هل استلمت راتبك من المنتدى؟

 

هل استلمت راتبك من المنتدى؟

	هل استلمت راتبك من المنتدى؟! تساءلت بيني وبين نفسي ترى كم راتبي في المنتدى ?! :: هل استلمت راتبك من المنتدى؟! :: وما الذي يجعلني أتمسك بالمنتدى بالرغم من كل الضغوط ومشاغل الحياة التي تؤرقني وهل لو كانت هنالك رواتب للمنتدى كنا سنقدم ربع مانقدمه الآن من دون مقابل مادي أقول لكم نعم هنالك راتب من المنتدى وهو راتب حسي ومعنوي أكثر مما يكون مادياً, إن العضو عندما يقدم موضوعاً فإنه يجتهد في أختياره حتى لو كان منقولاً,, وعندمايجتهد العضو في البحث والتنقيب ,,فهو بدوره يستفيد من هذا البحث,, فاجتهاده يكسبه فائدة ومشاركته لها فائدة ولقراءته لمواضيع غيره لها فائدة ومتابعته لردوده وردود غيره لها فائدة لكن عندما يكون العضو ملزماً بعمل ما.. وبمقابل مادي ..فإنه يقدمه بلا روح طيبة.. بدون نفس زكية.. :: هل استلمت راتبك من المنتدى؟! :: بغير ذلك النشاط.. وذلك البحث المستشري عن الأجمل والأفضل.. سيقدم مادة بلا ذوق..بلا طعم.,و.بلا نفس لكن عندما يضع شيئا في المنتدى .. ويرتبه.ويزينه ,,.يضعه ونفسه طيبة. فغيري هوأنا وأنا هو غيري,, لأنني المستفيد الأول والأخير من هذا المنتدى راتبي هو أني أخاطِب طبقة المثقفين من الناس أناس طالما حلمت بلقاءهم ,,أو حتى تحيتهم.. راتبي هو إطلاعهم على ما أضع.. راتبي هو توجيههم لي.. راتبي هو شكرهم لي.. راتبي هو تقبل نصيحتهم القيمة.., راتبي هو إهدائهم نصائحي المتواضعة, راتبي أن أكتشف ذاتي من خلال غيري.. راتبي معرفة معادن الناس.. راتبي أن أجعل في كل أرض لي أخاً و صديقاً.. وفى كل مكان رفيقاً..راتبي أنني اكتسبت أخوة أعزاء.. راتبي أنني أضفت لرصيدي الكثير من الحسنات.. بتوعية غيري وشغل نفسي بما ينفعني وينفع غيري.. راتبي أنني ازددت معرفة وعلماً من هؤلاء الأحباء.. راتبي أنهم سعوا لمساعدتي. لأنهل من ينبوع المعرفة.. راتبي أنني سعيت لكي أساعد غيري. بلا مقابل غير كلمة شكر تسعدني .. نعم استلمت راتبي من المنتدي فيكفيني شرف معرفتي بكم ،، وتواصلنا الرائع والدائم هنا،، ويكفيني أنني تعرفت علي الأعضاء هنا للذين أعتبرتهم أخواني واخواتي،، استلمت راتبي حينما اجتهدت ووصلت لما انا فيه الآن،، حينما وجدت معزت الكثير من الأعضاء لي واحترامهم لي،، استلمت راتبي عندما تبادلنا الثقافات المختلفة والأراء المختلفة والنقاشات الهادفة بكل ود واحترام فهل أستلمت أنت راتبك ؟؟؟

المصدر: منتدى الخليج