أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
دكتور حقن مجهري بالدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أحجز عند اشطر دكتور متابعة الحمل فى الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          هل تمتلك موقع ويب خاص بك ؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة ايجاد حاسوبك أو هاتفك الايفون او الاندرويد في حال فقدته او سرق منك وتحديد هوية السارق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 21 - )           »          Internet.Download.Manager.6.42.32 الأول عالميا لتحميل الملفات نسخة مفعلة + محمولة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 5 - )           »          الغسولات الطبية للمنطقة الحساسة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ

 
قديممنذ /03-10-2012, 08:07 PM
  #1

 
الصورة الرمزية الوحيد والقمر

الوحيد والقمر غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 11568
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 الجنس : ذكر
 الدولة : Iraq
 مجموع المشاركات : 10,688
 النقاط : الوحيد والقمر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2139
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ،
وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ،

وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين

أخي القارئ الكريم ، قال تعالى
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ
فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
الأحقاف16 ،
جاء في تفسير ابن كثير :
أي : هم الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ، ويتجاوز عن سيئاتهم ،
فيغفر لهم الكثير من الزَّللِ ، ويتقبل منهم اليسير من العمل ،
في جملة أصحاب الجنَّة ، وهذا حكمهم عند الله كما وعد ،
سبحان الله تعالى ، حيث يقول : نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ، وليس نتقبل منهم ، !!!

وأليكم نماذج منْ هؤلاءِ الذينَ تَقبَّلَ اللهُ تعالى عنهمْ ،

فقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ )
- عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آله ِوباركْ وسلِّم ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ،
لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انه ،
قال :[ ( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ ، عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ ،
فَقَالَ : وَاللَّهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) ،
لقد كفَّ الأذى ، عنْ طريقِِ المُسلمينَ ، فتقبل اللهُ تعالى عنه هذا العمل اليسير ،
وجازاه المكافئة العظيمة ، ألا وهي الجنَّة ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم ،
أنه قال : ( بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِى ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ،
ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ،
فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ،
ثُمَّ رَقِىَ ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ ،
قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) ،

وقوله صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم :
(غُفِرَ لاِمْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ،
قَالَ : كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ،
فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ) ،


أحبتي في اللهِ تعالى ، أنظروا إلى هذا الرَّجلِ كيفَ غُفَرَ لهُ ، بسقيهِ للكلبِ ،
فتقبَّل اللهُ تعالى عنه ، ذلكَ ، فكوفئَ بهذهِ المغفرةِ ،

وانظروا إلى ، هذه المرأةِ الزَّانيةِ ، كيف تقبَّل الله تعالى عنها ،
بسقيها للكلبِ ، فكانت الجائزة الكبرى لها ، هي المغفرة منْ اللهِ تعالى ،


وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم الحديث الشَّريف ،
( عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ،
إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ ، أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ،
فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ؟ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟
، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟
، قَالَ نَعَمْ ، قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ،
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
يَأْتِي عَلَيْكُمْ ـ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ـ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ،
كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ،
لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ ، أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ ، فَافْعَلْ !!!! ،

فَاسْتَغْفِرْ لِي ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟

، قَالَ الْكُوفَةَ ، قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ،
قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ ،
قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ،
فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ،
قَلِيلَ الْمَتَاعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ ، أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ،
مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ،
لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ،
فَأَتَى أُوَيْسًا ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ،
قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ،
قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ ،
قَالَ : أُسَيْرٌ وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ،
قَالَ : مِنْ أَيْنَ لِأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ؟ !!! ) ،

أنظروا أيها الأحبة في الله تعالى ، إلى هذا العبد الصالح ،
كيف تقبَّل اللهُ تعالى عنه ، برَّه بوالدتهِ ، فرفعهُ اللهُ تعالى إلى هذه الدَّرجةِ ، الرَّفيعةِ ،

حيثُ أنَّ سيدَّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُوصي ، الصَّحابيّ المُبشَّر بالجنَّةِ ،
عمر رضي الله عنه ، بأنْ : يطلب منْ أُويسٍ بن عامر ، أن يستغفرَ لهُ ،
وكيفَ ، نرى هذا التواضع للهِ تعالى ، من أُويسٍ ، بعدَ ما سمعَ ، من عمرٍ ،
بشارة سيدّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، له ، بأنهُ ، عبدٌ صالحٌ ومستجابُ الدَّعوة ،
فلمْ ، يزداد إلا انكساراً لله تعالى ، وتواضعاً ،

ولا عجبَ في ذلكَ ، فقد قالَ سُبحانه وتعالى :
{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 0 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 0
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
يونس 62-64 ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ،
صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم الحديث الشَّريف:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي !!
، قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ،
قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي ـ فُلاَنًا ـ مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ،
أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ
يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ ، فَلَمْ تُطْعِمْنِي!!
، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟
، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ،
أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ ، لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ،
يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ ، فَلَمْ تَسْقِنِي !! ،
قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ ، أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟
، قَالَ ، اسْتَسْقَاكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تَسْقِهِ ،
أَمَا ، إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي) ،

أنظروا أيها ألأعزاء ، إلى كرمِ الكريمِ ، سُبحانهُ وتعالى ، لمنْ عادَ أخاهِ المريض :
ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ ، فما أعظمها من جائزة وما أرفعها
من مَعيَّةٍ لقربِ اللهِ تعالى منْ عبدهِ المُبتلى ، عندَ تسليمهِ وعدم جزعه ،
وما أنفسها من مكارم الله تعالى لعبده حين زيارته لأخيه أو عيادته له في مرضه ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -

عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم،
( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ ،
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ ؟ ، قَالَ : جَنَاهَا )

إيضاح: - (( الخرفة : أي اجتناء ثمر الجنَّة)) ،
وإطعامك أو سقياك لأهلِ الحاجةِ أو الفاقةِ ، عملٌ صالحٌ ، يدخلك في قولهِ تعالى :
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ،

ويا سعادة من شُملَ برحمةِ اللهِ تعالى معهم ،

اللهم يا كريم ويا رحيم و ياحليم ، وفقنا لأنْ نكون منهم آمين ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم،
أنهُ قالَ : (كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ ، أَنَا وَهُوَ ، كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ،
ـ وَأَشَارَ مَالِكٌ ـ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى )
وقالّ : ( السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ـ وَأَحْسِبُهُ ـ قَالَ وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ ) ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ،
صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وباركْ وسلِّمْ ،أنه قال :
(كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ ،
لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ) ،
وانظروا يرحمكم اللهُ تعالى ، إلى هذا التاجرِ وكيفَ كان ،
يرأفُ بالناسِ من أهلِ العِوزِ ، فيتجاوز عنهم ، من مالهِ ، وهو يحسنُ الظن بخالقهِ تعالى ،
بأنْ يتجاوز عنهُ يوم القيامةِ ،

والذي ، قال في الحديث القُدسيّ الثابت الذي بلغنا به نبيه :
صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم ، قال : قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند حسن ظن عبدي ( رواه البخاريّ ) ،

فكافئهُ اللهُ تعالى ، فتقبل عنه هذا العملِ ، فتجاوزَ عنهُ ما كان منهُ ،
فهنيئا له ، رضاء الله تعالى وجنَّته ، والحمد لله ربّ العالمين ،


اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ،
وباركْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ آمين ]

{.... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
الأحقاف15
{... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }
النمل19
آمين









 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى