كتبت بين السطور حروفا ا ل ك ا ت ب ة ا ل م ب د ع ة

 

في بيتنا صوت غريب .. في بيتنا ضيف مريب
جسد ضعيف غارق بين الأحلام فوق أريكةً
وضباب يهيم حول فكر عالت الأيام إكتمال بناءه
بين وحشة المكان وبين خلوته هام في مخيلتي صوت غريب
كنت نائمة وبدا لي نهوضي بفزع قلت ما بال هذا
وبدت مخيلتي بالإزدحام كل فكرة تسبق أخيتها وتقول أنا الاحق في الظهور بالواقع ...
وبدأت دموعي كعادتي بالذرف ... تحركت حتى أنفاسي أشعر أنها لا تود الظهور
تحركت ولا كن لا وجود لصاحب الصوت
سكنت في مكاني حتى ظهر الصوت من جديد وبدأت دقات قلبي بالضرب أشعر أنها تضرب بقوة وكأنها لقرب توقفها عالنةً
لم أستطع التحرك تخوفت ووقفت حتى أحسست أن هناك من لامس خصري بدأت بالإرتعاش .. إلتفت ورأيت رجلا لم أقوى النظر لعينيه أو لملامحه ففقدت الوعي فإستيقظت ووجدت نفسي في حضنه وقال لي : ما أجمل عينيك حينما تكوني خائفةً فباعدت جسدي عنه وحينما رأيته أكتشفت أنه أخي ولا كنني من هول الأمر لم أستطع التمعن حيث ظلمة المكان .

تحياتي :
الكاتبة المبدعة

المصدر: منتدى الخليج

 يارب رحمتك ..................

 كيف لي أن أرى أوراق الشجر تساقطت ولكنني لم أدير لها بالا تغافلت وتشاغلت حتى توقف أمر السقوط ولم يبقى على جذوع الأشجار أي ورق رأيته متناثر فهمت بحمله ولكن إنتهى كل شيء وليست هناك قوة تستطيع إرجاع الورق حيث كان ..... الكاتبة المبدعة

 يسلموا ووواصلي ونحن معك بس وش فيك وقفتي لك فتره مالك مزااااااااج

 يا حياتي الدنيا ماترحم بشر ولأن عندي إمتحان السبت دعواتك يالغلا

 بين زوايا الفناء متنقلةٌ, للكلمات بين ثنايا الثغر حاملةٌ
تجرني الرياح نحو إتجاهها وكل ما أحمله معي مجترٌ
تضيع كلماتي كأنما الرياح لها سارقةً
فخطاي تهمّ بإتباعها والفكر في استرجاع ما ضاع مني منشغلاً
فالذي قلته: (رباه إني أستغفرك عن كل ذنب كنت له فاعلةٌ )
لكن أمرا ما جعلني أتوقف وجعل جسدي مبتلاً
فبدأت استقباله باللهمّ اجعله صيب نافعا ومن ثم همت بالرجاء والدعاء والتفكر في حال الحياة فبالرغم من اصطدام قطرات المطر بأوراق الشجر لم يحدث أي شيء من الضرر على عكس ما يحدث بين البشر بعضهم حتى إصطدام صوت المؤذن في آذانهم يثير شيءٌ من الضجر ثم ودعته بمطرنا بفضل الله ورحمته وبال فكري يردد تأكد تماما كما تفقد ستجد
تحياتي : الكاتبة المبدعة

 ما أصعب شعور الوحدة حينما نكون عليها مرغمين
حينما يكون حولي بشر ولكن ما دونهم أقرب لي منهم
ما أصعب أننا نخفي خلف ملامح الحزن ضحكة مختنقة تود الظهور ولكنها لم تجد فرصة للظهور ما أصعب أن أراهم يضحكون ولكن لا أستطيع مشاركتهم فهناك حاجز يمنعني وإن شاركتهم أشعر أن هناك هم غارق في برك الدماء داخلي ينادي ويبحث عمن يجيب ولكن لا أحد يستجيب فيرفع رايته للموت مستسلما وكأنما شكلت بقاياه جثث من غلبتها باتت رائحتها تخنقني وأكتم هذا بداخلي ولكنه يظهر حينما أكون مرغومة على الضحك و أضحك وتكون ضحكتي متقطعة لدرجة أن صديقاتي يعلقن عليها وما علمن أن إختناقي يمنعني من أن أضحك بشكل متواصل خشية البكاء فالضحك الكثير ربما يكون محرم علي حينما أكون أنا المتسببة في موت همومي داخلي
ما أصعب أن تقول آه وتخنق هذه الكلمة بين وسادتك فتسمعها بطانتها التي لا تستجيب وتتأثر حيث تشعر بحرارة قماش الوسادة يا إلاهي ألهذه الدرجة تأثرتِ يا وسادتي فضممتها وقبلتها وقلت شكرا لكِ لأنك تحملتِ الكثير والكثير وكتمتُ كل الأمور التي تبكيني داخلك أعلم أنكِ تسمعينني ولكن ليس بيديك الإستجابة وما أخرجته ليس إلا شيئا قليل فما بال المختفي بين ضلوعي ما بال لو أخرجت ما بداخلي هل سأحترق ويحترق كل من حولي
ما أصعب أن أداري همي لوحدي وإن شاركته غيري لا أجد منه ما يرضي غايتي
ما أصعب أن تكون في ذاكرتي أناس فارقوني وأناس قيد التكوين ولكنهم أيضا راحلون
ما أصعب أن نرى طفلا صغيرا تؤلمه وغزة الشوكة ونحن كم كثبان من الرمال تغزونا ولا نجد أحدا يلتفت لأمرنا
فما أصعب أننا نكبر وتكبر معنا آلامنا .....
(كل من عليها فان . ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)