردة كثيراً في مؤشر أسعار الأضاحي الذي وضعته وزارة التجارة في مختلف مدن المملكة أما المحلية منها فقد كان الفرق يصل مابين 20 _ 30 % وتبقى المشكلة لدى البائعين في ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف تربيتها بينما يرى المستهلك الذي هو الضحية في النهاية أن السبب الرئيسي في الارتفاع هو غياب الرقابة وعدم فاعلية الجهات التي يفترض أن تحمي المستهلك . ![]() ابو رجالله مع أغنامه ![]() جابر الشمراني: استسلمنا للأمر الواقع المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|