![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
واقعة غريبة تعرض لها مصمم الأزياء المصري الشهير بهيج حسين من قبل الفنانة رولا سعد، عندما طلبت منه مجموعة من الموديلات، والملابس، والنظارات لاستخدامها فى تصوير أول أفلامها السينمائية (الغرفة 707)، لكنها لم تفِ بوعدها له، حيث أعادتهم إليه في حالة يرثى لها بعد إنتهاء تصوير الفيلم، مع احتفاظها ببعض الملابس والنظارات، ولم تكتفِ بذلك بل أيضًا لم تدفع له حقوقه المادية، أو الأدبية كما كان مقررًا. بدأت تفاصيل هذه الواقعة كما يرويها بهيج عندما طلبت رولا من إحدى الصحافيات التعرف إليه نظرًا لإعجابها الشديد بالموديلات التي يصممها، وبالفعل تم هذا اللقاء في الصيف الماضي، وبالتحديد منذ ستة أشهر، وفي أثناء هذا اللقاء طلبت منه تصميم ملابس، وإكسسورات فيلمها الجديد الذى تقوم ببطولته مع الفنان مجدى كامل وإخراج إيهاب راضي، وتحمس المصمم للعمل معها خاصة إنها نجمة محبوبة، وبدت لطيفة وناعمة، وبدأ هو العمل فور اللقاء بتصميم الملابس بحماس وحب، وفي أثناء عملها فى الفيلم كانت على اتصال دائم به تأخذ منه المشورة فى كل ماله علاقة بالأزياء، وتوطدت علاقتنا حتى أنها عرفته بشقيقتها وذهبت معه إلى الإسكندرية وشاهدت معارضه هناك، وفي أحد الأيام طلبت منه نظارات للفنان مجدي كامل كي يرتديها في الفيلم، لكنه لم يلبِ رغبتها نظرًا لأنه متخصص فى الأزياء والأكسسورات النسائية فقط، ومع قرب إنتهاء الفيلم لاحظ تغيرًا في طريقة تعاملها معه، حتى أنها لم تعد ترد على هاتفه المحمول بعد إنتهاء التصوير، ومع قرب عرض الفيلم علم أنها رفضت أن يكتب إسمه على تترات الفيلم كمصمم ملابس لها، مع العلم أنه إتفق معها على ذلك في دعاية الفيلم على هذا النحو (ملابس رولا سعد من تصميم بهيج حسين)، لكن حجتها في عدم كتابة إسمه أنها غيرت في الموديلات التي أخذتها منه، على الرغم من أن أساس "المادة" خاص بالمصمم نفسه. ومن هنا يتساءل كيف أعطت لنفسها الحق في تغيير الموديلات؟! ويتابع بهيج بصوت مليء بالحزن والأسى: ما زاد من غضبي أكثر أنها حصلت على مبلغ 80 ألف دولار عن قيامها ببطولة الفيلم من ضمنها الملابس، ونظرًا لعدم توقيع عقد ملابس معها فقد إستغلت ذلك، وأتفقت مع جهة الإنتاج على أن تتكفل بالملابس. علمًا أن أزيائي وأكسسوراتي تعادل حوالى 20 ألف دولارو ، والكارثة – كما علمت - أنها كانت رافضة تمامًا أن يكتب إسمي على الفيلم، حتى تدخلت مستشارتي الإعلامية والتقت جهة الإنتاج، ولحسن حظي أنهم شاهدوني كثيرا معها فى الإستديو أثناء التصوير فوافقوا على كتابة إسمي على الفيلم خاصة أن هذه أول تجربة سينمائية لي. ويضيف مصمم الأزياء الشهير: السؤال الذي أريد أن أسأله للفنانة المحبوبة رولا سعد لماذا فعلت كل ذلك؟! ولماذا تصر على عدم الرد على هاتفي للتفاهم ؟ فالقصة ليست حقوقًا مادية بقدر ما تكون مسألة أخلاقية في المقام الأول والأخير. وفي ظل ضغوط الزملاء بتقديم شكوى ضدها في النقابة، أو عمل بلاغ رسمي لحقوقي المادية والأدبية ، ومن هنا أكتفي بالقول : أخلاقي لا تسمح بذلك . الخبر منقول من موقع ( جريده نت ) المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|