![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط، المسلمين بتقوى الله عزّ وجل، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه، وحمْده وشكره على فضله وإحسانه؛ مشدداً على ضرورة الوفاء بحق الله تعالى عبر توحيده في العبادة والإحسان إلى خلقه. وقال "خياط": في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تيسير العسير وتذليل الصعب وتسهيل الأمور، أمل تهفو إليه النفوس وتطمح إلى بلوغ الغاية فيه والحظوة بأوفى نصيب منه، وإدراك أكمل حظ ترجو به طيب العيش الذي تمتلك به أزمّة الأمور، وتوجّهاً إلى خيرات تستبق إليها، وتنجو من شرور تحذر سوء العاقبة". وأضاف: "من الناس مَن إذا أصابه العسر في بعض أمره رأى أن شراً عظيماً نزل به، وأن الأبواب قد أوصدت دونه، والسبل سُدّت أمامه فتضيق عليه نفسه، وتضيق عليه الأرض بما رحُبت، ويسوء من ظنه ما كان من قبلُ حسناً، ويضطرب من أحواله ما كان سديداً مستقراً، وربما انتهى به الأمر إلى ما لا يحل له ولا يليق به من القول والعمل". وأردف: "إن المتقين الذين هم أسعد الناس لهم في هذا المقام شأن آخر وموقف مغاير بما جاءهم من البينات والهدى من ربهم، وبما أرشدهم إلى الجادة فيه نبيهم صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم يذكرون أن ربهم قد وعدهم وعد الصدق الذي لا يتخلف، وبشّرهم أن العُسر يعقبه يُسر وأن الضيق تردفه سعة، وأن الكرب يخلُفه فرج وهو موعود بشرط الإتيان بأسباب عمادها وأساسها، وهي التقوى التي هي خير زاد السالكين وأفضل عدة السائرين إلى ربهم، ووصية الله تعالى للأولين والآخرين، {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}". وتابع: "مع التقوى يأتي الإحسان في كل دروبه سواء ما كان منه إحساناً إلى النفس بالإقبال على الله تعالى والقيام بحقه سبحانه في توحيده وعبادته بصرف جميع أنواع العبادة له وحده سبحانه، أو كان إحساناً إلى الخلق يعم نفعه ويعظم أثره ويضاعف أجره؛ مبيناً فضيلته أن من الإحسان التيسير على المعسر؛ إما بإنظاره إلى ميسرة، وإما بالحط عنه". ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام إلى الالتزام بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو به عند تَعَسّر الأمور؛ وذلك بقوله: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"؛ ملتزماً في ذلك آداب الدعاء وسننه؛ من إخلاص لله، وابتداء بحمده سبحانه، والثناء عليه، والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، واستقبال القبلة، وإلحاح في الدعاء، وعدم الاستعجال فيه، مع سؤال الله وحده، واعتراف بالذنب، وإقرار بالنعمة، وتوسل إليه سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى، ورفع اليدين، والوضوء إذا تيسر قبل الدعاء. وقال: "يجب اجتناب الاعتداء في الدعاء بألا يدعو إلى حرام أو إثم أو قطيعة رحم، ولا يدعو على نفسه ولا على أهله أو ماله أو ولده، مع عدم رفع الصوت فوق المعتاد والحاجة؛ فهنا تُرجى الإجابة، وتُستمطر الرحمة الربانية، ويُرتقب الفرج واليسر، ويفرح بفضل الله ورحمته: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. وأضاف: "هناك بشارة عظيمة؛ فكلما وُجد عسر وصعوبة؛ فإن اليُسر يقارنه ويصاحبه حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، كما قال تعالى في كتابه العزيز: {سيجعل الله بعد عسر يسراً}؛ فهذه الآية دليل على أن العسر مهما بلغ من الصعوبة فإن في آخره التيسير والبشارة العظيمة". وأردف: "مهما اشتد الكرب على أهل الإسلام قاطبة وأهل الشام وفلسطين خاصة والمحاصرين كذلك في مضايا في سوريا الذين مُنع عنهم الغذاء والدواء بسبب الحصار الجائر المفروض عليهم والذين سيموا سوء العذاب بغياً وعدواناً وظلماً؛ فليبشروا باقتراب النصر، وتنفيس الكرب، وتفريج الشدة، وكشف الغمة، ورفع البلاء والعافية من البأساء والضراء بفضل من الله عز وجل أولاً، ثم بمعونة إخوانهم في الدين".ش المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
تسلمي ياسكر
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]()
|
على هذه الخبرية ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|