![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() كيف التخلص من المصاحف البالية ( القديمة ) المتمزقة ..؟! الجواب : المصاحف التي يُمكن الأستفادة منها تُعطي لبعض الجمعيات أو الجهات التي تتولى صيانتها ومِن ثم إرسالها لمن يحتاج إليها. إما التي لايُمكن الأستفادة منها فيتم إحراقها, أو دفنها في مكان طاهر لايصل إليها شيء من الأذى و القذر وقد أحرق الصحابة رضي الله عنهم المصاحِف التي خالفت الرسم العثماني قال علي حين حرق عثمان المصاحف : لو لم يصنعه هو لصنعتُه وقال مصعب بن سعد بن أبي وقاص : أدركت الناس مُتوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال : لم يُنكر ذلك منهم أحد, قال ابن كثير : وهذا إسناد صحيح. وفي فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة : يجوز إحراق أوراق الجرائد صيانة لما قد يكون فيها من آية قرآنية أو حديث نبوي أو نحو ذلك مما يجب احترامه, ويجوز إيضاً إحراق أوراق المصحف صيانة لها من الأهانة ومحافظة على حرمتها ولك إيضاً أن تحفظها من الأهانة بدفنها في أرض طيبة. وفيها إيضاً : إذا بليت أوراق المصحف وتمزقت من كثرة القراءة فيها مثلاً, أو أصبحت غير صالحة للأنتفاع بها أو عثر فيها على أغلاط من إهمال من كتبها أو طبعها ولم يُمكن إصلاحها جاز دفنها بلا تحريق, وجاز تحريقها ثم دفنها بمكان بعيد عن القاذورات ومواطئ الأقدام صيانة لها من الأمتهان, وحفظاً للقرآن من أن يحصل فيه لبس أو تحريف أو اختلاف بانتشار المصاحف التي طرأت عليها أغلاط في كتابتها أو طباعتها, وقد ثبت في باب جمع القرآن من ( صحيح البخاري ) أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أمر أربعة من خيار قراءة الصحابة بنسخ مصاحف من المصحف الذي كان قد جمع بأمر أبي بكر رضي الله عنهم, فلما فرغوا من ذلك أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق, ولم يُنكر عليه ذلك أحد من الصحابة, إلا ماروي عن ابن مسعود لكنه إنما أنكر قصر الناس على الصمحف الذي أرسل به عثمان إلى الآفاق ولم يُنكر التحريق والله تعالى أعلم. ![]() المجيب الشيخ : عبدالرحمن بن عبدالله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|