أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
|
|
|||||||
 |
| #1 | ||||||||||||
  
|
دخل عليه صاحبه وهو يهتف مارك هل تذهب معي ؟؟ رفع رأسه من رزمة الورق امامه وقال إلى اين ؟؟ جلس على مقعده واسترخى قائلا الى مقهى الورده في شارع بايكر فهناك تجري مسابقة للشطرنج ظهر الاهتمام على ملامحه فقال بالتاكيد ساذهب معك ……… في مقهى الورده المشهور بنشاطاته لجذب الزوار إليه جلسا على طاوله قريبه من طاولات المتسابقين طلب له قهوه وجلس يراقبهم بصمت لكنه تعجب من إحداهن كيف انها مسترخيه على مقعدها وفي رقعتها لم يبقى لديها سوى الملك والوزير! ! فالتفت لصحابه وقال كيفن سوف اذهب لمتابعه تلك الفتاة قام وجلس قريب من طاولتها فدهش وهو يرا كل احجار منافسها تسقط بسبب الوزير الذي جعلته مدافعا عن الملك تملكته دهشه قويه فقد ربحت تلك الفتاة الجولة ……… فتره الاستراحه قام يلحث عن تلك الفتاة فوجدها تشرب الفليل من الشاي وتقرأ الجريده فاقترب منها وقال بصوت خفيف إن اذنتي يا أنسة ابعدت الصحيفه عنها ونظرت اليه بصمت ثم اشارت له بأن يجلس فجلس وهو لا يعلم من اين يبدأ حديثه كانت تنظر اليه حتى ضحكت وقالت كنت تتابعني اليس كذلك ؟؟ اصبحت وجنتيه باللون الاحمر وقال بتوتر نعم كنت اراقبك فلقد جذبني اسلوبك في اللعب كيف هزمتي منافسك ولم يكن لديك الا الوزير والملك ؟؟ اسندت رأسها وابتسمت ابتسامة غامضه وقالت بهمس او تريد ان تعرف كيف قمت بهزيمته ؟؟ اشار بنعم وهو يراقبها …… اخرجت من حقيبتها رقعة شطرنج صغيره وقالت التفت وانظر خلفك التفت مارك ورأى سيد وسيده وطفل صغير بين يديهما وهو في محاوله للمشي التفت مجددا اليها فقالت بابتسامة: في رقعه الشطرنج الجنود هم الناس الذين بجوارك يساندوك احبابك يدافعوا عنك اعداءك تحيا معهم التجارب في بدايه حياتك وبدايه وبدايه اللعب تبدأ بهم هز رأسه بالفهم وهو يقول بنفسه هذه الاولى ………… رفع كوب قهوته ورشف القليل منه وهو يناظرها تحرك حجر الحصان بشرود كان سينطق لكنها نطقت قبله هل ارتجلت في حياتك ؟؟ رفع حاجبه وهو يتذكر ذات مرة في اجتماع له في الشركه كيف كان الموظفون في نقاش حاد على فكره المشروع الجديد وهو بينهم صامت لم يفكر بفكره ففضل الصمت لكن رئيسه التفت إليه وقال مارك مافكرتك انت ؟؟ جميعهم التفتوا اليه فتوتر وقال بصوت خافت مارأيكم ان نأتي بجمع من الاطفال نجعلهم يعملون في المشروع لجذب الناس الى المنتج تعالت اصوات الاعجاب واستحسان لفكرته صحا من ذكرياته على ضحكتها وهي تحرك الحجر وغمزت له الارتجال هو حجر الحصان يقفز بك من نقطة لاخرى عندما يعجز العقل عن الوصول لحل ضحك باعجاب ان الارتجال هو ماجعله يصل لمنصبه هذا في الشركة قال بنفسه هذه الثانية ………… طلب فاتورته والتفت اليها فوجدها تنظر الى السماء فقال: اكملي نظرت اليه ثم الى الرقعه وقامت بتحريك حجر الفيل وقالت بهمس مامدى ارتباطك بالسماء ؟؟ تعجب من هذا السؤال هو يؤمن بأن هناك في السماء من يسمعه اذا ماتحدث معه لكنه لم يسال نفسه عن مدى ارتباطه ومدى ايمانه وضع يده على رقبته بعلامة الحيره ولم ينطق كانت تفترسه بنظراتها تريده ان ينطق اخيرا نطق وقال الايمان هو حجر الفيل الذي يأتيك بطريق مستقيم مختصر للنجاة من المصائب والمشاكل اليس كذلك اشارت برأسها وقالت هامسة انها الثالثة ………… سالته وهي ترفع شعرها عن عينيها ماهو الحجر المفضل لديك ؟؟ نظر الى الرقعه وقال بسرعه الملك ابتسمت وتعجب هو منها اذ انه ادرك انها ابتسامة سخرية! ! قالت بهمس وهي تحرك حجر القلعه اما انا افضل القلعه فهي التي تحمي الملك والوزير انها الاحلام التي تريد ان تحققها في.حياتك التي تبني حولك حاجزا مانعا تجعلك في امان من اي خطر قد يصيبك قال بدهشه واعجاب انها فلسفة رائعة بحق انها الرابعه ياصديقتي ……… قام ليدفع فاتورته وذهب الى صديقه فقال له كيفن اين كنت يارجل قال باعتذار انا اسف ياصديقي لن استطيع البقاء معك اخذ حقيبته واتجه ناحية الفتاة وجلس بصمت تعجب عندما رأى في الرقعه الملك والوزير فقط هذا هو الموقف نفسه نظرت اليه بابتسامة وقالت لقد سألتني كيف هزمت منافسي بالحجران فقط اشار لها بنعم فقالت وهي تحرك الوزير ان الوزير هو العقل والملك هو القلب ان رأيت نفسك في هذه الدنيا وحيدا وقد خسرت كل شيء عليك بعقلك وعقلك وعقلك ثم قلبك عليك بحمايه قلبك بعقلك ان العقل سلاح لمن استخدمه فتاكا الم تدرك بأن حياتنا رقعه شطرنج الناس والتجارب والايمان والاساليب والعقل والقلب احجار بها ………… المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
| #2 | ||||||||||||
 
|
على وضعك هذه القصة ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
| #3 | |||||||||||||
 
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
| #4 | ||||||||||||
 
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
| #5 | ||||||||||||
|
|
|
|||||||||||
| #6 | |||||||||||
 
|
تسلم الايادي
|
||||||||||
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
