رسائل تربوية أسرية منوعة .. [متجدد] بإذن الله {موضوع مميز}

 إن لحظات عدة
من التنفس بالبطن ستساعدك على الإسترخاء
بإذن الله
واعلمي بأنك حين تتهمين الآخر وتصعدين النقاش معه
بأنك تسيئين إلى نفسك قبل أن تسيئي إلى الآخر .

 كل نقاش
مصيره إلى زوال عاجلا أم آجلا ،
فلا تصعد أي نقاش حتى لا يصل أبدا إلى نقطة الانفجار ،
اهدأ وابتعد عن التصعيد ،
وابق جالسا وقت الجدال المتنامي ،
واضمم يديك وقت أي نقاش حتى يبرد ،
تعلم أن تستخدم وقت التصعيد كلمتين : أنت على حق ، أنا آسف .

 يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل زوجها تحتاج الى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان.. ومن هنا أقول لأختي الزوجة ناصحاً لها التمسي العذر لأهل الزوج في أي اجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تتقربين من التعامل معهم في أسرع وقت وذلك من أجل حياة سعيدة من خلال أن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه على وجهك عند لقياك، واليك أختي العزيزة بعض الارشادات التي قد تجعل منك انسانة محبوبة.
تأكدي بأن من أهم عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على حسن العلاقة بينك وبين اهله حتى يتأكد من انك اضفت جديداً الى حياته وذلك بدلاً من الاحساس بأنك تحاولين القضاء على صلته الوثيقة بأهله، كما انه اذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك؛ وشريك حياتك لا تذكري اي شيء يسيء الى اهله نتيجة لتصرفاتهم معك فيشعر بأنك غريبة عنه في حين انه كان يعتقد انه بزواجك منه اصبح اهله بمثابة أهلك فلا تجعليه يأسف على ذلك، واذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور الى أن يجد زوجك نفسه الى موقف حرج وبالمفاضلة بين زوجته وأمه وايهما ينصف والى أي جانب ينحاز فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق من وجهة نظره ويتمنى ان تكون كذلك بالنسبة لك، كما انه مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى منه لأمه فهي مهما كانت متعاطفة معك فانها لا تنسى انه ابن لها وانها هي المسؤولة عما وصلت اليه من أخلاقه وتصرفاته ونظرته الى الناس فتعتقد انك تنتقدينها بطريقة خفية وبذلك تخسرين عطفها عليك وشعورها الطيب نحوك كما انها قد تظن انك اذا كنت تشكي زوجك الى امه وهي من تكون بالنسبة اليه، فاذا تكون شكواك منه للآخرين ويمكن ان يؤدي ذلك الى غضبها عليك مما يؤدي الى أن تقف منك موقفاً عدائياً قد يؤثر في علاقتك مع زوجك لأنها بدلاً من ان تتدخل لنصرتك ستعمل على زيادة تأثر علاقته بك، واعلمي اختي الكريمة ان الخلافات بينك وبين اهل زوجك تظل عالقة بذهنه مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن اي صفاء بينك وبينها لا اساس له من الواقع والا كان من الأفضل عدم حدوث مثل هذا الخلاف حتى ولو كان بسيطاً، واعلمي ان مجاملتك الصادقة لأهل زوجك تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك بل يجب ان تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر ــ واظهري لزوجك ان انتماءك له مرتبط بانتمائك لأسرته وذلك يذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم كل ذلك دون مبالغة كما يجب على الزوجة ان تتجنب تطور المجادلات بينك وبين اهل زوجك لان الزوجة العاقلة هي من تتجنب التمسك برأيها في توافه الأمور حتى لا تتسبب في ايجاد فجوة في التعامل مع الأطراف الاخرى بل تجعلهم يوقنون بأنها تحرص على راحة الجميع وتتجنب ما يمكن أن يسيء اليهم وحاولي ان تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك ولا تتعدي شخصيتكما واذا حدث خلاف او عتاب امام والديه او احد من أفراد اسرته، فلا تظهري له اهتماماً وانهيه امامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع اعطاء انطباع بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه او الناقد لتصرفاتك امامهم

 حاول أن تتذكر الشخصيات التي أثنت عليك في صغرك ستجدها محفوره حفرا في ذاكرتك أما الآخرون الذين فاتتهم فضيلة الثناء فقد اندثروا

 

الولد 10 سنوات
في هذه المرحلة يحتاج إلى المصاحبة
من جهة الوالد وليس الضرب أو التعنيف
لأنه في سن التلقي والتعليم وتكوين الشخصية ،
فدور الأسرة هو المصاحبة والتوجيه
بهدوء وإعطائه مجموعة من المسؤوليات داخل الأسرة ،
كأن يهتم بإخوانه ، وجلب الحاجيات وغيرها مما يتناسب مع سنه .
أ . خالد مال الله

 

البنت 7 سنوات
تحتاج إلى حب وحنان لإحساسها
بأن الطفل الصغير أخذ مكانها ، والأم لها دور كبير
في تعويض هذا الجانب ،
وإشراكها لابنتها في بعض المسؤوليات البسيطة
كأن تجلب ملابس الصغير أو تلعبه أو تحضر بعض الأطباق
أو ما شابه ذلك من باب الاهتمام بها مع التوجيه .
أ . خالد مال الله

 قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ
" فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها ،
وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب ،
فتكون صورة العملين واحدة
وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض ."