السعادة ... أنت أجدر بها

 

السعادة ... أنت أجدر بها

السعادة ... أنت أجدر بها

السعادة ذوق ووجد وإحساس ، ليست معنىً علمياً نظرياً ،
ولا شيئاً يرسم بالحدود والتعريفات كما ترسم المسائل العلمية.
قد تطرق السعادة باب الإنسان فيعرض عنها وهو أحوج ما يكون إليها،
ومن ذلك مثلاً: سعادة الطفولة والصبا، فإن الكثيرين يستمتعون بالسعادة ولا يعرفون اسمها.


🔸إن كانت السعادة بالمال مثلاً فالجبال والمناجم أقوى وأكثر منا سعادة.


🔸وإن كانت بالجمال والزينة والنُضرة فالورود والشقائق أجمل وأتم زينة.


🔸وإن كانت بالبطش والقوة والطغيان وجهارة الصوت ، أو قوة الشباب والجنس ،
أو كثرة الأكل أو فورة الغضب فالوحوش أقوى وأتم سعادة منا !!


🔸أما إن كانت السعادة في الأخلاق العالية، والروح المهذبة ،
والقول الرشيد ، والصنعة الرفيعة ، فإن الإنسان هو الأجدر بها.


السعادة كاللؤلؤ في أعماق البحار وبحاجة إلى غواص ماهر يتقن صنعة الاكتشاف.
السعادة هي مواقفك وكلماتك ونظراتك إلى الحياة بواقعية وأمل وتفاؤل
ابحث في داخلك ففي أعماقك كنز ثمين حين تكتشفه تعرف معنى الحياة.


ارسم مستقبلك بيديك ، ولا تَنسَ أن مفاتيح السعادة بين يديك ..
فأنت الذي تلون حياتك بنظرتك لها ،

وحياتك من صنع أفكارك ؛ فاجعلها بألوان التفاؤل والسعادة .



يا_صاحبي


اسعَ إلى إدخال السرور على قلب كل من تيسرت لك أسباب إدخال السرور على قلبه ،

وتذكر دائما : أنه إذا لم تتيسر لك أسباب السعادة ؛
فلا أقل من أن تكون سبباً في سعادة غيرك .

المصدر: منتدى الخليج