آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||||
![]()
|
شرطة دبي تلقي القبض على رجل عذب ابنته وقتلها تمكنت الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من كشف غموض اختفاء طفلة عمرها 8 سنوات حيث تبين ان والدها قام بتعذيبها وقتلها بمشاركة امرأة كان على علاقة غير شرعية معها ثم دفنها في منطقة رملية مهجورة . صرح بذلك معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي ..وقال انه تم نقل جثمان الطفلة الى الأدلة الجنائية وتحويل المتهم والمتهمة مع ملف القضية الى النيابة العامة بدبي التي باشرت تحقيقاتها في هذه الجريمة على الفور . وأوضح معاليه ان التحقيقات الأولية أظهرت ان والد الطفلة كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ويتعاطى الحبوب المخدرة ..مشيرا الى ان الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي تمكنت من كشف غموض هذه الجريمة خلال 48 ساعة من تلقيها البلاغ. قال إنه حاول الانتحار حزناً على صغيرته وأم القتيلة تصوب أخطاء ( جريدة الإمارات ) اليوم المتهم بقتل ابنته: أتمنى أن يعدموني سريعاً قال المتهم بقتل ابنته حمد سعود، مواطن 27 عاماً، الذي أقر بدفنها قبل ثلاثة أشهر في منطقة الفاية الصحراوية، إنه يتمنى تنفيذ الإعدام فيه سريعاً، معرباً عن ندمه البالغ على ما تعرضت له طفلتاه من تعذيب أثناء إقامتهما معه. وشرح لـ «الإمارات اليوم» أنه كان يمر بحالة اكتئاب حادة بعد وفاة ابنته «وديمة» مضيفاً أنه عاود تعاطي المخدرات، وفكر في الانتحار مرات عدة، بعدما دفنها بصحبة شريكته في الجريمة (ع) وهي امرأة كانت تقيم معه بشكل غير شرعي. من جانب آخر، دفنت أسرة حمد أمس، جثمان «وديمة» بعد تلقيها تصريحاً بذلك من النيابة العامة. وحضرت «الإمارات اليوم» مراسم الدفن التي غلب عليها الحزن والأسى، ولم تظهر خلالها أم الفتاة. وتلقت الصحيفة أثناء ذلك رسالة من أم الطفلة المتوفاة، أشارت في سطورها القليلة إلى عثرات وقعت فيها الصحيفة، منها أن الجريدة اخطأت في ذكر اسم ابنتها، التي تُدعى «وديمة» وليس «ديمة» كما نشر. وأضافت أن الصورة المنشورة في الصفحة الأولى تخصّ شقيقة الضحية الصغرى «ميرة» ولا تخص «وديمة»، كما جاء في التعليق على الصورة. كما أكدت أنها أعادت الطفلتين إلى منزل الجد والجدة حين كانت بصحبة صديقتها (ع) (المتهمة حالياً بقتل ابنتها)، بسبب التحاقها بدورة لمدة ثلاثة أشهر. ولم تتضمن الرسالة المقتضبة ما يشير إلى طبيعة علاقتها بطفلتيها، وكيف آلت الحضانة إلى الجدة، على الرغم من أن الأم حية، أو السبب الذي منعها من السؤال عن طفلتها، على الرغم من استمرار غيابها عنها ثلاثة أشهر. من جهتها، قالت جدة الطفلة القتيلة، التي ربت الفتاتين فترة من الوقت، إن حفيدتها رأت العذاب منذ كان عمرها عامين، مؤكدة أن أطرافاً عدة يتحملون مسؤولية ما حدث لها، بداية من الأب ومروراً بكل الأشخاص الذين لم يعد يهمهم الآن سوى إخلاء ساحتهم من جريمة قتلها وتعذيبها هي وشقيقتها. وكان القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، قال إن النيابة باشرت تحقيقاتها فوراً مع شاب وامرأة تقيم معه بشكل غير شرعي (مواطنة) بتهمة قتل ابنته، بعد تعذيبها ودفنها في منطقة «الفاية» الصحراوية المهجورة. وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن والد الطفلة كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ويتعاطى الحبوب المخدرة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي تمكنت من كشف غموض هذه الجريمة خلال 48 ساعة من تلقيها بلاغاً بوقوعها. وتفصيلاً، قال حمد، الموقوف حالياً على ذمة تهمة قتل ابنته ودفنها، في اتصال هاتفي حضرته وسجلته «الإمارات اليوم» إنه «لم يتخيل أن تصل الأمور إلى هذه النهاية المأساوية، مشيراً إلى عمليات التعذيب التي تعرضت لها طفلتاه أثناء إقامتهما معه برفقة (ع) (27 عاماً)، التي كانت تعيش معه بورقة زواج غير شرعية، والمتهمة بالمشاركة في جريمة تعذيب وقتل ودفن (وديمة)». وأضاف أنه أصيب بصدمة كبيرة حين وجد «وديمة» ساكنة تماماً، لا تتحرك، فحاول إيقاظها مرات عدة، وضغط على صدرها بغرض إنعاشها، لكن من دون جدوى، فأيقظ رفيقته وابنته الصغرى «ميرة» وظل يصرخ في الشقة قائلاً «ماتت وديمة، ماتت وديمة». وأشار المتهم إلى أنه انهار تماماً بعدما تأكد من وفاة صغيرته، وقرر ترك جثتها في الشقة لشعوره بالضياع والندم على خسارتها، لكن شريكته قالت له إنه لا يستطيع الاحتفاظ بجثتها طويلاً «لأن رائحتها ستظهر» وقررا دفنها. وأكد أن لحظة دفن «وديمة» كانت صعبة جداً، مضيفاً أنه طلب من شريكته أن تدفنه مع الطفلة، وظل يبكي في مكان الدفن. وقال: «كنت حريصاً على التماسك أمام الناس، لكنني كنت مصاباً بحالة عميقة من الاكتئاب دفعتني إلى التفكير في الانتحار مرات عدة». ولم ينكر حمد أن ابنتيه تعرضتا للتعذيب المتكرر، لكنه لفت إلى أنه لم يكن يشهد ذلك في كثير من المرات، مستدركاً أنه يدرك بشاعة الجريمة ونادم بشدة على ما آلت إليه حاله، ولهذا فهو يتمنى إعدامه سريعاً حتى ينتهي من عذابه، وفق تعبيره. وحول سبب عدم لجوئه مباشرة إلى الشرطة حين اكتشف وفاة ابنته، قال إنه خاف من الإبلاغ بسبب وجود حروق في جسد الفتاة نتيجة تعرضها للتعذيب، فضلاً عن أنه كان يمر بحالة ارتباك شديدة منعته من التصرف بشكل صحيح. وفي ما يتعلق بالمتهمة الثانية (ع) أكد أنه كان يقيم معها باعتبارها زوجته، لأنه حرر عقداً مدنياً بذلك من أحد مكاتب المحاماة في دبي، وعاش معها فترة وفق هذا الاعتبار، وأشهر علاقته معها، مشيراً إلى أنه لم يكن يعلم أن العقد غير شرعي. وأكد حمد أن الفترة التي قضتها طفلتاه مع أبيه وأمه عقب انفصاله عن زوجته، كانت أفضل مرحلة عاشتاها، لكن الأمر اختلف كلياً حين تركتا منزل أسرته، مناشداً والدته استعادة الفتاة الصغرى حتى لا تتعرض لمعاناة شقيقتها. إلى ذلك، قالت والدة المتهم لـ«الإمارات اليوم» إن «وديمة رأت عذاباً لم تره فتاة في سنها، منذ أن كان عمرها عامين، وأكدت أنها دخلت المستشفى قرابة أسبوعين للعلاج من حروق تعرضت لها خلال وجودها في منزل والدها». وأشارت جدة الضحية إلى أن الفتاتين عاشتا معها حتى صار عمر الكبرى عامين تقريباً والصغرى عاماً، ثم انتقلتا للعيش مع والديهما حتى انفصل الأخيران، ومن ثم عاشتا مع الأم. وأضافت: «حاولنا الإصلاح بين ابني وزوجته واستعادة الفتاتين للإقامة لدينا، بقصد توفير حياة أفضل لهما، لكن لم يتسن ذلك، على الرغم من حصولنا على حق الحضانة، لأن ابنها (المتهم) لم يدفع مؤخر الصداق لزوجته، إضافة إلى مبلغ مستحق عليه لها». وتابعت الجدة وهي تبكي بحرقة: «رأيت وديمة آخر مرة قبل ستة أشهر، وكانت تبدو أكبر من سنها، وشعرت بأنها تخفي أمراً ما. كانت ترفض الذهاب مع والدها بسبب ما تراه من ويل وعذاب، فقد كانت تستغل في أعمال منزلية لا تناسب طفولتها، ونتيجة لذلك، كانت ترفض اللعب مع قريناتها حين تأتي لزيارة جدتها، وتطلب مساعدتها على التنظيف والطهي بسبب اعتيادها ذلك». وكان والد المتهم أعلن عبر «الإمارات اليوم» أنه يتبرأ كلياً من ابنه بسبب جرائمه التي تكررت في حق جميع أفراد الأسرة. وقال شقيق المتهم، الذي اكتشف الجريمة، إنه «عثر على الطفلة الصغرى وحيدة في حالة صعبة داخل الشقة التي شهدت الواقعة في منطقة الورقاء، بعدما دخل الأب المتهم السجن في قضية جنائية، فيما تركت رفيقته السكن، وادعت حين حادثها هاتفياً بأن الطفلتين موجودتان لدى أمهما». وأوضح أن «علامات التعذيب والحرق كانت واضحة على جسد الطفلة الصغرى، وبدت في حالة ضعـف شديـدة، وأبلغتـه بأن أختـها فقدت القدرة على الحركة، وحملها أبوها وامرأته إلى الخارج، ولم يعودا بها». ميره تسرد وقائع قتل شقيقتها وديمة من قبل أبيها وعشيقته سردت الطفلة "ميره" التي عذبها والدها وعشيقته إلى المحققين تفاصيل قتل شقيقتها "وديمه"، بقولها "لقد حلقوا شعرها، ثم سكبوا عليها ماءً ساخناً حتى أغمي عليها وبدأوا بركلها بأرجلهم ثم أغلقوا عليها باب الحمام، وعند فتحه بعد ساعات شاهدوها ميته لا تتحرك"، وتابعت "لقد سمعتهم يخططون لدفنها في الصحراء، لقد لفّها والدي بـ"الوزار" الخاص به وحملوها خارج البيت ولم أرها بعد ذالك". وميره ذات الست سنوات التي ترقد حالياً في مستشفى لطيفه، تملأ جسدها آثار إصابات الحرق والتعذيب من قبل والدها وعشيقته، تقول "لقد حلقوا شعر رأسي، وكانوا يسكبون الماء الساخن على جسدي وواعتدوا عليّ بالأدوات الحادة". كان المتهم يحجز الطفلتين في الشقة، وكلما طلبن منه الخروج من الشقة، كان ردّه أنهن "قذرات وملابسهن متسخة". يشار إلى أنه تم اكتشاف الجريمة الأربعاء الماضي، والقبض على المتهم حمد سعود (27 عاماً) وعشيقته، وتحقق نيابة دبي حالياً في الواقعة. وقالت "أم وديمة" لـ"الإمارات اليوم": "لقد اثبت تقرير الطب الشرعي أن "وديمه" (8 سنوات) دُفنت منذ مدة تتراوح بين الشهرين والثلاثة". وتبلغ "أم وديمة" من العمر 24 عاماً، لم تتزوج كما تردد من القول، "لم أفكر بالزواج.. وكان أملي أن أستعيد حضانة طفلتي لاستكمل تربيتهن.. لم أفقد الأمل يوماً". وعن حكم الحضانة، أوضحت "لقد صدر أمر من محكمة الأحوال الشخصية في دبي- التنفيذ الشرعي- في نوفمبر الماضي بأن حضانة الطفلتين للجدّة، أي والدة طليقي المتهم بالقتل، غير أنه هو من استلم الطفلتين وفقاً لتوكيل أصدرته والدته له أثناء متابعة الحضانة بعد طلاقي منه في العام 2006". وتساءلت: "كيف تُسلمه الطفلتين وهي تعلم جيداً أنه صاحب سوابق؟"، قائلة: "أنا أُحمّلهم المسؤولية فيما حدث لطفلتي". وأشارت إلى أن "وديمه وميره بقوا معها خلال خمس سنوات، أي منذ الطلاق، وحتى حكم الحضانة لصالحه قبل نحو ستة أشهر"، موضحة أنها "تنازلت عن حضانة الطفلتين تحت الضغط وذلك مقابل حصولها على الطلاق الذي طلبته نظراً لحالتها النفسية السيئة منه، ولم يُسمح لها بحضانتهن في حال طلاقها منه"، معتبرة أن "الحياة معه مستحيلة ولا يمكن لبشر أن يحتملها". ولكنها أكدت أنها "حاولت مراراً وتكراراً خلال الستة أشهر الماضية منذ حضانته لطفلتيها من رؤيتهن ولكن دون جدوى، وكان طليقها يتهرب، ولم تكن تعلم مكان سكنه، فالعنوان الذي دُوّن في حكم الحضانة الخاص بالرؤية لم يكن صحيحاً، فقد اعطاهم عنواناً خاطئاً"، قائلة: "لقد شكوت إلى القاضي التنفيذي ذلك، ولكن لا جواب". وأضافت "لقد كُتبَ في حكم الحضانة أنه سيسكن الطفلتين معه في شقة من غرفة وصالة، لكنه في الحقيقة أسكنهن في استوديو (غرفة واحدة) ومعهن عشيقته". واوضحت أنها " حاولت الاتصال مع طليقها للسماح لها بالتحدث معهن، ولم تكن سوى مكالمة واحدة سمعت فيها أقبح الألفاظ من طفلتيها اللاتي تعلمن في الشهور القليلة تلك الشتائم منه". وبيّنت بقولها "لديها ورقة تثبت أنها حينما سلمت البنات لأبيهن في نوفمبر الماضي كانتا سليمات البنيّة ولا ضرر بهن، وحسنات المظهر، وزكيات الرائحة، علاوة على أنها ألحقتهن بعد الطلاق بروضة "الخلود"، ثم مدرسة "السعادة" النموذجية، ولكن بدأ غيابهن منذ أن استلمهن طليقها في الفصل الدراسي الأول قبل نحو ستة أشهر". وعن علمها بالواقعة، شرحت "أحضر عم البنات "ميره" لي وهي مشوهة الأربعاء الماضي، بعدما اكتشف أنها تُعذّب في شقة شقيقه، وتوجهنا إلى مركز الشرطة لفتح البلاغ ضدّ طليقي". وأضافت "بذل رجال الشرطة جهداً كبيراً معنا، فقد تم تحويل "ميره" سريعاً على الطب الشرعي، ثم إلى طبيب الجلدية، ومن بعدها نُقلت إلى المستشفى الذي ترقد به حالياً". صور قاتل ابنته وتكشف تفاصيل حياته ![]() ![]() عائلة أب الطفلتين البيان أكد عيسى الشيرواي والد «حمد»، المتهم بتعذيب ابنتيه، وقتل الكبرى «وديمة»، أنه لن ينتدب محامياً لابنه وأنه لم يره منذ يوم وقوع الجريمة، وأنه لا يرغب في رؤيته أو سماع صوته، وكذلك والدته وإخوته وأفراد الأسرة كافة، مشيراً إلى أنه لم يقصر يوماً في تربيته بل على العكس فهو يحرص على متابعة أولاده على مدار اليوم، معللاً وصول حمد إلى هذه الدرجة من الوحشية وارتكابه عدة جرائم إلى طبيعة شخصيته الغريبة دون باقي إخوته، ونفى بشدة ما صرحت به والدة «ميرة ووديمة» وطليقة ابنته بأنه كان يحتسي الكحول مع ابنه حمد، مؤكداً أنه لم يسمح يوماً لحمد بشرب الكحول أو المخدرات في البيت، كما ادعت. وأشار عيسى الشيرواي لـ«البيان»، إلى أن حمد متعثر في دراسته منذ المرحلة الإعدادية وكانت أولى الوقائع عندما كان عمره 12 عاماً، حيث هرب من المدرسة بعدما كذب على أبيه وذهب إلى أبوظبي وظل هناك يومين خوفاً من العقاب، إذ حاول الأب مساعدته على استكمال تعليمه إلا أنه كان دائم الرسوب في الصف الثاني الإعدادي حتى وصل إلى سن 18 عاماً واستنفد سنوات الرسوب وطلب من أبيه أن يعمل بدلاً من التعليم وبالفعل تزوج بوالدة ميرة ووديمة وسكنا معه في بيت الأسرة، حيث عامل الزوجة بما يرضي الله معتبراً إياها كابنته. خاصة وأن أباها كان كبيراً في العمر وكانت في الرابعة عشر من عمرها، مفيداً بأنه لم يتدخل في شؤون حمد وزوجته، وأن المناوشات التي كانت تحدث بينهما عادية مثل أي بيت، إلا أنها بدأت تتفاقم مع مرور الوقت وفشلت الأسرة في الإصلاح وصممت والدة الطفلتين على الطلاق وترك ابنتيها لدينا، مشيراً إلى أنه لم يجبرها أو يخيرها بين الطلاق وحضانة الطفلتين كما قالت، وأضاف: «يجب أن تحارب الأم للحصول على أبنائها مهما حدث»، متسائلاً: «كيف تترك ابنتيها طوال 7 أشهر قبل وقوع الجريمة ولا تسأل عنهما، فلا يوجد مبرر لنسيانها ابنتيها دون معرفة أحوالهما». وتابع والد المتهم: «لا يوجد أب يتمنى لابنه الموت، ولكن ما فعله حمد يفوق الوصف والتصديق ويقتل مشاعر الأبوة، فلم أكن أتخيل أن تعيش الأسرة هذا الكابوس المزعج الذي صحونا عليه دون مقدمات، فنحن الآن نعيش أصعب أيام يمكن أن يمر بها البشر، بفقد حفيدتي «وديمة» أولاً، ومن الأذى الذي لحق بالأسرة بأكملها من صغيرها إلى كبيرها ثانياً، إضافة إلى وجود طفلة مشوهة جسدياً ونفسياً من كثرة الأهوال التي رأتها من أبيها وعشيقته، وسأصر على الحصول على حضانة ميرة، وسأبذل والأسرة قصارى جهدنا لتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها». ولفت الأب إلى أن لديه أبناء وأحفاداً غير حمد، وأن جميعهم أسوياء في المجتمع ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي دون إثارة أي مشاكل، وأنه يسعى دائماً إلى احتضان أبنائه وأحفاده، ويحرص على الصلاة، وعلى معرفة أحوالهم حتى بعدما كبروا، حيث يعمل في إحدى الجهات الحكومية في دبي، وكذلك الأخ الأكبر لحمد يعمل في أبوظبي في وظيفة محترمة، وباقي الأبناء مازالوا يدرسون، مشيراً إلى أن حمد كان حقوداً وغيوراً من إخوته منذ صغره وأنه لطالما كان ينصحه وأمه بتعديل سلوكه إلا أنه لم يكن يستمع لكلامهما بل كان يعاند ويتصرف بطريقة متهورة في بعض الأحيان كباقي الشباب في مثل عمره. تمنيت ألا يولد وأكد محمد عيسى، الأخ الأكبر للمتهم ومكتشف جريمة القتل ومنقذ الطفلة «ميرة»، أنه يجب تحميل طليقة أخيه ووالدة الطفلتين المسؤولية أيضاً للإهمال وترك طفلتيها دون السؤال عنهما فترة طويلة وصلت إلى 7 أشهر سبقت الجريمة، مشيراً إلى أن أي أم تحارب من أجل الحصول على أبنائها ولا تتنازل بسهولة عن حضانتهما مثلما فعلت. وقال محمد «أرسلت عنود «المتهمة الثانية»، صديقة والدة «وديمة وميرة» العديد من الرسائل النصية القصيرة إلى صديقتها تخبرها بأنها تعذب ابنتيها وبأنها تشربهما البول والمخلفات وتقوم بحرقهما، ومع ذلك لم تتحرك وتسرع لنجدة طفلتيها، أو على الأقل تبلغ الشرطة وتطلب المساعدة، خاصة وأنها لم تتصل أو تلتقي بالطفلتين طوال الفترة التي كانت مع أبيهما وعشيقته، كما أنها لا تعمل ومتفرغة، فكيف كانت تنام الليل دون أن تطمئن على الطفلتين، وأنه كان بإمكانها اللجوء إلى أي جمعية خيرية أو أي جهة تساعدها على رعاية ابنتيها، فنحن في دولة الخير والعطاء والأيادي البيضاء ممدودة للجميع من المواطنين والمقيمين داخل الدولة وخارجها». وأشار محمد إلى أن شخصية حمد «القاتل» استثنائية، وأن أباه حاول كثيراً تقويم سلوكه، إلا أنه لم يكن يستمع للنصيحة وكان دائم التغيب عن البيت وصلت في بعض الأحيان إلى العامين، مشيراً إلى أنه غير مصدق لما ارتكبه أخوه حتى هذه اللحظة، وأنه يطالب بتوقيع أقسى العقوبة عليه وعلى المتهمة الثانية التي لم تعرف الرحمة ولا الشفقة فقد تعمدت تعذيب طفلتين دون ذنب وقتلت إحداهن وشاركت في دفنها في الصحراء في سلوك لا يمت للإنسانية بصلة، مؤكداً أنه لا يرغب في رؤية أخيه مرة أخرى، ولن ينتدب له محامياً وكذلك الأسرة، إلا أنه سيحرص على حضور جلسات المحكمة، داعياً إلى سرعة البت في القضية وإصدار حكم الإعدام على أخيه وعشيقته. فرحة على الرغم من الظروف القاسية التي عاشتها أسرة المتهم حمد، إلا أن الفرحة عمت قلوبهم بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للطفلة ميرة في مستشفى لطيفة أول من أمس، وثمنت الأسرة هذه الزيارة التي خففت كثيراً عنهم، مؤكدين أن اهتمام سموه بشعبه صغاراً وكبيراً ليس جديداً، بل هو نهج يلمس نتائجه أبناء هذا الوطن. من ناحية أخرى أكد محمد، الأخ الأكبر للمتهم، أن النيابة العامة أبلغته أنه سيتم تحويل ملف القضية إلى المحكمة، حيث انتهت كافة التحقيقات، لافتاً إلى أن ميرة ستنتقل إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مطلع الأسبوع المقبل بمفردها، حيث سيقدم لها العلاج الجسدي والنفسي اللازمان للتخفيف عنها، مشيراً إلى أن الأسرة ستقوم بزيارتها باستمرار لمتابعة حالتها عن قرب. أسلحة بيضاء أشار والد المتهم حمد عيسى، إلى أنه عثر أكثر من مرة على أسلحة بيضاء وآلات حادة وسيوف في خزانة الملابس الخاصة بالمتهم، حيث كان يسأله عن سبب وجودها، إلا أنه لم يكن يعطي جواباً شافياً، مؤكداً أنه كان يتخلص منها ويحاول نصح الابن بالسلوك القويم والابتعاد عن المشاكل، ولكنه لم يكن يرتدع. الأم: أتمنى أن يعدم ابني في أقرب وقت تضاربت مشاعر الأمومة مع مشاعر الإنسانية، وبدت والدة المتهم حمد أماً منهارة غير قادرة على الحديث أو التذكر، فقد وضعت في موقف لا تحسد عليه بعدما فقدت ابنها وحفيدتها في جريمة تفاصيلها أبشع من الأفلام السينمائية، وقالت الأم «تمنيت لو لم يولد حمد»، وأتمنى أن يعدم في اقرب وقت فنحن نعيش أسوأ أيام حياتنا، خاصة وضعي كأم فلقد ربيت حمد يوماً بعد يوم ليخرج رجلاً صالحاً أفتخر به إلا أنه خذلني بل طعنني شر طعنة وأضر بأسرته كاملة من كبيرها إلى صغيرها، فقد بات أحفادي الصغار يتساءلون عما حدث ويتهامسون فيما بينهم غير مدركين لتلك التفاصيل البشعة، فلم أكن أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقف الصعب، وأن أتمنى لابني الإعدام والموت ولكني كأم وكإنسان لا أرضى بما حدث ولن أسامحه طوال حياتي على أفعاله. وأكدت جدة وديمة وميرة أنها ترعى أولادها وأحفادها خير رعاية، وأنها كأي أم تقسو تارة وتحنو تارة أخرى، ولم تقصر يوماً في تربية ابنها أو تفرق في معاملته، ولكن «المتهم» كان دائم الحقد والغيرة ويتطلع إلى المظاهر والرغبة في امتلاك المال وما لدى الآخرين، فقد كنا نحاول تلبية كافة طلباته وإخوته، وكنت أتابع تعليمه وتدريسه منذ الصغر، ولا أعرف حتى هذه اللحظة ما الأسباب التي دفعته لارتكاب هذه الجرائم البشعة، لافتة إلى أنه دخل السجن أكثر من مرة، ولكن في قضايا مالية ونصب واحتيال وشيكات، كما أنه ورط أخاه الأكبر في العديد من المشاكل، إلا أن هذه القضايا لا ترقى إلى فعلته الأخيرة، فحتى هذه اللحظة لا أستطيع تصديق أن حمد الذي ربيته يقوم بتعذيب ابنتيه بهذه الوحشية ويقتل الكبرى التي كانت كالزهرة المتفتحة، ملقية اللوم الأكبر على عشيقته التي كانت تدفعه إلى ذلك انتقاماً من صديقته والدة وديمة وميرة. وفي ما يتعلق بمعرفتها بأن المتهمة الثانية ليست زوجة شرعية للمتهم، أكدت الأم أن حمد اصطحبها ذات يوم إلى بيت الأسرة، حيث أخبرها أنها زوجته وطلبت الأم منه عقد الزواج للتأكد فأخبرها أنهما تزوجا منذ يومين وأن العقد لدى المحامي لتوثيقه ولم تدعهما يعيشان سوياً في البيت، حيث أخبرها حمد أنه استأجر شقة وسيأخذ الطفلتين لتعيشا معهما وحاولت الجدة منعه من ذلك وترك الطفلتين معها إلا أنه رفض ذلك، ووعدها بحسن رعايتهما. وأشارت الأم إلى أنها كانت تحاول مع زوجها وابنها الأكبر الاتصال بحمد للاطمئنان على الطفلتين، إلا أنه كان يراوغ ويدعي أنه خارج البيت، وفي مرات كثيرة لم يكن يرد على الهاتف، وكذلك عشيقته كانت تغير أرقام هواتفها باستمرار، ولم تدع الطفلتين تتحدثان إلى عمهما أو أي أحد من أفراد الأسرة. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|