عسكري في مهمة رسمية يعاكس " فتاتين" بدورية الشرطة

 

عسكري في مهمة رسمية يعاكس " فتاتين" بدورية الشرطة

عسكري في مهمة رسمية يعاكس " فتاتين" بدورية الشرطة



يتعقب رجال مباحث السالمية عسكري أمن عمد إلى ملاحقة فتاتين بدوريته، راغبا في الفوز بقلب احداهما، وحوّل وقت دوامه إلى معاكستهما والاستعراض امامهما، ثم جلس معهما " عنوة " في مقهى بمجمع شهير، مثيرا صراخهما الرافض وسط الزبائن، وعندما ابلغتا الشرطة، اطلق ساقيه للريح اولاً وهاربا بدوريته ثانيا من سوء فعله!

وبحسب "الرأي الكويتية" فأن العسكري الذي يعمل لدى وزارة الداخلية، كان يستقل دورية مزهوا بزيه العسكري، وشاهد فتاتين على متن سيارة يابانية، فحاول لفت انتباههما بتشغيل الصافرة واستعراض مهاراته في القيادة امامهما، لكن الفتاتين لم تكترثا لمعاكسات الشرطي، فمازاده ذلك الا إصرارا على ملاحقتهما متسترا وراء وظيفته الامنية، حيث اصدر اليهما امرا لافساح الطريق عبر الميكرفون، متباهيا بأنه يحافظ على انسيابية حركة المرور في الطريق!

واضاف المصدر : الفتاتان ظلتا تتمسكان بمقاومة اغراءاته، واحباط محاولاته في فرض نزواته عليهما، وتابعتا السير من دون الالتفات اليه، وعمدتا إلى التجوال في محافظة حولي بعض الوقت كي ينصرف عنهما، حتى تتمكنا من استكمال طريقهما، في حين ابى العسكري ان يتراجع قبل ان يحقق مراده «غير الرسمي»!
ولكن العسكري لم يتركهما وشأنهما، ولوح لهما بأرقام هاتفه، وعندما لم تجدا مهربا من ملاحقته قررتا متابعة سيرهما إلى «كوفي شوب» في مجمع تجاري شهير في منطقة السالمية، وعندما ركنتا سيارتهما وترجلتا عمد العسكري الى ركن دوريته بالقرب منها، ودخل خلفهما الى المجمع، ولم تكادا تتخذان مقعديهما حول طاولة المقهى، حتى فوجئتا به يسحب كرسيا إلى جانبهما، ويجلس - بكل ما اوتي من جرأة - مصرا على الحديث اليهما.

جرأة العسكري اصابت الفتاتان بالذهول وطالبتاه بالانصراف، لكنه لم يمتثل، وبادر إلى استعراض «روحه الفكاهية»، محاولا امتصاص غضبهما،و لم تستطع الفتاتان الاحتفاظ بهدوئهما حيال معاكساته التي وصلت إلى حد التطاول والاهانة، فأخذت احداهما هاتفها الجوال وابلغت الشرطة.

وفي هذه اللحظة فقط ، امتلك العسكري الجرأة على الهروب من الميدان، بعد فشله الذريع في مهمته «اللارسمية» وسرعان ما اختفى بدوريته من امام المجمع.

وأكد المصدر بأن الشرطة انتقلت إلى المكان، لكنهم لم يعثروا على قائد الدورية، وتم ارشاد الشاكيتين إلى المخفر حيث سجلتا قضية بحقه، لكنهما لم تكونا تعرفان رقم الدورية ، الا أن الشرطة طلبت من ادارة المجمع تزويدهما بما التقطته كاميرات المراقبة في المواقف، حيث ركن الدورية لكشف ارقامها وكذلك ما صورّته الكاميرات داخل المجمع للتعرف على العسكري، تمهيدا لضبطه على ذمة القضية المسجلة بحقه.

المصدر: منتدى الخليج